ابو مناف البصري
المالكي
#الحكم_الشرعي
#السـؤال1665/لماذا سمي الثامن من ذي الحجة بيوم التروية، وما معنى هذا الاسم؟
#الجـواب/بعضهم وجه هذا السؤال للإمام الصادق ع حيث قال الراوي: سألتهُ لِم سُمي يوم التروية بيوم التروية؟ فقال عليه السلام: لأنّه لم يكن بعرفات ماء، وكانوا يسقون من مكّة من الماء لريهم، وكان يقول بعضهم لبعض: ترويتم ترويتم، فسُمي يوم التروية لذلك..
ويمكن أن يُراد من معنى التروية هو الجانب المعنوي أيضاً، حيث يستعد الحجاج في مثل هذا اليوم لأجل الشروع في أداء مناسك الحج الأكبر وهم بين خائف من عدم قبول عمله، وبين راجٍ رحمة ربه، وغفران ذنبه، فتجدهم يروون أنفسهم ويسقونها هذه المعاني لأجل الاستعداد والتهيء الى يوم عرفة وهو يوم التوبة العالمي..
وقيل سُمي يوم التروية بذلك لحصول التروّي فيه من النبي إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام، وقيل سمّي يوم التروية بذلك، لأنّ سيدنا إبراهيم رأى ليلة الثامن من ذي الحجة كأنَّ قائلًا يقول له: إنّ الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلمّا أصبح رؤي، أي: تفكّر في ذلك بأنّ هذه الرؤية مِنَ الله، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سُمي يوم التروية..
ويوم التروية هو يوم الثامن من ذي الحجة وهو يومٌ عظيم فينبغي أن نسقي فيه أنفسنا من العلم والحلم والتقوى وأن نتروّى ولا نتعجل ببعض الأعمال التي قد نندم بسببها وبذلك سنشارك الحجاج في هذا الثواب العظيم..
ويوم التروية هو يوم خروج الامام الحسين(ع) الى كربلاء، فبينما تخرج القوافل إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، فإنّ قافلة الإمام الحسين خرجت من مكة حتى يروي أرض كربلاء بدمه الشريف لأجل حياة الناس بهدف الخير والإصلاح والمحافظة على أحكام الدين وقوانينه السماوية..
وفي هذا اليوم من الأعمال المستحبة الشيء الكثير، منها: إستحباب #الصيام، وفيه فضل كثير، حيث قال الإمام الصادق عليه السلام: صوم يوم التروية كفّارة (ذنوب) سنة..
#ويستحب في هذا اليوم أيضاً #الغسل وهو يجزي عن الوضوء بإذن الله تعالى، روّاكم الله من فيض رحمته ومن مزيد توفيقه إنه ولي التوفيق وإنه أرحم الراحمين.
#السـؤال1665/لماذا سمي الثامن من ذي الحجة بيوم التروية، وما معنى هذا الاسم؟
#الجـواب/بعضهم وجه هذا السؤال للإمام الصادق ع حيث قال الراوي: سألتهُ لِم سُمي يوم التروية بيوم التروية؟ فقال عليه السلام: لأنّه لم يكن بعرفات ماء، وكانوا يسقون من مكّة من الماء لريهم، وكان يقول بعضهم لبعض: ترويتم ترويتم، فسُمي يوم التروية لذلك..
ويمكن أن يُراد من معنى التروية هو الجانب المعنوي أيضاً، حيث يستعد الحجاج في مثل هذا اليوم لأجل الشروع في أداء مناسك الحج الأكبر وهم بين خائف من عدم قبول عمله، وبين راجٍ رحمة ربه، وغفران ذنبه، فتجدهم يروون أنفسهم ويسقونها هذه المعاني لأجل الاستعداد والتهيء الى يوم عرفة وهو يوم التوبة العالمي..
وقيل سُمي يوم التروية بذلك لحصول التروّي فيه من النبي إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام، وقيل سمّي يوم التروية بذلك، لأنّ سيدنا إبراهيم رأى ليلة الثامن من ذي الحجة كأنَّ قائلًا يقول له: إنّ الله تعالى يأمرك بذبح ابنك، فلمّا أصبح رؤي، أي: تفكّر في ذلك بأنّ هذه الرؤية مِنَ الله، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سُمي يوم التروية..
ويوم التروية هو يوم الثامن من ذي الحجة وهو يومٌ عظيم فينبغي أن نسقي فيه أنفسنا من العلم والحلم والتقوى وأن نتروّى ولا نتعجل ببعض الأعمال التي قد نندم بسببها وبذلك سنشارك الحجاج في هذا الثواب العظيم..
ويوم التروية هو يوم خروج الامام الحسين(ع) الى كربلاء، فبينما تخرج القوافل إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، فإنّ قافلة الإمام الحسين خرجت من مكة حتى يروي أرض كربلاء بدمه الشريف لأجل حياة الناس بهدف الخير والإصلاح والمحافظة على أحكام الدين وقوانينه السماوية..
وفي هذا اليوم من الأعمال المستحبة الشيء الكثير، منها: إستحباب #الصيام، وفيه فضل كثير، حيث قال الإمام الصادق عليه السلام: صوم يوم التروية كفّارة (ذنوب) سنة..
#ويستحب في هذا اليوم أيضاً #الغسل وهو يجزي عن الوضوء بإذن الله تعالى، روّاكم الله من فيض رحمته ومن مزيد توفيقه إنه ولي التوفيق وإنه أرحم الراحمين.