اختلف العديد من الفقهاء حول حرمانية ذبح الجمل من نحره ، ويسأل الكثيرين لماذا ينحر الجمل ولا يذبح ، ولكن لا خلاف على أن الجمل ينحر ولا يتم ذبحه ، ويقصد بالنحر هو الطعن في منطقة الرقبة ، والذبح هو المعروف في الشريعة الإسلامية ، ونقدم لكم في التقرير التالي لماذا ينحر الجمل ولا يذبح .
لماذا ينحر الجمل ولا يذبح
أمرتنا الشريعة الإسلامية أن الجمل ينحر ولا يذبح ، وذلك لأن تركيبة الجمل الفسيولوجية ، تختلف عن البقر والأغنام الحلال الأخرى ، حيث تتجمع شرايين الجمل في أسفل عنقه الطويل الملاصق للصدر ، ويقصد بالنحر هو طعن الجمل بسكين حاد في منطقة اللبة ، واللبة هي المكان الذي يغطي آخر العنق من الأسفل بمحاذاة الصدر ، ويعتبر النحر هو أكثر الطرق الصحيحة تقليلاً من تعذيبه وشعوره بالألم في عملية الذبح ، ويموت الجمل بعد فوره من تعرضه للنحر ، وتتم عملية النحر فهي كما يلي :-
طريقة نحر الابل الشرعية
يتم توجيه الجمل نحو القبلة .
ويتم عرض الماء ، بغية الشرب على الجمل قبل أن تتم عملية النحر .
ومن المستحب في الشريعة أن يقوم بالنحر ، شخص آخر غير الذي قام بتربيته .
لا يجوز نحر الجمل أمام حيوان آخر .
وتتم عملية النحر والجمل قائم ، ويسراه معقولة إلى الخلف مع ركبتيه ، ويظل قائماً بجسده على ما بقى له من قوام .
وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي داوود من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسرى ، قائمة على ما بقى من قوامها .
ويبدأ بالقول : بسم الله ، الله أكبر .
تتم عملية النحر عن طريق إدخال السكين الحاد في لبة الجمل ، وكما ذكرنا هي المكان المنخفض في الرقبة تجاه أعلى صدره ، وبداية عنقه .
شروط النحر الشرعي
آلا يتم التعذيب ، بحيث يكون السكين حاد ويراعى عدم التباطؤ عندما تتم عملية النحر ، ومن المكروه في عملية النحر هو أن يتم إدخال السكين من الخلف لقطع الأوداج .
ألا يتم سلخه قبل طلوع الروح منه .
عدم نحره ويوجد حيوان ينظر إليه .
الذبح في الليل .
أو الذبح قبل الزوال في يوم الجمعة ، إلا في حالات الضرورة القصوى .
لا يعتبر أكل الجمل حلالاً إذا لم يتم نحره ، ولكن يوجد حالة واحدة فقط يتم ذبح الجمل فيها ، وهي إذا استعصى وقاوم ، ولم يكن إمكانية لنحره على الإطلاق ، وهذه المقاومة أوقعته او هددت حياته ، ففي هذه الحالة يسمح بالذبح أو جرحه من أي مكان من جسمه حتى ينزف ويموت .
يمنع عملية سلخ الجلد قبل التأكد من موته ، لمنع تعذيبه ، وذكر الله تعالى في كتابه العزيز ، أن المستحب النحر ، وذبح ما سواها ، قال تعالى :” فصل لربك وانحر ” [1] .
وقال الله تعالى لبني اسرائيل : ” إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ” ، أمرنا الله تعالى بالنحر ، وأمر بنى اسرائيل بالذبح ، فإن النبي بعث في قوم ماشيتهم الإبل ، فسن النحر ، وكان بنوا إسرائيل ماشيتهم البقر ، فأمروا بالذبح . [2]
الفرق بين النحر والذبح
يختلف الذبح عن النحر ، في بعض الأشياء ، نذكرها لكم :
الذبح يكون للأبقار والأغنام ، وما كان قصير الرقبة من غيرهما ، ولكن النحر يختص بالإبل .
المكان الذي يتم فيه عملية الذبح يكون ما بين الرأس والرقبة ، على أن تكون الجوزة ، أو جزء منها تجاه الرأس .
أن الذي يتم قطعه في الذبح هو المرئ والحلقوم والعرقان ، واللذان بينهما ، ويطلق عليهما الودجين .
أن السنة تنص على إلقاء البقر والأغنام على جنبها الأيسر ، أما الإبل تكون معقولة الرجل اليسرى ، وتكون قائمة على قوائمها الثلاثة . [1]
لماذا ينحر الجمل ولا يذبح
أمرتنا الشريعة الإسلامية أن الجمل ينحر ولا يذبح ، وذلك لأن تركيبة الجمل الفسيولوجية ، تختلف عن البقر والأغنام الحلال الأخرى ، حيث تتجمع شرايين الجمل في أسفل عنقه الطويل الملاصق للصدر ، ويقصد بالنحر هو طعن الجمل بسكين حاد في منطقة اللبة ، واللبة هي المكان الذي يغطي آخر العنق من الأسفل بمحاذاة الصدر ، ويعتبر النحر هو أكثر الطرق الصحيحة تقليلاً من تعذيبه وشعوره بالألم في عملية الذبح ، ويموت الجمل بعد فوره من تعرضه للنحر ، وتتم عملية النحر فهي كما يلي :-
طريقة نحر الابل الشرعية
يتم توجيه الجمل نحو القبلة .
ويتم عرض الماء ، بغية الشرب على الجمل قبل أن تتم عملية النحر .
ومن المستحب في الشريعة أن يقوم بالنحر ، شخص آخر غير الذي قام بتربيته .
لا يجوز نحر الجمل أمام حيوان آخر .
وتتم عملية النحر والجمل قائم ، ويسراه معقولة إلى الخلف مع ركبتيه ، ويظل قائماً بجسده على ما بقى له من قوام .
وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي داوود من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسرى ، قائمة على ما بقى من قوامها .
ويبدأ بالقول : بسم الله ، الله أكبر .
تتم عملية النحر عن طريق إدخال السكين الحاد في لبة الجمل ، وكما ذكرنا هي المكان المنخفض في الرقبة تجاه أعلى صدره ، وبداية عنقه .
شروط النحر الشرعي
آلا يتم التعذيب ، بحيث يكون السكين حاد ويراعى عدم التباطؤ عندما تتم عملية النحر ، ومن المكروه في عملية النحر هو أن يتم إدخال السكين من الخلف لقطع الأوداج .
ألا يتم سلخه قبل طلوع الروح منه .
عدم نحره ويوجد حيوان ينظر إليه .
الذبح في الليل .
أو الذبح قبل الزوال في يوم الجمعة ، إلا في حالات الضرورة القصوى .
لا يعتبر أكل الجمل حلالاً إذا لم يتم نحره ، ولكن يوجد حالة واحدة فقط يتم ذبح الجمل فيها ، وهي إذا استعصى وقاوم ، ولم يكن إمكانية لنحره على الإطلاق ، وهذه المقاومة أوقعته او هددت حياته ، ففي هذه الحالة يسمح بالذبح أو جرحه من أي مكان من جسمه حتى ينزف ويموت .
يمنع عملية سلخ الجلد قبل التأكد من موته ، لمنع تعذيبه ، وذكر الله تعالى في كتابه العزيز ، أن المستحب النحر ، وذبح ما سواها ، قال تعالى :” فصل لربك وانحر ” [1] .
وقال الله تعالى لبني اسرائيل : ” إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ” ، أمرنا الله تعالى بالنحر ، وأمر بنى اسرائيل بالذبح ، فإن النبي بعث في قوم ماشيتهم الإبل ، فسن النحر ، وكان بنوا إسرائيل ماشيتهم البقر ، فأمروا بالذبح . [2]
الفرق بين النحر والذبح
يختلف الذبح عن النحر ، في بعض الأشياء ، نذكرها لكم :
الذبح يكون للأبقار والأغنام ، وما كان قصير الرقبة من غيرهما ، ولكن النحر يختص بالإبل .
المكان الذي يتم فيه عملية الذبح يكون ما بين الرأس والرقبة ، على أن تكون الجوزة ، أو جزء منها تجاه الرأس .
أن الذي يتم قطعه في الذبح هو المرئ والحلقوم والعرقان ، واللذان بينهما ، ويطلق عليهما الودجين .
أن السنة تنص على إلقاء البقر والأغنام على جنبها الأيسر ، أما الإبل تكون معقولة الرجل اليسرى ، وتكون قائمة على قوائمها الثلاثة . [1]