الشاعر الرياضي
Well-Known Member
بسم الله الرحمن الرحيم
اخر العنقود في العائلة
الاطفال زينة الحياة الدنيا، وهم محور اهتمام الوالدين قبل ولادتهم وحتى عندما يكبرون وينفردون في انشاء أسر مستقلة، تبقى في الفؤاد زاوية مميزة لاحدهم يتفق المجتمع على انه اخر العنقود، هو من يتربع دوماً على عرش القلوب؟! الشائع في العوائل ان يكون الابن الاصغر الاكثر تدليلاً، وصاحب الطلبات التي لا ترد
الغيرة و العدوانية
يشير المختصون الى ان تميز احد الابناء عن الاخرين وبالاخص الاصغر سناً منهم يخلق مشاكل اجتماعية .. قد يصدر الامر من الابوين بعفوية، الا انه قد يولد الغيرة والعدوانية بين الابناء، فضلا عن تعرض اولياء الامور إلى اللوم والتأنيب من الابناء الذين حظوا باهتمام اقل من اخوتهم الاصغر سناً في حال اخفاقهم في الجانب الدراسي او الاجتماعي، مع ذلك فان حدوث مثل ردود الفعل هذه تعتمد على البيئة الاجتماعية والاجواء الاسرية التي ينشأ فيها الفرد، فترسيخ فكرة ان الجميع اعزاء ولا فارق بينهم امر ضروري لمنع حدوث التصادمات والمشاحنات.و من البديهي ان يحظى المولود الجديد بالاهتمام فهو صغير وعاجز ولا يحتاج في هذه المرحلة من مراحل نموه سوى الرعاية والحب، ومن البديهي ان يشعر الطفل الذي يسبقه بالصدمة نتيجة انحسار اهتمام الوالدين به وانصرافهم الى اخيه، واحياناً تنتابه مشاعر العداء، وتكون هذه الصدمة اقسى واعنف اذا كان الابن الاكبر هو البكر في العائلة ومحط انظار الابوين ويحصل على محبتهما من غير نقصان ويشعر بالسعادة والرضا.
.................................................. ..................
بنسبه لي ...انا اب ولي سبعة اطفال ومع حبي لهم جميعا الا ان ابنتي الصغيرة تحتل مكانة خاصة لا اعلم سرها.....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
القوة والسلطة
ويرى عالم النفس (ادلر) بان الاطفال البكر يتطلعون الى القوة والسلطة ذلك لانهم فقدوها، وانهم في الغالب يطورون شخصيات تحن الى الماضي وتتشاءم من المستقبل، يكونون منظمين في حياتهم، كثيري الاهتمام بالتفاصيل، يساندون السلطات ويعتمدون عليها في حياتهم اللاحقة، يرغبون بالمحافظة على الوضع القائم، ويكونون مستبدين في اتجاهاتهم.
اما الاطفال الجدد في العائلة فانهم يكونون في وضع افضل لانهم لم يشعروا بفقدان الرعاية والحب (الا اذا دارت الدورة عليهم) ويجدون في سلوك اخوانهم الاكبر ما يحفزهم على التنافس معهم واللحاق بهم والتفوق عليهم، الامر الذي يعجل عملية النمو لديهم ويطورون شخصيات طموحة وتنافسية.
اما الاطفال الوحيدون فانهم لايجدون نماذج يتنافسون معها وهم في الغالب مركز اهتمام العائلة. وهؤلاء ينضجون مبكراً لانهم يقضون معظم وقتهم بصحبة الكبار، وقد يواجهون صعوبات في التكيف مع المجتمع نتيجة (الدلال) الذي تمتعوا به ولاسيما من قبل الام.
.................................................. ......................................
وعلى العموم فان الوصف اعلاه يتأثر بعوامل عديدة منها الفترة الزمنية بين طفل وآخر فكلما طالت تلك الفترة قل هذا التأثير والعكس صحيح، ويتأثر بمدى وعي الوالدين و معرفتهما بأساليب التنشئة الصحية والصحيحة.
وليس المقصود التحصيل الدراسي للابوين، فقد يكون التحصيل الدراسي مؤشراً من المؤشرات لكن ليس الضامن المباشر والاكيد للنشأة السليمة، وكثيراً ما كان الاباء في الماضي غير متعلمين لكنهم انشأوا اجيالاً صحية وسليمة.
.................................................. ......................................
هل توافقونني الراي ام لكم وجهة نظر ... افيدونا
اخر العنقود في العائلة
الاطفال زينة الحياة الدنيا، وهم محور اهتمام الوالدين قبل ولادتهم وحتى عندما يكبرون وينفردون في انشاء أسر مستقلة، تبقى في الفؤاد زاوية مميزة لاحدهم يتفق المجتمع على انه اخر العنقود، هو من يتربع دوماً على عرش القلوب؟! الشائع في العوائل ان يكون الابن الاصغر الاكثر تدليلاً، وصاحب الطلبات التي لا ترد
الغيرة و العدوانية
يشير المختصون الى ان تميز احد الابناء عن الاخرين وبالاخص الاصغر سناً منهم يخلق مشاكل اجتماعية .. قد يصدر الامر من الابوين بعفوية، الا انه قد يولد الغيرة والعدوانية بين الابناء، فضلا عن تعرض اولياء الامور إلى اللوم والتأنيب من الابناء الذين حظوا باهتمام اقل من اخوتهم الاصغر سناً في حال اخفاقهم في الجانب الدراسي او الاجتماعي، مع ذلك فان حدوث مثل ردود الفعل هذه تعتمد على البيئة الاجتماعية والاجواء الاسرية التي ينشأ فيها الفرد، فترسيخ فكرة ان الجميع اعزاء ولا فارق بينهم امر ضروري لمنع حدوث التصادمات والمشاحنات.و من البديهي ان يحظى المولود الجديد بالاهتمام فهو صغير وعاجز ولا يحتاج في هذه المرحلة من مراحل نموه سوى الرعاية والحب، ومن البديهي ان يشعر الطفل الذي يسبقه بالصدمة نتيجة انحسار اهتمام الوالدين به وانصرافهم الى اخيه، واحياناً تنتابه مشاعر العداء، وتكون هذه الصدمة اقسى واعنف اذا كان الابن الاكبر هو البكر في العائلة ومحط انظار الابوين ويحصل على محبتهما من غير نقصان ويشعر بالسعادة والرضا.
.................................................. ..................
بنسبه لي ...انا اب ولي سبعة اطفال ومع حبي لهم جميعا الا ان ابنتي الصغيرة تحتل مكانة خاصة لا اعلم سرها.....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
القوة والسلطة
ويرى عالم النفس (ادلر) بان الاطفال البكر يتطلعون الى القوة والسلطة ذلك لانهم فقدوها، وانهم في الغالب يطورون شخصيات تحن الى الماضي وتتشاءم من المستقبل، يكونون منظمين في حياتهم، كثيري الاهتمام بالتفاصيل، يساندون السلطات ويعتمدون عليها في حياتهم اللاحقة، يرغبون بالمحافظة على الوضع القائم، ويكونون مستبدين في اتجاهاتهم.
اما الاطفال الجدد في العائلة فانهم يكونون في وضع افضل لانهم لم يشعروا بفقدان الرعاية والحب (الا اذا دارت الدورة عليهم) ويجدون في سلوك اخوانهم الاكبر ما يحفزهم على التنافس معهم واللحاق بهم والتفوق عليهم، الامر الذي يعجل عملية النمو لديهم ويطورون شخصيات طموحة وتنافسية.
اما الاطفال الوحيدون فانهم لايجدون نماذج يتنافسون معها وهم في الغالب مركز اهتمام العائلة. وهؤلاء ينضجون مبكراً لانهم يقضون معظم وقتهم بصحبة الكبار، وقد يواجهون صعوبات في التكيف مع المجتمع نتيجة (الدلال) الذي تمتعوا به ولاسيما من قبل الام.
.................................................. ......................................
وعلى العموم فان الوصف اعلاه يتأثر بعوامل عديدة منها الفترة الزمنية بين طفل وآخر فكلما طالت تلك الفترة قل هذا التأثير والعكس صحيح، ويتأثر بمدى وعي الوالدين و معرفتهما بأساليب التنشئة الصحية والصحيحة.
وليس المقصود التحصيل الدراسي للابوين، فقد يكون التحصيل الدراسي مؤشراً من المؤشرات لكن ليس الضامن المباشر والاكيد للنشأة السليمة، وكثيراً ما كان الاباء في الماضي غير متعلمين لكنهم انشأوا اجيالاً صحية وسليمة.
.................................................. ......................................
هل توافقونني الراي ام لكم وجهة نظر ... افيدونا