يتناسب مقدار سعادة طفلكِ مع مقدار سعادتكِ مع زوجكِ، إذ أثبتت الدراسات الاجتماعية أن الأطفال، الذين ولدوا لأب وأم يحبان بعضهما، هم الأكثر سعادة من غيرهم من الأطفال.
لأن للأسرة دور فعّال في نمو شخصية طفلكِ، على جميع النواحي العقلية واللغوية والاجتماعية وبالطبع العاطفية، فإن الخبرات المبكرة له، التي يكتسبها من خلال عالمه الأول وهو المنزل، لها تأثير كبير على نفسيته في المستقبل.
التأثير الإيجابي
طفلكِ يراقبكما عن كثب ويقلد تصرفاتكما، فيصرخ إذا كان صوتكما عالٍ، وقد يسب أباه إذا كنتِ تتحدثين عن الأب بشكل سيئ، أو كنتِ لا تحترمينه أمام أطفالكِ.
العكس صحيح، فسيقدركِ ويقدر أباه إذا كنتما متفاهمين وتحبان بعضكما، وهذا سيجعل طفلكِ واثقًا من نفسه، ولا يخاف من العلاقات الاجتماعية.
طفلكِ في مرحلة النمو يحتاج إلى الحب والإحساس بالأمان والحماية، وهذا ما يوفره بيت مليء بالحب والتفاهم بين الأب والأم.
التأثير الأكبر
أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الأكثر تأثيرًا في نمو شخصية الطفل هي الأم، أي أن العبء الأكبر يقع على عاتقكِ، ورصد الباحثون أن جميع الأمراض والاضطرابات النفسية، التي يعاني منها الأشخاص هي متعلقة بعلاقة الشخص بأمه في الصغر، فعلاقة الأم بالأب، من احترام أو عدم احترام، تؤثر في المستقبل على علاقة ابنكِ بزوجته مثلًا.
التأثير السلبي
رصدت الدراسات أن الأطفال، الذين ينشؤون في أسرة بينها مشاحنات وشجار مستمر بين الأم والأب، يعاني ما يقرب من 70% منهم من الاكتئاب، و4% من الضغينة والكراهية لغيرهم وعنف ضد الغير.
لذلك، فهناك ما يجب أن تفعليه في علاقتكِ بزوجكِ من أجل صحة نفسية أفضل لطفلكِ، فحاولي الحديث مع زوجكِ بكلمات لطيفة أمام أطفالكِ.
جلوسكِ بجوار زوجكِ أيضًا وتبادل الأحاديث والضحك معه أمام الأبناء، يزيد من ثقتهم في أنفسهم وإحساسهم بالأمان.
في أوقات الخصام بينكما، يمكنكِ أن تجعليها أوقات قصيرة، واحذري الحديث عن الأب أمام أطفالكِ بشكل سيئ.
إذا كان هناك حديث حاد بينكما، فحاولي أن يكون بعيدًا عن الأطفال، حتى لا يشعروا بالخوف.
في حال شعروا أن هناك خلافًا بينكما، يمكنكِ شرح الأمر بصورة بسيطة لهم، والتأكيد على أنكما تحبان بعضكما، وأن هذا مجرد خلاف بسيط سينتهي.
لأن للأسرة دور فعّال في نمو شخصية طفلكِ، على جميع النواحي العقلية واللغوية والاجتماعية وبالطبع العاطفية، فإن الخبرات المبكرة له، التي يكتسبها من خلال عالمه الأول وهو المنزل، لها تأثير كبير على نفسيته في المستقبل.
التأثير الإيجابي
طفلكِ يراقبكما عن كثب ويقلد تصرفاتكما، فيصرخ إذا كان صوتكما عالٍ، وقد يسب أباه إذا كنتِ تتحدثين عن الأب بشكل سيئ، أو كنتِ لا تحترمينه أمام أطفالكِ.
العكس صحيح، فسيقدركِ ويقدر أباه إذا كنتما متفاهمين وتحبان بعضكما، وهذا سيجعل طفلكِ واثقًا من نفسه، ولا يخاف من العلاقات الاجتماعية.
طفلكِ في مرحلة النمو يحتاج إلى الحب والإحساس بالأمان والحماية، وهذا ما يوفره بيت مليء بالحب والتفاهم بين الأب والأم.
التأثير الأكبر
أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الأكثر تأثيرًا في نمو شخصية الطفل هي الأم، أي أن العبء الأكبر يقع على عاتقكِ، ورصد الباحثون أن جميع الأمراض والاضطرابات النفسية، التي يعاني منها الأشخاص هي متعلقة بعلاقة الشخص بأمه في الصغر، فعلاقة الأم بالأب، من احترام أو عدم احترام، تؤثر في المستقبل على علاقة ابنكِ بزوجته مثلًا.
التأثير السلبي
رصدت الدراسات أن الأطفال، الذين ينشؤون في أسرة بينها مشاحنات وشجار مستمر بين الأم والأب، يعاني ما يقرب من 70% منهم من الاكتئاب، و4% من الضغينة والكراهية لغيرهم وعنف ضد الغير.
لذلك، فهناك ما يجب أن تفعليه في علاقتكِ بزوجكِ من أجل صحة نفسية أفضل لطفلكِ، فحاولي الحديث مع زوجكِ بكلمات لطيفة أمام أطفالكِ.
جلوسكِ بجوار زوجكِ أيضًا وتبادل الأحاديث والضحك معه أمام الأبناء، يزيد من ثقتهم في أنفسهم وإحساسهم بالأمان.
في أوقات الخصام بينكما، يمكنكِ أن تجعليها أوقات قصيرة، واحذري الحديث عن الأب أمام أطفالكِ بشكل سيئ.
إذا كان هناك حديث حاد بينكما، فحاولي أن يكون بعيدًا عن الأطفال، حتى لا يشعروا بالخوف.
في حال شعروا أن هناك خلافًا بينكما، يمكنكِ شرح الأمر بصورة بسيطة لهم، والتأكيد على أنكما تحبان بعضكما، وأن هذا مجرد خلاف بسيط سينتهي.
