"الـكـذب ملـح الرجـال، مقـولـة التصـقـت بالرجـل تطـارده أينـمـا ذهـب ولنكـون منصفيـن الكـذب يفعـله الجنسيـن"، هكذا بدأت باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد حديثها لليوم السابع عن دوافع كل من الطرفين للكذب.
لمـذا قد يـكـذب شريـك الحيـاة؟
1- بشكـل عـام الخـوف مـن السـخريـة، الانتقـاد بشكـل لاذع، والانتقاد والسخريـة يحملان رسـالة فى معـنـاها " لا تـعجبـنـى "أو يحملان اتهـام مـا مثـل "أنت لا تحبـنـى" أو غيرها وهـو بالضبـط الشـئ الذى يحـاول شـريـك الحيـاة أن يحتفـظ ببـعده عنـه.
2 - الخـوف مـن أن يتـم اسـتـخدام الكـلام ضـده فى لحـظة مـا
3- بالـنـسـبـة للرجـل، فـهـو يضطـر أحيـانـا للكـذب حفـاظـا على كبريائـه الذكـورى، فالـرجـال أكثـر حسـاسيـة من النسـاء عـندمـا يتعلـق الأمــر بالكبريـاء الذكـورى وكذلـك حينـمـا يعـلم أن تلـك هـى الحقيـقـة الـوحيـدة التـى سـتـقبـلـها زوجـتـه.
فإذا أردت أن يصدق شـريـك حيـاتـك معـك تــفهـم، اسـتـخدم كلمـة ( مقـدرة ) كثيـر، عـاتب بلـطـف وبحـب إن اسـتـدعـى الأمـر.
سـامـح قـدر اسـتـطاعـتـك ولا تـسـتخدم الكـلام الذى قيـل حـجـة علـى شـريـك حيـاتك فـى أى محـادثات أخـرى حـتـى لا يشعـر بالنـدم أنه صـارحـك يومـا.
