أحببتني بالحساب . وأحببتك بالشعرْ ..
وضعتِ رأسي على مخدةٍ من الحجرْ ..
ووضعتُ رأسكِ على مخدةٍ من القصائدْ
أعطيتني سمكة .. وأعطيتك البحرْ ..
أعطيتني قطرة من زيت القنديلْ ..
وأعطيتكِ القنديلْ ..
أهديتني قمحة ..
وطوبت لكِ البيدرْ ..
أخذتني إلى المدن المسكونة بالزمهريرْ
وأخذتك إلى المدن المسكونة بالدهشة ..
آنتِ رصينة آمعلمة مدرسة ..
وجليدية آالآلات الحاسبة ..
لجأت إلى صدري ..
لأنه آان دافئاً .. وآنت ميتة من البردْ
ورضيتِ أن أطعم نهديكِ تيناً وزبيباً
لأنهما لم يأآلا منذ قرون ..
أعطيتني شفتيك ، وأنت خائفة من الزآامْ
وصافحتني .. وأنت تلبسين قفازات الدانتيلْ ..
أما أنا ..
فقد ترآتُ في فمك نصف فمي ..
وترآتُ في راحتكِ .. نصفَ أصابعي …
*
إشربي فنجانَ قهوتك ..
واستمعي بهدوء إلى آلماتي ..
فربما ..
لن نشرب القهوةَ معاً .. مرة ثانية
ولن يُتاح لي أن أتكلم مرةً ثانية .
وضعتِ رأسي على مخدةٍ من الحجرْ ..
ووضعتُ رأسكِ على مخدةٍ من القصائدْ
أعطيتني سمكة .. وأعطيتك البحرْ ..
أعطيتني قطرة من زيت القنديلْ ..
وأعطيتكِ القنديلْ ..
أهديتني قمحة ..
وطوبت لكِ البيدرْ ..
أخذتني إلى المدن المسكونة بالزمهريرْ
وأخذتك إلى المدن المسكونة بالدهشة ..
آنتِ رصينة آمعلمة مدرسة ..
وجليدية آالآلات الحاسبة ..
لجأت إلى صدري ..
لأنه آان دافئاً .. وآنت ميتة من البردْ
ورضيتِ أن أطعم نهديكِ تيناً وزبيباً
لأنهما لم يأآلا منذ قرون ..
أعطيتني شفتيك ، وأنت خائفة من الزآامْ
وصافحتني .. وأنت تلبسين قفازات الدانتيلْ ..
أما أنا ..
فقد ترآتُ في فمك نصف فمي ..
وترآتُ في راحتكِ .. نصفَ أصابعي …
*
إشربي فنجانَ قهوتك ..
واستمعي بهدوء إلى آلماتي ..
فربما ..
لن نشرب القهوةَ معاً .. مرة ثانية
ولن يُتاح لي أن أتكلم مرةً ثانية .