✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
قدم مسؤولو الصحة الفدراليون نصائح تفيد بأنه باستطاعة الذين تم تطعيمهم بالكامل التخلي عن أقنعة الوجه في معظم الأماكن، ومثّل ذلك مفاجأة للأميركيين وفتح نقاشا بشأن اللقاحات والوقاية من العدوى.
وقالت جين ساكي المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، في إفادة صحفية يوم الجمعة، إنه حتى البيت الأبيض تلقى إشعارا قبل أقل من يوم واحد من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية، نقلت الكاتبة أبورفا ماندافيلي قول ساكي إن "مركز السيطرة على الأمراض، والأطباء والخبراء الطبيين هناك هم الذين حددوا ما سيعتمد عليه هذا التوجيه بناء على بياناتهم الخاصة والجدول الزمني. لم يكن هذا قرارا صادرا عن البيت الأبيض". فعلى مدار أشهر، شدد المسؤولون الفدراليون على ضرورة ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي لاحتواء الوباء.
ما الذي تغير؟
وخلال تقديم التوصيات الجديدة يوم الخميس، استشهدت الدكتورة روشيل بي والينسكي، المديرة العامة لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، باثنين من الاكتشافات العلمية الحديثة رأت أنهما عاملان مهمان، وذلك أن قلة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم يصابون بالفيروس، ويبدو أن انتقال العدوى نادر، والظاهر أن اللقاحات فعالة في مكافحة جميع السلالات المعروفة لفيروس كورونا، وليس هناك شك في هذه المرحلة أن اللقاحات قوية.
ويوم الجمعة أصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها نتائج دراسة كبيرة أخرى تُظهر أن اللقاحات التي تصنعها شركات فايزر-بيونتك ومودرنا فعالة بنسبة 94% في الوقاية من المرض المصحوب بأعراض لدى أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، وفعالة حتى لدى أولئك الذين تم تطعيمهم جزئيا فقط بنسبة 82%.
وقالت زوي ماكلارين، خبيرة السياسة الصحية في جامعة ميريلاند، في مقاطعة بالتيمور إن "العلم واضح تماما في هذا الشأن".
وأشارت إلى أن الأدلة المتزايدة تكشف عن أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم من غير المرجح أن يصابوا بالفيروس أو ينقلوه، وقالت إن الخطر "ليس منعدما بالتأكيد لكن من الواضح أنه منخفض جدا".
وذكرت الكاتبة أن من المخاوف التي تطارد العلماء أنه حتى الشخص الذي تم تطعيمه قد يحمل الفيروس، ربما مدة وجيزة من دون أعراض، وينقله إلى الآخرين لكن بحث مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجد عددا قليلا من الإصابات بين أولئك الذين تلقوا لقاحات "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) و"مودرنا" (Moderna).
وقال فلوريان كرامر، عالم الفيروسات في مدرسة طب ماونت سيناي، إن دراسات أخرى حديثة تؤكد أن الأشخاص المصابين بعد التطعيم يحملون فيروسات أقل ولا تنقل العدوى إلى الآخرين. ومع ذلك، فقد حذر الدكتور كرامر من أن معظم البيانات التي تم جمعها تخص لقاحات "فايزر-بيونتك" و"مودرنا". ونظرا إلى أنه تم ترخيص لقاح "جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson) في وقت لاحق، فهناك عدد أقل من الدراسات التي تقيم فعاليته.
وفي التجارب السريرية، كان لقاح جونسون آند جونسون فعالا بنسبة 72%، أقل من فعالية لقاحات فايزر-بيونتك ومودرنا. وقال الدكتور كرامر "إنه لقاح جيد جدا، وأنا متأكد أنه سينقذ الكثير من الأرواح لكننا بحاجة إلى مزيد من البيانات عن مدى فعالية لقاح جونسون آند جونسون في منع الإصابة بالعدوى، ومدى نجاحه في منع انتقال العدوى".
السلالات المتحورة
وأشارت الكاتبة إلى أن السلالات المتحورة للفيروس كانت مصدر قلق خاص للعلماء. وبينما استشهدت الدكتورة والينسكي بأدلة تظهر أن لقاحات الحمض النووي الريبي (RNA) مثل لقاحات فايزر ومودرنا فعالة في مكافحة السلالات المنتشرة في الولايات المتحدة، فهناك قليل من البيانات عن لقاح جونسون آند جونسون وفعاليته إزاء السلالات.
وفي بيان يوم الجمعة، قال متحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن "جميع اللقاحات المصرح بها توفر حماية قوية من حالات المرض الخطرة والاستشفاء والوفاة، ونحن نقوم بتجميع البيانات التي تفيد بأن لقاحاتنا المصرح بها فعالة إزاء السلالات التي تنتشر في هذا البلد".
ومن غير المحتمل أن يصاب الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل بمرض خطر، حتى لو كانوا مصابين بفيروس كورونا. وعادة ما يكون خطر الإصابة بالعدوى أكبر لدى الأشخاص المحيطين بهم مثل الأطفال والبالغين غير الملقحين، أو الأشخاص المهددين بالإصابة بالعدوى بسبب معاناتهم من حالة طبية أو خضوعهم لعلاج معين، على الرغم من حصولهم على اللقاح.
وقال المسؤولون في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنهم أخذوا هذه العوامل بالاعتبار وكانوا واثقين بتقييمهم للعلم، وسيكون للنصيحة الجديدة آثار أخرى مفيدة، إذ أصبحت تكافئ الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل بالسماح لهم بإنهاء عزلتهم الاجتماعية وتشجيع الآخرين للحرص على تلقي اللقاح.
وقال الدكتور جوشوا شارفستين، نائب العميد لممارسات الصحة العامة والمشاركة المجتمعية في كلية بلومبيرغ بجامعة جونز هوبكنز، إن النصيحة الجديدة "تشير إلى أننا حقًّا في المرحلة النهائية من حربنا على الوباء، وأعتقد أن هذا أمر جيد جدا للناس"، مضيفا أنه "من غير المرجح أن نشهد طفرة كبيرة أخرى في عدد حالات العدوى".
ولا يزال القادة على مستوى الولاية والمدينة والمقاطعة -في أميركا- يتمتعون بسلطة فرض ارتداء الأقنعة حتى على الأشخاص الذين تم تطعيمهم. وبعد إعلان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، رفعت بعض الولايات على الفور إجبارية ارتداء الكمامة، في حين قالت ولايات أخرى إنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم الأدلة.
انخفاض الإصابات في أميركا
من جانبها، قالت كيتلين ريفرز، عالمة الأوبئة بجامعة جونز هوبكنز، إن عدد الحالات في البلاد يعدّ الأدنى منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ويؤيد كثير من الخبراء تفويضات رفع الكمامة في معظم أنحاء البلاد.
وأضافت الدكتورة ريفرز أن القيام بذلك سيكون أكثر خطورة في مناطق مثل ميشيغان، حيث توجد مزيد من الحالات، ولدى الأشخاص غير المحميين، بما في ذلك الأطفال دون سن 12 عاما والأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة. كذلك أكدت ضرورة استمرار الأشخاص غير الملقحين في ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة وتجنب الازدحام.
وفي ناكوغدوشس، تكساس، أعرب الدكتور أحمد هاشم عن قلقه من العدد الضئيل للسكان الذين تم تحصينهم ومن بطء وتيرة التلقيح. ومع ذلك، يرتدي شخص أو شخصان فقط من بين 10 أشخاص في المتاجر المحلية الأقنعة.
وقال هاشم "أعتقد أن مركز السيطرة على الأمراض قد يرسل رسالة خطأ تفيد بأن كل شيء على ما يرام"، مؤكدا أن الوضع لن يتحسن إلا إذا حصل 60% أو 70% من السكان على اللقاح. فعلى الصعيد الوطني تم تلقيح 36% فقط من السكان بالكامل.
وأشارت الكاتبة إلى استقلالية الأفراد في اختيار قراراتهم بناء على تصورهم لمخاطرهم الخاصة، ولكن يجب على القادة المحليين تحديد ما هو الأفضل للمجتمع بناء على معدل الإصابات.
وقال الدكتور شارفستين إن "هذين شيئان مختلفان. وعندما يختلط الأمر، قد يصدر الناس أحكاما سيئة بشأن هذه السياسة".
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ماكلارين إن الإرشادات الجديدة يجب أن تكون بمنزلة تذكير لمسؤولي الصحة لتكثيف جهودهم واستثماراتهم لضمان حصول الجميع على اللقاحات، وعلى آباء الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاما الاستمرار في حثّهم على ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة.
وتحث السياسة الجديدة لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة على حماية أنفسهم من الأشخاص الذين لا يرتدون الأقنعة وغير المحصنين.
وقالت الدكتورة ماكلارين "عندما نضع سياسة نحتاج إلى الموازنة بين احتياجات ورغبات الجميع. يمكننا أن نستمر في ارتداء الأقنعة إلى الأبد، ولكن الرجوع إلى حياة تبدو طبيعية أكثر سيعود بالنفع على الجميع".
المصدر : نيويورك تايمز
وقالت جين ساكي المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، في إفادة صحفية يوم الجمعة، إنه حتى البيت الأبيض تلقى إشعارا قبل أقل من يوم واحد من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) الأميركية، نقلت الكاتبة أبورفا ماندافيلي قول ساكي إن "مركز السيطرة على الأمراض، والأطباء والخبراء الطبيين هناك هم الذين حددوا ما سيعتمد عليه هذا التوجيه بناء على بياناتهم الخاصة والجدول الزمني. لم يكن هذا قرارا صادرا عن البيت الأبيض". فعلى مدار أشهر، شدد المسؤولون الفدراليون على ضرورة ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي لاحتواء الوباء.
ما الذي تغير؟
وخلال تقديم التوصيات الجديدة يوم الخميس، استشهدت الدكتورة روشيل بي والينسكي، المديرة العامة لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، باثنين من الاكتشافات العلمية الحديثة رأت أنهما عاملان مهمان، وذلك أن قلة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم يصابون بالفيروس، ويبدو أن انتقال العدوى نادر، والظاهر أن اللقاحات فعالة في مكافحة جميع السلالات المعروفة لفيروس كورونا، وليس هناك شك في هذه المرحلة أن اللقاحات قوية.
ويوم الجمعة أصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها نتائج دراسة كبيرة أخرى تُظهر أن اللقاحات التي تصنعها شركات فايزر-بيونتك ومودرنا فعالة بنسبة 94% في الوقاية من المرض المصحوب بأعراض لدى أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، وفعالة حتى لدى أولئك الذين تم تطعيمهم جزئيا فقط بنسبة 82%.
وقالت زوي ماكلارين، خبيرة السياسة الصحية في جامعة ميريلاند، في مقاطعة بالتيمور إن "العلم واضح تماما في هذا الشأن".
وأشارت إلى أن الأدلة المتزايدة تكشف عن أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم من غير المرجح أن يصابوا بالفيروس أو ينقلوه، وقالت إن الخطر "ليس منعدما بالتأكيد لكن من الواضح أنه منخفض جدا".
وذكرت الكاتبة أن من المخاوف التي تطارد العلماء أنه حتى الشخص الذي تم تطعيمه قد يحمل الفيروس، ربما مدة وجيزة من دون أعراض، وينقله إلى الآخرين لكن بحث مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجد عددا قليلا من الإصابات بين أولئك الذين تلقوا لقاحات "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) و"مودرنا" (Moderna).
وقال فلوريان كرامر، عالم الفيروسات في مدرسة طب ماونت سيناي، إن دراسات أخرى حديثة تؤكد أن الأشخاص المصابين بعد التطعيم يحملون فيروسات أقل ولا تنقل العدوى إلى الآخرين. ومع ذلك، فقد حذر الدكتور كرامر من أن معظم البيانات التي تم جمعها تخص لقاحات "فايزر-بيونتك" و"مودرنا". ونظرا إلى أنه تم ترخيص لقاح "جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson) في وقت لاحق، فهناك عدد أقل من الدراسات التي تقيم فعاليته.
وفي التجارب السريرية، كان لقاح جونسون آند جونسون فعالا بنسبة 72%، أقل من فعالية لقاحات فايزر-بيونتك ومودرنا. وقال الدكتور كرامر "إنه لقاح جيد جدا، وأنا متأكد أنه سينقذ الكثير من الأرواح لكننا بحاجة إلى مزيد من البيانات عن مدى فعالية لقاح جونسون آند جونسون في منع الإصابة بالعدوى، ومدى نجاحه في منع انتقال العدوى".
السلالات المتحورة
وأشارت الكاتبة إلى أن السلالات المتحورة للفيروس كانت مصدر قلق خاص للعلماء. وبينما استشهدت الدكتورة والينسكي بأدلة تظهر أن لقاحات الحمض النووي الريبي (RNA) مثل لقاحات فايزر ومودرنا فعالة في مكافحة السلالات المنتشرة في الولايات المتحدة، فهناك قليل من البيانات عن لقاح جونسون آند جونسون وفعاليته إزاء السلالات.
وفي بيان يوم الجمعة، قال متحدث باسم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن "جميع اللقاحات المصرح بها توفر حماية قوية من حالات المرض الخطرة والاستشفاء والوفاة، ونحن نقوم بتجميع البيانات التي تفيد بأن لقاحاتنا المصرح بها فعالة إزاء السلالات التي تنتشر في هذا البلد".
ومن غير المحتمل أن يصاب الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل بمرض خطر، حتى لو كانوا مصابين بفيروس كورونا. وعادة ما يكون خطر الإصابة بالعدوى أكبر لدى الأشخاص المحيطين بهم مثل الأطفال والبالغين غير الملقحين، أو الأشخاص المهددين بالإصابة بالعدوى بسبب معاناتهم من حالة طبية أو خضوعهم لعلاج معين، على الرغم من حصولهم على اللقاح.
وقال المسؤولون في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنهم أخذوا هذه العوامل بالاعتبار وكانوا واثقين بتقييمهم للعلم، وسيكون للنصيحة الجديدة آثار أخرى مفيدة، إذ أصبحت تكافئ الأشخاص الذين تم تحصينهم بالكامل بالسماح لهم بإنهاء عزلتهم الاجتماعية وتشجيع الآخرين للحرص على تلقي اللقاح.
وقال الدكتور جوشوا شارفستين، نائب العميد لممارسات الصحة العامة والمشاركة المجتمعية في كلية بلومبيرغ بجامعة جونز هوبكنز، إن النصيحة الجديدة "تشير إلى أننا حقًّا في المرحلة النهائية من حربنا على الوباء، وأعتقد أن هذا أمر جيد جدا للناس"، مضيفا أنه "من غير المرجح أن نشهد طفرة كبيرة أخرى في عدد حالات العدوى".
ولا يزال القادة على مستوى الولاية والمدينة والمقاطعة -في أميركا- يتمتعون بسلطة فرض ارتداء الأقنعة حتى على الأشخاص الذين تم تطعيمهم. وبعد إعلان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، رفعت بعض الولايات على الفور إجبارية ارتداء الكمامة، في حين قالت ولايات أخرى إنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتقييم الأدلة.
انخفاض الإصابات في أميركا
من جانبها، قالت كيتلين ريفرز، عالمة الأوبئة بجامعة جونز هوبكنز، إن عدد الحالات في البلاد يعدّ الأدنى منذ سبتمبر/أيلول الماضي، ويؤيد كثير من الخبراء تفويضات رفع الكمامة في معظم أنحاء البلاد.
وأضافت الدكتورة ريفرز أن القيام بذلك سيكون أكثر خطورة في مناطق مثل ميشيغان، حيث توجد مزيد من الحالات، ولدى الأشخاص غير المحميين، بما في ذلك الأطفال دون سن 12 عاما والأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة. كذلك أكدت ضرورة استمرار الأشخاص غير الملقحين في ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة وتجنب الازدحام.
وفي ناكوغدوشس، تكساس، أعرب الدكتور أحمد هاشم عن قلقه من العدد الضئيل للسكان الذين تم تحصينهم ومن بطء وتيرة التلقيح. ومع ذلك، يرتدي شخص أو شخصان فقط من بين 10 أشخاص في المتاجر المحلية الأقنعة.
وقال هاشم "أعتقد أن مركز السيطرة على الأمراض قد يرسل رسالة خطأ تفيد بأن كل شيء على ما يرام"، مؤكدا أن الوضع لن يتحسن إلا إذا حصل 60% أو 70% من السكان على اللقاح. فعلى الصعيد الوطني تم تلقيح 36% فقط من السكان بالكامل.
وأشارت الكاتبة إلى استقلالية الأفراد في اختيار قراراتهم بناء على تصورهم لمخاطرهم الخاصة، ولكن يجب على القادة المحليين تحديد ما هو الأفضل للمجتمع بناء على معدل الإصابات.
وقال الدكتور شارفستين إن "هذين شيئان مختلفان. وعندما يختلط الأمر، قد يصدر الناس أحكاما سيئة بشأن هذه السياسة".
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ماكلارين إن الإرشادات الجديدة يجب أن تكون بمنزلة تذكير لمسؤولي الصحة لتكثيف جهودهم واستثماراتهم لضمان حصول الجميع على اللقاحات، وعلى آباء الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاما الاستمرار في حثّهم على ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة.
وتحث السياسة الجديدة لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة على حماية أنفسهم من الأشخاص الذين لا يرتدون الأقنعة وغير المحصنين.
وقالت الدكتورة ماكلارين "عندما نضع سياسة نحتاج إلى الموازنة بين احتياجات ورغبات الجميع. يمكننا أن نستمر في ارتداء الأقنعة إلى الأبد، ولكن الرجوع إلى حياة تبدو طبيعية أكثر سيعود بالنفع على الجميع".
المصدر : نيويورك تايمز