تاج النساء
Well-Known Member
قال الأسطورة يوهان كرويف في حوار تلفزيوني ذات يوم "احتجت إلى مساعدة الآخرين أكثر من مرة، أبرزها عندما حققت لقب الدوري مرتين مع برشلونة بفضل خصميّ فالنسيا وتيرينفي"، واليوم يشابه حال النصراويين حال الأسطورة الهولندي عندما يلتقي الشباب ومدربه سامي الجابر مع الهلال، وكلهم أمل بأن يمنحهم أسطورة الهلال بعضاً من الأمل بتعطيل فريقه السابق حتى تبقى حظوظهم أطول.
يحتاج الأزرق لنقطتين حتى يظفر بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 6 أعوام، بينما يريد أنصار النصر أن يتعثر الزُّرق في مواجهة الشباب مساء الخميس حتى يبقى بصيص أملهم بالتتويج حياً، على الأقل قبل جولة من نهاية المنافسة حتى يقابلوا الوحدة، و7 أيام في عالم كرة القدم.. دهر!.
حالة النصراويين تختلف في تفاصيلها عما حدث للراحل كرويف وفريق أحلامه مطلع التسعينات، خدمه تيرينفي وفالنسيا، وليس بينهما تنافس محموم، أما في الأصفر فالوضع يختلف، آمالهم معلقة حالياً بسامي الجابر أيقونة الهلال ومدربه السابق، لكن من يعرف؟! ففي كرة القدم عدو الأمس قد يصبح صديقاً حميماً مساء الخميس.
علاقة النصراويين وسامي الجابر كانت وما زالت تعتمد على الألوان، أصفر وأزرق يمثلان الجزء الغربي من العاصمة السعودية الرياض، مباريات خسروها بسبب الجابر، وبطولات كسبوها أمامه، والفرحة مضاعفة .. فالأمر يتعلق بنصر وهلال، مهما كان لون القميص الذي يرتديه سامي.
الجابر ذاته، أقصى النصر من بطولات عدة، كأس ولي العهد 1997، المربع الذهبي ذات العام، حتى وهو يرمي المنشفة خرج بهدفين في مرماهم، وفي المقابل عاد الصُّفر إلى البطولات في الأول من فبراير 2014 عن طريقه والهلال في نهائي كأس ولي العهد، وحققوا بطولة الدوري بعد منافسة مع الهلال ومدربه سامي، لكن خلافات الماضي ستمحى تماماً، وسيتحول النصراويون إلى مشجعين لسامي الجابر والشباب أملاً بتعثر الأزرق في هذه الجولة، وبقاء الأمل حياً إلى الجولة 25.
وفي مساء الخميس.. سينسى النصراويون ما قاله سامي الجابر عن بطولاتهم ذلك الموسم وأحقيتهم بالحصول عليها، ويأملون بأن ينسى الجابر ما كتبوه عنه وعن مهنته كمدرب، سينسون التنافس الشديد الذي جمعهم طوال ربع قرن عندما كان الجابر لاعباً وإدارياً ومدرباً.
تقاطعات كرة القدم تشبه تنقلها السريع على المعشب الأخضر خصم الأمس يصبح صديق اليوم، وزميل اليوم قد يتحول إلى منافس في الغد. تنافس شديد، قتال داخل الملعب وخارجه، ككرة ترتطم بقائم مرمى فريق قبل أن تتحول إلى هجمة مرتدة يسجل منها الفريق الضحية هدفاً، وعن تلك التقاطعات يقول كرويف في مقابلة:" كنت لاعباً وإدارياً ومدرباً سابقاً، أؤكد لكم أن كل شيء في كرة القدم يصل إلى خط النهاية ولا يعتبر موجوداً بعدها.
يحتاج الأزرق لنقطتين حتى يظفر بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 6 أعوام، بينما يريد أنصار النصر أن يتعثر الزُّرق في مواجهة الشباب مساء الخميس حتى يبقى بصيص أملهم بالتتويج حياً، على الأقل قبل جولة من نهاية المنافسة حتى يقابلوا الوحدة، و7 أيام في عالم كرة القدم.. دهر!.
حالة النصراويين تختلف في تفاصيلها عما حدث للراحل كرويف وفريق أحلامه مطلع التسعينات، خدمه تيرينفي وفالنسيا، وليس بينهما تنافس محموم، أما في الأصفر فالوضع يختلف، آمالهم معلقة حالياً بسامي الجابر أيقونة الهلال ومدربه السابق، لكن من يعرف؟! ففي كرة القدم عدو الأمس قد يصبح صديقاً حميماً مساء الخميس.
علاقة النصراويين وسامي الجابر كانت وما زالت تعتمد على الألوان، أصفر وأزرق يمثلان الجزء الغربي من العاصمة السعودية الرياض، مباريات خسروها بسبب الجابر، وبطولات كسبوها أمامه، والفرحة مضاعفة .. فالأمر يتعلق بنصر وهلال، مهما كان لون القميص الذي يرتديه سامي.
الجابر ذاته، أقصى النصر من بطولات عدة، كأس ولي العهد 1997، المربع الذهبي ذات العام، حتى وهو يرمي المنشفة خرج بهدفين في مرماهم، وفي المقابل عاد الصُّفر إلى البطولات في الأول من فبراير 2014 عن طريقه والهلال في نهائي كأس ولي العهد، وحققوا بطولة الدوري بعد منافسة مع الهلال ومدربه سامي، لكن خلافات الماضي ستمحى تماماً، وسيتحول النصراويون إلى مشجعين لسامي الجابر والشباب أملاً بتعثر الأزرق في هذه الجولة، وبقاء الأمل حياً إلى الجولة 25.
وفي مساء الخميس.. سينسى النصراويون ما قاله سامي الجابر عن بطولاتهم ذلك الموسم وأحقيتهم بالحصول عليها، ويأملون بأن ينسى الجابر ما كتبوه عنه وعن مهنته كمدرب، سينسون التنافس الشديد الذي جمعهم طوال ربع قرن عندما كان الجابر لاعباً وإدارياً ومدرباً.
تقاطعات كرة القدم تشبه تنقلها السريع على المعشب الأخضر خصم الأمس يصبح صديق اليوم، وزميل اليوم قد يتحول إلى منافس في الغد. تنافس شديد، قتال داخل الملعب وخارجه، ككرة ترتطم بقائم مرمى فريق قبل أن تتحول إلى هجمة مرتدة يسجل منها الفريق الضحية هدفاً، وعن تلك التقاطعات يقول كرويف في مقابلة:" كنت لاعباً وإدارياً ومدرباً سابقاً، أؤكد لكم أن كل شيء في كرة القدم يصل إلى خط النهاية ولا يعتبر موجوداً بعدها.