عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم
الأذان هو من أهم الأمور التي شرعها الدين الإسلامي ، والحكمة منه هو أن يعلم المسلمون بوقت الصلاة ، وإعلامهم بأن الصلاة قد حلت وقتها ويجب أن يؤدونها في جماعة في المسجد مع المسلمين ، كما أمرهم النبي – صلى الله عليه وسلم- والحقيقة أن المؤذن يجب أن تتوفر فيه الكثير من الشروط حتى يؤذن بالناس ، والرسول – صلى الله عليه وسلم – تتوفر فيه جميع هذه الشروط ولكنه لم يؤذن بالناس وتولى الأذان في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – بلال بن رباح -رضى الله عنه- وسمي مؤذن الرسول لذلك الأمر.
لماذا لم يؤذن الرسول صلى الله عليه وسلمالأذان هو من أهم الأمور التي شرعها الدين الإسلامي ، والحكمة منه هو أن يعلم المسلمون بوقت الصلاة ، وإعلامهم بأن الصلاة قد حلت وقتها ويجب أن يؤدونها في جماعة في المسجد مع المسلمين ، كما أمرهم النبي – صلى الله عليه وسلم- والحقيقة أن المؤذن يجب أن تتوفر فيه الكثير من الشروط حتى يؤذن بالناس ، والرسول – صلى الله عليه وسلم – تتوفر فيه جميع هذه الشروط ولكنه لم يؤذن بالناس وتولى الأذان في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – بلال بن رباح -رضى الله عنه- وسمي مؤذن الرسول لذلك الأمر.
النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يدير دولة كاملة بكل ما فيها من أمور ومصالح ، كما أنه كان يحمل على عاتقه هم الدعوة ونشر الإسلام في كل الأماكن في بلاد الله – عز وجل – لهذا فأن الأذان كان من الأمور التي يمكن لشخص من الصحابة أن يتولاه ويقوم بها في أثناء انشغال النبي – صلى الله عليه وسلم – بأمور العامة من الناس ، والنشر الدعوة والإسلام في بلاد المسلمين.[1]
شروط المؤذنهناك الكثير من الأمور التي يجب أن تتوفر في الشخص قبل الأذان وهذه الشروط هي : [2]
الأمور المستحبة في المؤذن- الإسلام : فلا يجوز أن يؤذن الكافر للمسلمين ليعلمهم بوقت الصلاة ، كما أنه هذا يتطلب منه الإيمان بالكثير من الأشياء التي لا يؤمن بها.
- العقل : فلا يجود أن يكون المؤذن مجنوناً ، أو حتى صبياً غير مميز ، وهناك بعض العلماء قال أن المؤذن يمكن أن يكون صباً صغيراً ، ولكنه يميز.
- النية : ومحلها القلب ، فلا يجب أن يقول المؤذن نوية الأذان لصلاة كذا وأنما يعقد النية في قلبه لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم- : (إنما الأعمالُ بالنياتِ).
- أن يكون المؤذن من الذكور ، فلا يجوز أن تؤذن المرأة لما في ذلك من أنكشاف صوتها ، وهو عورة عند أغلب أهل العلم ، كما أن صوت المرأة أضعف بكثير من صوت الرجل عن ابنِ عُمرَ رضِي الله عنه أنَّه كان يقولُ: ((كان المسلمونَ حين قدِموا المدينةَ، يَجتمعونَ فيتحيَّنونَ الصَّلاةَ، ليس يُنادَى لها، فتكلَّموا يومًا في ذلِك، فقال بعضُهم: اتِّخِذوا ناقوسًا مِثل ناقوس النَّصارى، وقال بعضهم: بل بُوقًا مثل قَرْن اليهودِ، فقال عمرُ: أوَلَا تبعثونَ رجلًا يُنادِي بالصَّلاةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا بلالُ، قمْ فنادِ بالصَّلاةِ))
- أن يكون المؤذن ممكن ليس لديه صعوبة في النطق ، أو التكلم ، حتى لا تخرج منه ألفاظ الأذان خطأ.
- العدل : فيجب أن يكون المؤذن عادلاً في أمور حياته كلها ، ويتصف بذلك بين الناس ويشهد به له رجلان أو أكثر وذلك لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم- (والمؤذِّنُ مؤتَمنٌ).
أما عن الأمور التي يستحب أن تكون متوفرة في الأمام فهي :[2]
أجر المؤذن- أن يكون له صوت قوياً ، جميلاً يجذب الناس إلى سماعه ولا ينفرون منه لقول النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن زيد رضي الله عنه: (فقُمْ مع بِلالٍ فالقِ عليهِ ما رأيتَ فليُؤذّنْ بهِ، فإنه أنْدَى صوتا منكَ) ، معنى أندى هنا أي : أقوى ، وأعذب.
- يجب أن يكون المؤذن عالماً بأوقات الصلاة بدقة بالغة حتى لا يؤخر الأذان عن موعده.
- أن يكون طاهراً ، وعلى وضوء ، ومن المؤكد طاهراً من الحدث الأكبر.
- كما يستحب أن يؤذن المؤذن ، وهو واقفاً احتراماً للأذان وألفاظه ، إلا أن يكون لديه عذراً قهري يمنعه من الوقوف لما رواه الحسن العبدي رحمه الله قال: (رأيتُ أبا زيدٍ صاحبَ رسولِ اللهِ يُؤَذِّنُ قاعدًا وكانت رِجلُه أُصيبتْ في سبيلِ اللهِ).
- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له : إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء ، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة . قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة) .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا .
صيغة الأذان الصحيحة التي اتفق عليها أهل العلم كلهم وعلمها الرسول – صلى الله عليه وسلم – لبلال بن رباح وهي خمس عشرة جملة: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله) ، وفي الفجر يزيد: (الصلاة خير من النوم) مرتين بعد الحيعلة، وقبل التكبير الأخير.
وبعد الأذان أمرنا النبي – صلى الله عليه وسلم بقوله : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلي علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة.[3]
صيغة الأذان صلوا في بيوتكموبعد الأذان أمرنا النبي – صلى الله عليه وسلم بقوله : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلي علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة.[3]
ويكون الأذان بالصيغة التالية: اللهُ أكبر اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر اللهُ أكبر، أشهد أن لا إلهَ إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، ألا صلوا في بيوتكم ألا صلوا في رحالكم، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
وهو أمر من الأمور التي يجب أن تفعل عن الخطر ، مثل الأوبئة ، والأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل بين الناس وتؤدي إلى خسارة الأرواح ، كما أنه يفعل عند الحر الشديد الذي لا يمكن معه الخروج أو البرد الشديد ، وغيرها من الظروف القهرية التي وارد أن تحدث في كل وقت وزمان ، وورد حديث صريح في أن قول: “صلوا في الرحال” يقال بدلًا من “حي على الصلاة”، وروى البخاري (668)، ومسلم (699) واللفظ له، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ: “إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَلَا تَقُلْ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ”، قَالَ: فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا ذَاكَ، فَقَالَ: “أَتَعْجَبُونَ مِنْ ذَا؟!، قَدْ فَعَلَ ذَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُوا فِي الطِّينِ وَالدَّحْضِ”.[4]
وهو أمر من الأمور التي يجب أن تفعل عن الخطر ، مثل الأوبئة ، والأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل بين الناس وتؤدي إلى خسارة الأرواح ، كما أنه يفعل عند الحر الشديد الذي لا يمكن معه الخروج أو البرد الشديد ، وغيرها من الظروف القهرية التي وارد أن تحدث في كل وقت وزمان ، وورد حديث صريح في أن قول: “صلوا في الرحال” يقال بدلًا من “حي على الصلاة”، وروى البخاري (668)، ومسلم (699) واللفظ له، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ: “إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَلَا تَقُلْ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ”، قَالَ: فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا ذَاكَ، فَقَالَ: “أَتَعْجَبُونَ مِنْ ذَا؟!، قَدْ فَعَلَ ذَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُوا فِي الطِّينِ وَالدَّحْضِ”.[4]