- إنضم
- 6 يوليو 2015
- المشاركات
- 83,350
- مستوى التفاعل
- 90,680
- النقاط
- 123
- العمر
- 113
- الإقامة
- بـــ❤️ـــداد ⛈️
- الموقع الالكتروني
- web.facebook.com
لماذا ارتعشت السمكة ؟
أجلس كالتائه على شاطئ البحر
تقذف الأمواج سمكة على الرمال
ترتعش السمكة
تتخبط
تزداد ارتعاشتها
أجد نفسي بين التوهان والشرود ، وبين محاولة يائسة للتفكير الجاد
يقودني اليأس نحو التساؤل الذي قد يكون غريبا أو غبياً ، أو فلسفياً
لاأدري كيف أصنف هذا التساؤل ؟
لماذا ترتعش السمكة ؟
هل أحست ببرودة الهواء فارتعشت برداً؟
هل شاهدت شرودي ويأسي فارتعشت خوفاً؟
هل فرحت كونها تعيش تجربة جديدة خارج الماء فارتعشت فرحاً؟
هل سمعت دقات قلبي فرقصت طربا ؟
اقتربت نحو السمكة وشنفت أذناي لعلي أسمع صوت السمكة تحاول قول شيئاً يرضي فضولي ويجيب على تساؤلاتي .
تراجعت بسرعة ، بعد أن أيقنت بأني لن أستطيع فهم ماتقوله السمكة .
وجدت نفسي أمام مسئولية
إما أن أتعلم لغة السمك
أو أعلم السمكة لغتي .
أنا أمام خياران أسهلهما مستحيل
قررت أن أتخلى عن تلك المسئولية
فهذا الموقف لم يكن أول المواقف المحيرة في حياتي
فحياتي في غالبها :
حيرة – حزن – ألم – شرود- يأس
مما راق لي
أجلس كالتائه على شاطئ البحر
تقذف الأمواج سمكة على الرمال
ترتعش السمكة
تتخبط
تزداد ارتعاشتها
أجد نفسي بين التوهان والشرود ، وبين محاولة يائسة للتفكير الجاد
يقودني اليأس نحو التساؤل الذي قد يكون غريبا أو غبياً ، أو فلسفياً
لاأدري كيف أصنف هذا التساؤل ؟
لماذا ترتعش السمكة ؟
هل أحست ببرودة الهواء فارتعشت برداً؟
هل شاهدت شرودي ويأسي فارتعشت خوفاً؟
هل فرحت كونها تعيش تجربة جديدة خارج الماء فارتعشت فرحاً؟
هل سمعت دقات قلبي فرقصت طربا ؟
اقتربت نحو السمكة وشنفت أذناي لعلي أسمع صوت السمكة تحاول قول شيئاً يرضي فضولي ويجيب على تساؤلاتي .
تراجعت بسرعة ، بعد أن أيقنت بأني لن أستطيع فهم ماتقوله السمكة .
وجدت نفسي أمام مسئولية
إما أن أتعلم لغة السمك
أو أعلم السمكة لغتي .
أنا أمام خياران أسهلهما مستحيل
قررت أن أتخلى عن تلك المسئولية
فهذا الموقف لم يكن أول المواقف المحيرة في حياتي
فحياتي في غالبها :
حيرة – حزن – ألم – شرود- يأس
مما راق لي