اعتاد موقع سبورت 360 أن يناقش المسائل الكروية الهامة التي تشغل بال عشاق كرة القدم الأوروبية.
ومن ضمن هذه المسائل تفريط نادي إنتر ميلان الإيطالي في خدمات النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، مع عدم منحه الفرصة الكاملة للتعبير عن إمكانياته في نادي مدينة ميلانو.
اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أبلى بلاءً حسنًا مع فريق نادي ليفربول الإنجليزي وصار واحدًا من أهم نجوم الدوري الإنجليزي مع الريدز، مما لفت أنظار برشلونة الإسباني له وفعل مسؤولو النادي الكتلوني كل ما بوسعهم لجلب كوتينيو إلى كامب نو، وحاول الليفر أيضًا بذل أقصى جهد لإقناع نجمه بالبقاء، إلا أنه استسلم لرغبة اللاعب في النهاية وقام ببيعه إلى البلوجرانا في انتقالات يناير الماضية.
وانخرط كوتينيو في تشكيلة برشلونة تدريجيًا إلى أن أصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي هذا الموسم بعد رحيل الرسام، أندريس إنييستا إلى الدوري الياباني.
وتحسر المدير الرياضي لإنتر ميلان وقتها، السيد بييرو أوسيليو على رحيل كوتينيو قائلًا “لم يكن يلعب كثيرًا ونحن افتقرنا إلى الصبر، لذا قررنا بيعه. كنت أود أن ينمو اللاعبون الصغار وأن ينجحوا هنا”.
وأضاف “كان من المؤسف للغاية بالنسبة لي أن اضطررت لبيعه، ربما واحد من القرارات التي ندمت عليها الندم الأكبر على مدار 20 عامًا في الإنتر”.
في الواقع، هناك العديد من الأسباب والجوانب لمسألة رحيل كوتينيو عن إنتر ميلان، سنحاول أن نسردها لكم بشكل مفصل على النحو التالي:
1- العلاقة السيئة مع المدرب رافاييل بينيتيز آنذاك .. كوتينيو عانى ليشعر أنه لاعب مهم في تشكيلة الأفاعي تحت قيادة رافا والمدربين الذين أتوا من بعده لقلة حصوله على دقائق اللعب، مما دفعه بعد ذلك لطلب ضمانات للّعب من ليفربول عندما قدم عرضًا للحصول على خدماته.
2- كلاعب صغير في السن ولا يحصل على الفرصة المناسبة للتعبير عن إمكانياته في نادٍ كبير بحجم إنتر ميلان، افتقد كوتينيو للثقة في ذلك التوقيت، وعندما تفقد الثقة، لا يمكنك أن تظهر بالشكل المناسب حتى لو كنت بإمكانيات ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو.
3- صادف كوتينيو سوء حظ كبير في تلك الفترة، حيث تعرض للعديد من الإصابات التي أبعدته عن أن يكون تحت أمر الجهاز الفني للنيراتزوري.
4- مرور نادي إنتر ميلان بمرحلة انتقالية مع الملاك وبيع الكثير من لاعبيه في ذلك التوقيت.
5- الجانب النفسي كان له عامل مهم أيضًا في هذه المسألة، حيث تعرض اللاعب لصدمة نفسية مع عودة والديه إلى البرازيل بعدما كانوا معه في بداية قدومه إلى إيطاليا، وهو ما أثر بالسلب على اللاعب، حيث شعر بالوحدة وصعوبة التأقلم مع الأجواء الإيطالية، خاصة أنه لا يتحدث الإيطالية ولكنه مثل أي برازيلي يتحدث البرتغالية. مورينيو ساعد كوتينيو بعض الشيء عندما تحدث الثنائي معًا في البداية كونهما يتحدثان نفس اللغة، مما يجعلنا نقول أنه لو استمر مورينيو، لتحول كوتينيو إلى لاعب مهم أو على الأقل لاعب حاضر بشكل دائم في التشكيلة الأساسية للإنتر.
وكان كوتينيو قد تحدث في هذا الصدد قائلًا “والداي بقيا معي في إيطاليا لفترة، هذا ساعدني في البداية، ثم بعد ذلك عادوا إلى الوطن وكان ذلك صعبًا. عندما غادروا، بدأت أقدر كم هي خطوة كبيرة لترك كل من أعرفه خلفي”.
ومن ضمن هذه المسائل تفريط نادي إنتر ميلان الإيطالي في خدمات النجم البرازيلي فيليب كوتينيو، مع عدم منحه الفرصة الكاملة للتعبير عن إمكانياته في نادي مدينة ميلانو.
اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أبلى بلاءً حسنًا مع فريق نادي ليفربول الإنجليزي وصار واحدًا من أهم نجوم الدوري الإنجليزي مع الريدز، مما لفت أنظار برشلونة الإسباني له وفعل مسؤولو النادي الكتلوني كل ما بوسعهم لجلب كوتينيو إلى كامب نو، وحاول الليفر أيضًا بذل أقصى جهد لإقناع نجمه بالبقاء، إلا أنه استسلم لرغبة اللاعب في النهاية وقام ببيعه إلى البلوجرانا في انتقالات يناير الماضية.
وانخرط كوتينيو في تشكيلة برشلونة تدريجيًا إلى أن أصبح لاعبًا أساسيًا في تشكيلة المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي هذا الموسم بعد رحيل الرسام، أندريس إنييستا إلى الدوري الياباني.
وتحسر المدير الرياضي لإنتر ميلان وقتها، السيد بييرو أوسيليو على رحيل كوتينيو قائلًا “لم يكن يلعب كثيرًا ونحن افتقرنا إلى الصبر، لذا قررنا بيعه. كنت أود أن ينمو اللاعبون الصغار وأن ينجحوا هنا”.
وأضاف “كان من المؤسف للغاية بالنسبة لي أن اضطررت لبيعه، ربما واحد من القرارات التي ندمت عليها الندم الأكبر على مدار 20 عامًا في الإنتر”.
في الواقع، هناك العديد من الأسباب والجوانب لمسألة رحيل كوتينيو عن إنتر ميلان، سنحاول أن نسردها لكم بشكل مفصل على النحو التالي:
1- العلاقة السيئة مع المدرب رافاييل بينيتيز آنذاك .. كوتينيو عانى ليشعر أنه لاعب مهم في تشكيلة الأفاعي تحت قيادة رافا والمدربين الذين أتوا من بعده لقلة حصوله على دقائق اللعب، مما دفعه بعد ذلك لطلب ضمانات للّعب من ليفربول عندما قدم عرضًا للحصول على خدماته.
2- كلاعب صغير في السن ولا يحصل على الفرصة المناسبة للتعبير عن إمكانياته في نادٍ كبير بحجم إنتر ميلان، افتقد كوتينيو للثقة في ذلك التوقيت، وعندما تفقد الثقة، لا يمكنك أن تظهر بالشكل المناسب حتى لو كنت بإمكانيات ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو.
3- صادف كوتينيو سوء حظ كبير في تلك الفترة، حيث تعرض للعديد من الإصابات التي أبعدته عن أن يكون تحت أمر الجهاز الفني للنيراتزوري.
4- مرور نادي إنتر ميلان بمرحلة انتقالية مع الملاك وبيع الكثير من لاعبيه في ذلك التوقيت.
5- الجانب النفسي كان له عامل مهم أيضًا في هذه المسألة، حيث تعرض اللاعب لصدمة نفسية مع عودة والديه إلى البرازيل بعدما كانوا معه في بداية قدومه إلى إيطاليا، وهو ما أثر بالسلب على اللاعب، حيث شعر بالوحدة وصعوبة التأقلم مع الأجواء الإيطالية، خاصة أنه لا يتحدث الإيطالية ولكنه مثل أي برازيلي يتحدث البرتغالية. مورينيو ساعد كوتينيو بعض الشيء عندما تحدث الثنائي معًا في البداية كونهما يتحدثان نفس اللغة، مما يجعلنا نقول أنه لو استمر مورينيو، لتحول كوتينيو إلى لاعب مهم أو على الأقل لاعب حاضر بشكل دائم في التشكيلة الأساسية للإنتر.
وكان كوتينيو قد تحدث في هذا الصدد قائلًا “والداي بقيا معي في إيطاليا لفترة، هذا ساعدني في البداية، ثم بعد ذلك عادوا إلى الوطن وكان ذلك صعبًا. عندما غادروا، بدأت أقدر كم هي خطوة كبيرة لترك كل من أعرفه خلفي”.