god of war
Well-Known Member
بسمه ِ تعالى ...
,,,,,,,,
من الذاكرة ..!
فتى بعمر الزهر ينتظر أبواب الحياة
لتفتح ...
أحلام وأماني معلقة
حتى أتى ندداء ....!
قم وألتحق بمجاميع النصر لقتال الكفر والأشرار
...................
سقط الصنم بعد معاناة كبيرة
سقط الظلم والطغيان
سقطت الدكتاتورية
سقطت الأمبراطورية
سقطت حصون الظلم
.............
ذهبت سنون الطغاة والظلام والجبورت
وكنا نعتقد بأن سوف تأتي سنون
خير ورحمة وأفراح ....
مرت الأيام والأشهر حتى أتت على بلدي موجة كبيرة صارمة وشرسة
تحمل فكر التكفير والتفرقة والخبث ...
تسلطت على بلدي أيادي لم تكن كما كنا نتوقع
يتصارعون على مناصب وكراسي
وأهدروا دماء أبناء بلدي
أمتزجت الدماء بكل أطيافها وأديانها بفعل تفجير أو قتل وما شابهها ...
سمع نداء مبارك من قبل شخص مبارك
وفتوى كريمة لشخص كريم
ألتحقت مجاميع كبيرة من شباب بلدي وكنت من ضمنهم
لتلبية النداء والكرامة والشرف والعزة
.........................
ألتحقت في أماكن شبه منهاره
تشبه النار ويوم القيامة
ما فيها حياة بل قتل ودمار وخراب
أتضحت الرؤية لي وبدئت ساحات الوغى بالنداء لي
تقدمت ومعي نخبة مشرفة من أبناء بلدي
لتحرير الأرض من رجس الأنجاس
فقامت معارك ليس بأستطاعتي وصفها لعنفوانها وجبروتها وصرامتها
وشاهدت شجاعة أبناء بلدي بالقتال وما زادني أصرار لتكملة المشوار والنداء
والقتال بشرف والموت بشرف في سبيل الأرض .......
مضت أيام وأشهر وتجلى الغبار والضباب وبات النصر يلوح في الأفق
ورئيت وجوه أخوتي وما تبقى منا وهم يبتسمون وفرحون بالنصر العظيم
تحررت الأرض بدماء أبناء البلد ...
وفقدت الكثير من الأخوة في ساحات الوغى ...
تألمت وبكيت بحرقة كبيرة لفقدانهم ...
وتذكرت أحدهم ونحن في وسط المعركة وهو يبتسم لي ويقول
قف وأطلق النار ولا تخف فنحن المنتصرون بأذنه ِ تعالى
لا يمكن التعبير ولا الوصف لما رئيناه ...
من بشاعة المنظر .........
أنجلت الغمة والنصر أصبح واقعا ً
لكن الفاجعه الكبرى كانت بمثابة الرصاصة التي تسمى بالرحمة
حين تظهر في وسائل الأعلام شخصيات لم تمكسك بندقية ولاتطلق رصاصة
وتسمى نفسها بالقيادي أو أمر مجموعة أو أمر سرية
هنا كان الألم أشد بكثير من أيام المعارك الحقيقية
وذهبت أرواح تحمل النقاء والشرف والعفه والسمو سدى
ولم يذكرهم أحد .................!
من أبسط ما عليه فعلة هو أن أذكر ما حصل
ولو بالأحر ف كي أخلد دماء زكية أهدرت في سبيل الأرض والعرض
وأنبتت مكانها أيات النصر لتعيش أجيال من وراءهم
فسلاماً مني لمن لم يشهد الأنتصار ويتلذذ بطعمه
ومن ترك عائلته وأحبائه دون معيل ....
هنيئا ً لكم أخوتي الشهادة
والملتقى قريب بأذنه ِ تعالى
فأشفعوا لي عند رب العزة
فمكانتكم كبيرة عند القدير
وشفاعتكم بأذنه ِ مستجابة
........
وعهدا ً لم أصمت عن ما عشته ورئيته وشاهدته من شجاعة وكرم وتفاني
وأبقى في العهد حتى ألتقيكم بأذنه ِ
..................
هذا الموضوع لا يخص شخص معين أو شخصيات معينة
وأنما كتب ...
لتوضيح ما حصل ويحصل
.........
أقتضى التنويه ...!
لعل ما قدمه الأبطال يكون له ثمن حتى تعيش الأجيال القادمة برخاء
والعيش الكريم ....
دون أستثناء
كتب بقلم
god of war
أجلالي وتقديري
لأخوتي
,,,,,,,,
من الذاكرة ..!
فتى بعمر الزهر ينتظر أبواب الحياة
لتفتح ...
أحلام وأماني معلقة
حتى أتى ندداء ....!
قم وألتحق بمجاميع النصر لقتال الكفر والأشرار
...................
سقط الصنم بعد معاناة كبيرة
سقط الظلم والطغيان
سقطت الدكتاتورية
سقطت الأمبراطورية
سقطت حصون الظلم
.............
ذهبت سنون الطغاة والظلام والجبورت
وكنا نعتقد بأن سوف تأتي سنون
خير ورحمة وأفراح ....
مرت الأيام والأشهر حتى أتت على بلدي موجة كبيرة صارمة وشرسة
تحمل فكر التكفير والتفرقة والخبث ...
تسلطت على بلدي أيادي لم تكن كما كنا نتوقع
يتصارعون على مناصب وكراسي
وأهدروا دماء أبناء بلدي
أمتزجت الدماء بكل أطيافها وأديانها بفعل تفجير أو قتل وما شابهها ...
سمع نداء مبارك من قبل شخص مبارك
وفتوى كريمة لشخص كريم
ألتحقت مجاميع كبيرة من شباب بلدي وكنت من ضمنهم
لتلبية النداء والكرامة والشرف والعزة
.........................
ألتحقت في أماكن شبه منهاره
تشبه النار ويوم القيامة
ما فيها حياة بل قتل ودمار وخراب
أتضحت الرؤية لي وبدئت ساحات الوغى بالنداء لي
تقدمت ومعي نخبة مشرفة من أبناء بلدي
لتحرير الأرض من رجس الأنجاس
فقامت معارك ليس بأستطاعتي وصفها لعنفوانها وجبروتها وصرامتها
وشاهدت شجاعة أبناء بلدي بالقتال وما زادني أصرار لتكملة المشوار والنداء
والقتال بشرف والموت بشرف في سبيل الأرض .......
مضت أيام وأشهر وتجلى الغبار والضباب وبات النصر يلوح في الأفق
ورئيت وجوه أخوتي وما تبقى منا وهم يبتسمون وفرحون بالنصر العظيم
تحررت الأرض بدماء أبناء البلد ...
وفقدت الكثير من الأخوة في ساحات الوغى ...
تألمت وبكيت بحرقة كبيرة لفقدانهم ...
وتذكرت أحدهم ونحن في وسط المعركة وهو يبتسم لي ويقول
قف وأطلق النار ولا تخف فنحن المنتصرون بأذنه ِ تعالى
لا يمكن التعبير ولا الوصف لما رئيناه ...
من بشاعة المنظر .........
أنجلت الغمة والنصر أصبح واقعا ً
لكن الفاجعه الكبرى كانت بمثابة الرصاصة التي تسمى بالرحمة
حين تظهر في وسائل الأعلام شخصيات لم تمكسك بندقية ولاتطلق رصاصة
وتسمى نفسها بالقيادي أو أمر مجموعة أو أمر سرية
هنا كان الألم أشد بكثير من أيام المعارك الحقيقية
وذهبت أرواح تحمل النقاء والشرف والعفه والسمو سدى
ولم يذكرهم أحد .................!
من أبسط ما عليه فعلة هو أن أذكر ما حصل
ولو بالأحر ف كي أخلد دماء زكية أهدرت في سبيل الأرض والعرض
وأنبتت مكانها أيات النصر لتعيش أجيال من وراءهم
فسلاماً مني لمن لم يشهد الأنتصار ويتلذذ بطعمه
ومن ترك عائلته وأحبائه دون معيل ....
هنيئا ً لكم أخوتي الشهادة
والملتقى قريب بأذنه ِ تعالى
فأشفعوا لي عند رب العزة
فمكانتكم كبيرة عند القدير
وشفاعتكم بأذنه ِ مستجابة
........
وعهدا ً لم أصمت عن ما عشته ورئيته وشاهدته من شجاعة وكرم وتفاني
وأبقى في العهد حتى ألتقيكم بأذنه ِ
..................
هذا الموضوع لا يخص شخص معين أو شخصيات معينة
وأنما كتب ...
لتوضيح ما حصل ويحصل
.........
أقتضى التنويه ...!
لعل ما قدمه الأبطال يكون له ثمن حتى تعيش الأجيال القادمة برخاء
والعيش الكريم ....
دون أستثناء
كتب بقلم
god of war
أجلالي وتقديري
لأخوتي