الطائر الحر
Well-Known Member
لماذا لا تكون أحواض الاستحمام أكبر مما هي عليه الآن؟ إليك 6 أسباب
يعود تاريخ أحواض الاستحمام إلى العصور القديمة، حيث أخذها الرومان من الحضارة اليونانية نهاية القرن الثالث قبل الميلاد.
تختلف أحجام أحواض الاستحمام من مكان لآخر، ولكن معظمها طوله 152 سنتيمترا وعرضه 81 سنتيمترا وعمقه 46 سنتيمترا (غيتي)
يمنحنا الاسترخاء بحوض حمام دافئ بعد يوم مرهق شعورا بالراحة ويساعدنا على أن ننعم بنوم هادئ وعميق؛ لكن، ألا يمكن أن تكون التجربة أكثر متعة لو كانت الأحواض أكبر مما هي عليه الآن لنمد أرجلنا ونسترخي بشكل تام أثناء الاستحمام؟
يستعرض موقع "برايت سايد" (brightside) الأميركي أهم الأسباب التي تجعل من أحواض الاستحمام صغيرة بالشكل الذي نعرفه اليوم.
تاريخ الأحواض
يعود تاريخ أحواض الاستحمام إلى العصور القديمة؛ حيث أخذ مواطنو الإمبراطورية الرومانية عادة الاستحمام في الأحواض من الحضارة اليونانية في نهاية القرن الثالث قبل الميلاد. وظهرت الأحواض بشكلها الذي نعرفه اليوم بمنتصف القرن الـ18 في هولندا، وانتشرت بشكل كبير بعد ظهورها في إنجلترا عام 1828.
وكانت تلك الأحواض مصنوعة في الغالب من "حديد الزهر" أو "المينا الخزفية"؛ لذلك كانت أحجامها صغيرة للتحكم في تكلفتها، وأيضا بسبب صعوبة نقلها إلى الأعلى في ظل انتشار المباني العالية.
ظهرت الأحواض بشكلها الذي نعرفه اليوم منتصف القرن الـ18 في هولندا (غيتي)
أكثر أمانا
الحمام هو أخطر مكان في المنزل، ويبقى خطر الإغماء أو الغرق داخل الحوض قائما باستمرار. عندما تستحم، يصبح الماء الساخن عبئا على القلب وقد يؤدي إلى ما يُعرف بإغماء "حوض الاستحمام الساخن". لذلك يعد الحوض الصغير أكثر أمانا لأنك لن تغرق في الماء بسهولة إذا أُغمي عليك.
استغلال المساحة
أغلب الحمامات في منازلنا صغيرة الحجم، ومن المهم استغلال هذه المساحة بشكل جيد. تختلف أحجام أحواض الاستحمام من مكان إلى آخر، ولكن معظم الأحواض -وخاصة في المباني القديمة- يبلغ طولها 152 سنتيمترا وعرضها 81 سنتيمترا وعمقها 46 سنتيمترا، ويكفي ذلك ليجلس شخص بالغ بشكل مستقيم ويغمر أرجله في الماء، وهو ما يلبي الحد الأدنى من متطلبات الاستحمام.
الأولوية للدش
لا تبدو الفائدة كبيرة من الاستثمار في أحواض الاستحمام الأكبر حجما عند إنشاء مبنى سكني، لأن معظم الناس يستخدمون الحمام أساسا لـ"الدش" وليس للاسترخاء داخل الحوض. ويعتبر الدش أفضل طريقة للاستحمام لأنه يضمن توزيع الماء بشكل متساو على جميع أجزاء الجسم، كما أنه يستغرق وقتا أقل.
الدش أفضل للاستحمام لأنه يضمن توزيع الماء بشكل متساو على الجسم، وأقل استهلاكا للماء (بيكسلز)
تكلفة مياه أعلى
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أيضا تكلفة المياه والكهرباء اللازمين لملء أحواض الاستحمام الأكبر حجما بالماء الساخن؛ فوفقا لموقع "أومني" (Omni)؛ فإن الاستحمام يوميا في حوض صغير (42 غالونا أو 160 لترا) يوفر حوالي 259 غالونا (980 لترا) من الماء أسبوعيا، مقارنة بحمام كبير (80 غالونا أو 300 لتر).
أفضل للبيئة
تشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن "الدش" أفضل للبيئة من ملء الأحواض بالماء؛ لذا فإن جعل أحواض الاستحمام أكبر مما هي عليه ليس فكرة جيدة.
يعود تاريخ أحواض الاستحمام إلى العصور القديمة، حيث أخذها الرومان من الحضارة اليونانية نهاية القرن الثالث قبل الميلاد.
تختلف أحجام أحواض الاستحمام من مكان لآخر، ولكن معظمها طوله 152 سنتيمترا وعرضه 81 سنتيمترا وعمقه 46 سنتيمترا (غيتي)
يمنحنا الاسترخاء بحوض حمام دافئ بعد يوم مرهق شعورا بالراحة ويساعدنا على أن ننعم بنوم هادئ وعميق؛ لكن، ألا يمكن أن تكون التجربة أكثر متعة لو كانت الأحواض أكبر مما هي عليه الآن لنمد أرجلنا ونسترخي بشكل تام أثناء الاستحمام؟
يستعرض موقع "برايت سايد" (brightside) الأميركي أهم الأسباب التي تجعل من أحواض الاستحمام صغيرة بالشكل الذي نعرفه اليوم.
تاريخ الأحواض
يعود تاريخ أحواض الاستحمام إلى العصور القديمة؛ حيث أخذ مواطنو الإمبراطورية الرومانية عادة الاستحمام في الأحواض من الحضارة اليونانية في نهاية القرن الثالث قبل الميلاد. وظهرت الأحواض بشكلها الذي نعرفه اليوم بمنتصف القرن الـ18 في هولندا، وانتشرت بشكل كبير بعد ظهورها في إنجلترا عام 1828.
وكانت تلك الأحواض مصنوعة في الغالب من "حديد الزهر" أو "المينا الخزفية"؛ لذلك كانت أحجامها صغيرة للتحكم في تكلفتها، وأيضا بسبب صعوبة نقلها إلى الأعلى في ظل انتشار المباني العالية.
ظهرت الأحواض بشكلها الذي نعرفه اليوم منتصف القرن الـ18 في هولندا (غيتي)
أكثر أمانا
الحمام هو أخطر مكان في المنزل، ويبقى خطر الإغماء أو الغرق داخل الحوض قائما باستمرار. عندما تستحم، يصبح الماء الساخن عبئا على القلب وقد يؤدي إلى ما يُعرف بإغماء "حوض الاستحمام الساخن". لذلك يعد الحوض الصغير أكثر أمانا لأنك لن تغرق في الماء بسهولة إذا أُغمي عليك.
استغلال المساحة
أغلب الحمامات في منازلنا صغيرة الحجم، ومن المهم استغلال هذه المساحة بشكل جيد. تختلف أحجام أحواض الاستحمام من مكان إلى آخر، ولكن معظم الأحواض -وخاصة في المباني القديمة- يبلغ طولها 152 سنتيمترا وعرضها 81 سنتيمترا وعمقها 46 سنتيمترا، ويكفي ذلك ليجلس شخص بالغ بشكل مستقيم ويغمر أرجله في الماء، وهو ما يلبي الحد الأدنى من متطلبات الاستحمام.
الأولوية للدش
لا تبدو الفائدة كبيرة من الاستثمار في أحواض الاستحمام الأكبر حجما عند إنشاء مبنى سكني، لأن معظم الناس يستخدمون الحمام أساسا لـ"الدش" وليس للاسترخاء داخل الحوض. ويعتبر الدش أفضل طريقة للاستحمام لأنه يضمن توزيع الماء بشكل متساو على جميع أجزاء الجسم، كما أنه يستغرق وقتا أقل.
الدش أفضل للاستحمام لأنه يضمن توزيع الماء بشكل متساو على الجسم، وأقل استهلاكا للماء (بيكسلز)
تكلفة مياه أعلى
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أيضا تكلفة المياه والكهرباء اللازمين لملء أحواض الاستحمام الأكبر حجما بالماء الساخن؛ فوفقا لموقع "أومني" (Omni)؛ فإن الاستحمام يوميا في حوض صغير (42 غالونا أو 160 لترا) يوفر حوالي 259 غالونا (980 لترا) من الماء أسبوعيا، مقارنة بحمام كبير (80 غالونا أو 300 لتر).
أفضل للبيئة
تشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن "الدش" أفضل للبيئة من ملء الأحواض بالماء؛ لذا فإن جعل أحواض الاستحمام أكبر مما هي عليه ليس فكرة جيدة.