سل تلك الايام عني
سيأتيك الرد عن عيوني
مزقت كل الفساتين
وتركتُ فستاني اللازوردي
لانك تحب فيه ان تراني
ووضعت عليه دمعتي اللامعة
وبعثرتُ كل قصائدك
فوق نهدي وعيوني
تلمسُ بحروفك وهج الانوثةِ
وتشهقُ حركاتها والسكوني
من لهيبُ جمري
اعانقها بقلب مولهٍ
بعض ماكتبته أنت
يلصق بصدري وكفي
تنتشرُ الحروف على خصري
همزةً تراقصني
وكسرةً تلوذ بحنيني
وفتحة الوذ بها عاشقة
وجميلا نون النسوة
حين ترسمها بجيدي
اضم كل ابجدياتُك
وأونسها في وحدتي
حين اقترب النص مني
احسستُ بدفئك
اشمُ رائحة عطرك
اخلع البالي عني
وبقوة الشوق احتضنك
انظرُ بين عينيك آراني
كطفلةً تسأل عن كهفٍ
كي تلعب فيه وتغفو برقة
ياسيدي البعيد جداً
والاقرب أحيانا
اراك بين المنام احلاماً
وبالصحوي أراك تُكسيني
حباً او شغفاً او غرماً
والهجرُ بدربك أضاع دربي
وعلق لافتاتٍ باللون الاسودِ
كنعوة موتٍ ..لا يعود..
أصحيح لاتعود..؟
كيف اخبر كفي
كيف يُمسي ليلي
كيف مذاق القهوة
كيف ارقص وحدي
كيف ارتمي في فراشي
من يقلبني عند الاحلام
ومن يحضن جسداً
تواً يلمُ صدف البحر
علمني..؟
من لذاك النهرِ
والسرةُ ترتعش الغياب
وبالخصرِ لازال كفك فيه
يديره كيف يشاء
بين الفجةِ والفجة أنت
من يلحظ خطواتي
كيف أمشي..؟
ارى الناس تلاحقني
بعيونهم والسبابة تشير
حين أترك أثراً بالدربِ
منديلي..آه صحيح
أتذكره منديلي..
ذاك الذي فوق طاولتك
منديلي البنفسجي..
اين تركتهُ..؟
وفيه لون شفاهي
وعطر جبينك
حين قبلتُك القبلة الاوالى..؟
اخجلك حينها فتوني..
وكيف مزجت رضابي
بطيب فاهك..
كان المطرُ حينها بطيئاً
وتركت سترتك فوق رؤسنا
وابتلت شفاهي من المطرِ
فرويتُ ظمأك والرجولة..
آهٍ كم اشتاق للمطرِ
يذكرني
بلف ذراعك حول خصري
يلمُ شتاتي
وشتاتي فيك دفء......
بقلمي..
رسل
سيأتيك الرد عن عيوني
مزقت كل الفساتين
وتركتُ فستاني اللازوردي
لانك تحب فيه ان تراني
ووضعت عليه دمعتي اللامعة
وبعثرتُ كل قصائدك
فوق نهدي وعيوني
تلمسُ بحروفك وهج الانوثةِ
وتشهقُ حركاتها والسكوني
من لهيبُ جمري
اعانقها بقلب مولهٍ
بعض ماكتبته أنت
يلصق بصدري وكفي
تنتشرُ الحروف على خصري
همزةً تراقصني
وكسرةً تلوذ بحنيني
وفتحة الوذ بها عاشقة
وجميلا نون النسوة
حين ترسمها بجيدي
اضم كل ابجدياتُك
وأونسها في وحدتي
حين اقترب النص مني
احسستُ بدفئك
اشمُ رائحة عطرك
اخلع البالي عني
وبقوة الشوق احتضنك
انظرُ بين عينيك آراني
كطفلةً تسأل عن كهفٍ
كي تلعب فيه وتغفو برقة
ياسيدي البعيد جداً
والاقرب أحيانا
اراك بين المنام احلاماً
وبالصحوي أراك تُكسيني
حباً او شغفاً او غرماً
والهجرُ بدربك أضاع دربي
وعلق لافتاتٍ باللون الاسودِ
كنعوة موتٍ ..لا يعود..
أصحيح لاتعود..؟
كيف اخبر كفي
كيف يُمسي ليلي
كيف مذاق القهوة
كيف ارقص وحدي
كيف ارتمي في فراشي
من يقلبني عند الاحلام
ومن يحضن جسداً
تواً يلمُ صدف البحر
علمني..؟
من لذاك النهرِ
والسرةُ ترتعش الغياب
وبالخصرِ لازال كفك فيه
يديره كيف يشاء
بين الفجةِ والفجة أنت
من يلحظ خطواتي
كيف أمشي..؟
ارى الناس تلاحقني
بعيونهم والسبابة تشير
حين أترك أثراً بالدربِ
منديلي..آه صحيح
أتذكره منديلي..
ذاك الذي فوق طاولتك
منديلي البنفسجي..
اين تركتهُ..؟
وفيه لون شفاهي
وعطر جبينك
حين قبلتُك القبلة الاوالى..؟
اخجلك حينها فتوني..
وكيف مزجت رضابي
بطيب فاهك..
كان المطرُ حينها بطيئاً
وتركت سترتك فوق رؤسنا
وابتلت شفاهي من المطرِ
فرويتُ ظمأك والرجولة..
آهٍ كم اشتاق للمطرِ
يذكرني
بلف ذراعك حول خصري
يلمُ شتاتي
وشتاتي فيك دفء......
بقلمي..
رسل
