في مسير ركب اسارى الطف الى الشام قرأ رأس الحسين عليه السلام الآية من سورة الكهف :
(( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا ))
فما السر في قراءة الرأس الشريف لهذه الآية المباركة
في فضل سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(من قرأ سوة الكهف يوم الجمعة اضاء الله له نورا من تحت قدميه الى عنان السماء )
وهذا مالمسناه في كثير من الروايات التي كان بها راس الحسين عليه السلام يشع منه نورا يمتد الى عنان السماء
ومنه اسلم راهب الدير عندما رأى هذا النور ..وهذا الفضل الذي لازم الراس الشريف .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (من ادرك منكم الدجال فقرا علية فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجال )
ظهور الدجال المتمثل بيزيد وجيشه ونهجه الذي اتبعه بقتل الذرية الطاهرة وقتل الاسلام وشرائعه والذي بقيت آثاره الفكرية المنحرفة وممارساته الاجرامية الى هذا اليوم
والمتمثلة بالنهج التيمي الاموي الارهابي .. فكان الرأس الشريف يتلو فواتح سورة الكهف لرد كيد الدجال وعصمة الاسلام .
الآية المباركة (( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا )) تنبأ عن أصحاب الكهف الذين كتب الله تعالى لهم الرجعة بعد ثلاثمائة وتسعة اعوام ..
والراس الشريف يخبرنا عما هو اعجب من اصحاب الكهف ورجعتهم
وهو قتله عليه السلام وحمل راسه الشريف على الرماح ... أخرج بن عساكر عن المنهال بن عمرو أنه قال :
((أنا والله رأيت رأس الحسين بن علي حين حمل وانا بدمشق وبين يدي الرأس رجل يقرأ سورة الكهف حتى بلغ قوله تعالى:
(( أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِن آيَاتِنَا عَجَبًا )) (الكهف:9), قال فانطق الله الرأس بلسان ذرب, فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي).
استطيع القول ان الآية المباركة التي يتلوها راس الحسين عليه السلام هي أثبات لرجعته عليه السلام ،
كما كان مع اصحاب الكهف ،
جاء في الرواية الواردة عن رفاعة بن موسى قال:
قال ابو عبدالله عليه السلام ان اول من يكـــر إلى الدنيا : الحسين بن علي عليهما السلام و اصحابة، و يزيد بن معاوية و اصحابة فيقتلهم حذو القذة بالقذة،
ثم قال ابو عبدالله عليه السلام: (( ثم رددنا لكم الكرة عليهم و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثر نفيرا))
والحمد لله رب العالمين
(( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا ))
فما السر في قراءة الرأس الشريف لهذه الآية المباركة
في فضل سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(من قرأ سوة الكهف يوم الجمعة اضاء الله له نورا من تحت قدميه الى عنان السماء )
وهذا مالمسناه في كثير من الروايات التي كان بها راس الحسين عليه السلام يشع منه نورا يمتد الى عنان السماء
ومنه اسلم راهب الدير عندما رأى هذا النور ..وهذا الفضل الذي لازم الراس الشريف .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (من ادرك منكم الدجال فقرا علية فواتح سورة الكهف كانت له عصمة من الدجال )
ظهور الدجال المتمثل بيزيد وجيشه ونهجه الذي اتبعه بقتل الذرية الطاهرة وقتل الاسلام وشرائعه والذي بقيت آثاره الفكرية المنحرفة وممارساته الاجرامية الى هذا اليوم
والمتمثلة بالنهج التيمي الاموي الارهابي .. فكان الرأس الشريف يتلو فواتح سورة الكهف لرد كيد الدجال وعصمة الاسلام .
الآية المباركة (( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا )) تنبأ عن أصحاب الكهف الذين كتب الله تعالى لهم الرجعة بعد ثلاثمائة وتسعة اعوام ..
والراس الشريف يخبرنا عما هو اعجب من اصحاب الكهف ورجعتهم
وهو قتله عليه السلام وحمل راسه الشريف على الرماح ... أخرج بن عساكر عن المنهال بن عمرو أنه قال :
((أنا والله رأيت رأس الحسين بن علي حين حمل وانا بدمشق وبين يدي الرأس رجل يقرأ سورة الكهف حتى بلغ قوله تعالى:
(( أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِن آيَاتِنَا عَجَبًا )) (الكهف:9), قال فانطق الله الرأس بلسان ذرب, فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي).
استطيع القول ان الآية المباركة التي يتلوها راس الحسين عليه السلام هي أثبات لرجعته عليه السلام ،
كما كان مع اصحاب الكهف ،
جاء في الرواية الواردة عن رفاعة بن موسى قال:
قال ابو عبدالله عليه السلام ان اول من يكـــر إلى الدنيا : الحسين بن علي عليهما السلام و اصحابة، و يزيد بن معاوية و اصحابة فيقتلهم حذو القذة بالقذة،
ثم قال ابو عبدالله عليه السلام: (( ثم رددنا لكم الكرة عليهم و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثر نفيرا))
والحمد لله رب العالمين
