ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
بسـم الله الـرحمـن الـرحيـم
لمــن تقــول لا أربـــح الله تجـــارتـــك؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا :
لا أربح الله تجارتك ، و إذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا :
لا رد الله عليك ضالتك ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 573
خلاصة حكم المحدث: صحيح
************
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد ، فليقل :
لا ردها الله عليك . فإن المساجد لم تبن لهذا ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 568
خلاصة حكم المحدث: صحيح
************
فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
إنشاد الضوال عن طريق مكبرات الصوت في المسجد لا يجوز ولو كان قصد الخير والمنفعة
فما دام في المسجد فلا يجوز؛ لعموم الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
من سمع رجلاً ينشد ضالته في المسجد فليقل: ((لا ردها الله عليك)) ،
وهذا حديث صحيح. ولأن المساجد ما بنيت لهذا وهكذا الحديث:
((إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك)) ،
فالمساجد لم تبن للبيع أو الشراء أو نشد الضوال وإنما بنيت لعبادة الله وطاعته
أما إذا كان المكبر خارج المسجد في بيت أو غيره فلا حرج في ذلك.
وأما كتابة ذلك في ورقة فهذا إذا كان في الجدار الخارجي للمسجد فلا بأس
وأما من الداخل فلا يجوز ذلك لأنه يشبه الكلام
ولأنه قد يشغل الناس بمراجعة الورقة وقراءتها.
والله ولي التوفيق.
************
* لا يجوز البيع والشراء في المساجد فهي لم تبن لهذا .
* اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم أن من سمع رجلاً يبيع أو يبتاع في المسجد
فليقل له : " لا أربح الله تجارتك ".
* البيع والشراء في الغرف أو الصالات الملحقة بالمسجد أو القاعات المخصصة للصلاة ،
قالت اللجنة الدائمة :
" لا يجوز البيع والشراء ولا الإعلان عن البضائع في القاعة المخصصة للصلاة
إذا كانت تابعة للمسجد .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إذا رأيتم من يبيع أويبتاع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك "
وقالت : وأما الغرف ففيها تفصيل : فإن كانت داخلة في سور المسجد فلها حكم المسجد
والقول فيها كالقول في القاعة، أما إن كانت خارجة سور المسجد
ولو كانت أبوابها فيه فليس لها حكم المسجد
لأن بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي تسكنه عائشة رضي الله عنها
كان بابه في المسجد ولم يكن له حكم المسجد " .