الطائر الحر
Well-Known Member
ما هي الأجرام الـ12 الأكثر لمعانا في نظامنا الشمسي؟
سطوع الأجرام الفلكية يقاس بما تسمى درجة الماجنيتيود فكلما انخفض رقمها ازدادت سطوعا
الشمس هي العنصر الأكثر إشراقا ولمعانا في السماء لدرجة أنه يجب عدم النظر إليها بعينيك مباشرة حتى لا تصاب بالعمى (بيكسابي)
إذا كنت من عشاق سماء الليل ومن مراقبي النجوم وهواة متابعة كل ظواهر الفلك المنتظرة فهل يمكنك سرد أكثر الأجسام اللامعة في نظامنا الشمسي؟ وما الذي يمكنك رؤيته بعينيك المجردتين منها دون استخدام منظار أو تلسكوب؟
الشمس هي أكثر الأجسام سطوعا في سمائنا بالطبع، ولكن كيف يتم قياس درجة سطوع أو لمعان الأجسام في السماء بشكل عام؟
مقياس سطوع الأجسام
سطوع الأجسام في السماء عامة يعتمد على تكوينها ومدى بعدها عن كوكب الأرض، وتقول كيلي ويت -وهي كاتبة علمية متخصصة في علم الفلك- في مقال لها على موقع "إيرث سكاي" (earthsky) إن سطوع الأجسام في علم الفلك يقاس بما تسمى درجة "الماجنيتيود" (magnitude)، وكلما انخفض رقمها زاد سطوع الجسم.
إذا كان أكثر النجوم لمعانا يحصل على قيمة "ماجنيتيود واحد" فإن ثاني أكثر النجوم لمعانا يحصل على القيمة الثانية، وهكذا وصولا إلى القيمة السادسة التي تعد أضعف النجوم التي يمكن أن ترى بالعين البشرية بدون مساعدة بصرية.
وفي بعض الأحيان تكون الأجسام في السماء أكثر سطوعا من الدرجة الأولى، وتبلغ ذروة سطوعها الشديد عند الأرقام السالبة، تشرق الشمس على سبيل المثال عند -26.7 درجة "ماجنيتيود".
توجد حوالي 10 أجسام في نظامنا الشمسي يمكن رؤيتها من الناحية النظرية بالعين المجردة، وذلك في الظروف المثلى وتحت السماء المظلمة تماما، إلا أنه من الناحية العملية يكون من الصعب جدا رؤية العناصر الخافتة بالعين وحدها.
يختلف سطوع القمر بناء على المرحلة التي يمر بها ولكنه ثاني أكثر جسم سطوعا في نظامنا الشمسي (بيكسلز)
أجسام لا تتضمنها القائمة
تقول ويت إنه لا يمكن أن تتضمن قائمة الأجسام الأكثر سطوعا الأشياء العابرة الموجودة في السماء بشكل مؤقت، مثل النيازك أو المذنبات شديدة السطوع، وذلك على الرغم من أنه يمكن للنيازك غير العادية أن تجعل سماء الليل ساطعة مثل النهار.
وتضيف أن بعض المذنبات تصل إلى سطوع مذهل أيضا، مثل مذنب "إيكيا-سيكي 1965" (Ikeya-Seki 1965) الذي وصل سطوعه إلى -10 درجات، مما مكن من رؤيته في الظهيرة، كذلك لم يتم تضمين القائمة الأجسام من صنع الإنسان، مثل الأقمار الصناعية ومحطة الفضاء الدولية.
وفيما يلي تقدم كيلي ويت أهم 12 جسما لامعا في النظام الشمسي بالترتيب من الأكثر سطوعا إلى الأقل لمعانا.
تقول ويت إنه يمكن رؤية الأجسام السبعة الأولى في القائمة باستخدام عينيك فقط، حتى من المدن والضواحي، أما العناصر الأخيرة في القائمة فهي أكثر خفوتا، وبالتالي تتطلب على الأرجح موقعا معينا تكون فيه السماء مظلمة، إضافة إلى بعض المساعدة البصرية.
الشمس والقمر
الشمس هي العنصر الأكثر إشراقا ولمعانا في السماء، فهي تشرق بقوة -26.7 درجة، ومن الناحية الفنية لا يمكن حتى النظر إلى الشمس بدون عوامل أمان خاصة لحماية عينيك، فالتحديق فيها بدون وقاية يمكن أن يسبب العمى.
الشمس أيضا يزداد وينقص نشاطها خلال دورة تستمر 11 عاما، وقد تم الإعلان رسميا عن دورة الشمس الجديدة "سولار سايكل 25" (Solar Cycle 25) في سبتمبر/أيلول 2020.
بينما يختلف سطوع القمر بناء على المرحلة التي يمر بها حينما يكون بدرا، وفي مرحلته الكاملة يتصدر القمر درجة -12.7، وحينما يكون هلالا يضيء فقط بقوة -6 درجات.
الزهرة هو أقرب كوكب إلى الأرض وهو أيضا ألمع كوكب في المجموعة الشمسية ويمكن رؤيته خلال النهار (بيكسابي)
الزهرة والمريخ والمشتري
الزهرة هو أقرب كوكب إلى الأرض، وهو أيضا ألمع كوكب في المجموعة الشمسية، وتقاس درجة سطوعه بـ"-4.7″ درجات، أي أنه يكون ساطعا بما يكفي ليرى في وضح النهار، ويرجع سبب سطوعه جزئيا إلى قربه من الأرض، وأيضا إلى غيومه العاكسة السميكة.
أما كوكب المريخ الأحمر فهو ثاني أقرب كوكب إلى الأرض بعد كوكب الزهرة، وتصل أقصى درجة سطوع له إلى -2.9.
ويعتقد البعض خطأ أن كوكب المشتري هو ألمع كوكب في المجموعة الشمسية لأنه الأكبر، ولكنه ليس كذلك، حيث إن كلا من كوكبي الزهرة والمريخ -جيراننا- أكثر سطوعا، بسبب المسافة الكبرى بين كوكب المشتري وكوكب الأرض.
ويسطع كوكب المشتري بقوة عند درجة -2.8 تقريبا مثل سطوع المريخ في ذروته والبالغة -2.9، والتي نادرا ما يصل إليها، ولا تتغير درجة سطوع المشتري مثل المريخ، كما أنه لا يرتبط بشروق الشمس أو غروبها مثل كوكب الزهرة.
عطارد وزحل
يضيء كوكب عطارد -الذي نادرا ما يضيء- أكثر من كوكب زحل في أفضل حالاته، ويمكن أن يصل عطارد إلى -1.9 درجة، وهذا أكثر إشراقا من سيريوس، النجم الأكثر لمعانا في السماء، والذي يضيء بقوة -1.4 درجة.
ويرتبط عطارد بالشمس في سمائنا، فهو يرى دائما قبل شروق الشمس بفترة وجيزة أو بعد وقت قصير من غروبها، ولا يرتفع أبدا في سماء الليل، لذلك غالبا ما نراه في الشفق وليس في سماء مظلمة حقيقية.
أما كوكب زحل ذو الحلقات الجذابة فتسهل مشاهدته بدون مساعدة بصرية، صحيح أنك لن ترى حلقاته بعينيك المجردة ولكنك سترى لون زحل الذهبي وضوءه الثابت، فهو يسطع عند 0.7 درجة.
يحتل كوكب المشتري المرتبة الخامسة من حيث السطوع في مجموعتنا الشمسية فيما يحتل قمره "آيو" المرتبة التاسعة (بيكسابي)
أقمار المشتري وفيستا وأورانوس
إذا كنت من مراقبي السماء فأنت على الأغلب ستكون قد شاهدت جميع الأجسام السماوية المذكورة حتى الآن بدون مساعدة بصرية، لكن بالنسبة لـ"جانيميد" أكبر أقمار كوكب المشتري فستتيح لك المناظير اكتشافه وهو يدور حول المشتري عندما يكون في ألمع صورة، أي عند حوالي 4.6 درجات.
أما قمر المشتري البركاني "آيو" (Io) فهو العنصر التالي في قائمة الأكثر سطوعا في سمائنا، وهو يضيء بقوة 5.0 درجات عندما يكون في أفضل حالاته.
أما فيستا فهو رابع كويكب يتم اكتشافه، وهو ثاني أكبر كويكب بعد سيريس، ويمكن أن تصل قوة سطوع فيستا إلى 5.1 درجات، وذلك في أقرب موضع له من الأرض.
نعود إلى كوكب المشتري مرة أخرى، حيث يوروبا، وهو أحد أقمار المشتري الأربعة الكبيرة، وهو مشهور بوجود محيط على سطحه، وربما حياة تحت قشرته الجليدية، ويصل سطوعه إلى 5.2 درجات.
ومن الناحية النظرية، يمكن رؤية كوكب أورانوس بالعين المجردة، فهو سابع كوكب في مجموعتنا الشمسية، وتصل درجة سطوعه في أفضل حالاته إلى 5.6 درجات، ولكي نكون أكثر تحديدا فإنه يسهل التقاط أورانوس بالعين المجردة بعد تحديد موقعه أولا باستخدام منظار أو تلسكوب.
سطوع الأجرام الفلكية يقاس بما تسمى درجة الماجنيتيود فكلما انخفض رقمها ازدادت سطوعا
الشمس هي العنصر الأكثر إشراقا ولمعانا في السماء لدرجة أنه يجب عدم النظر إليها بعينيك مباشرة حتى لا تصاب بالعمى (بيكسابي)
إذا كنت من عشاق سماء الليل ومن مراقبي النجوم وهواة متابعة كل ظواهر الفلك المنتظرة فهل يمكنك سرد أكثر الأجسام اللامعة في نظامنا الشمسي؟ وما الذي يمكنك رؤيته بعينيك المجردتين منها دون استخدام منظار أو تلسكوب؟
الشمس هي أكثر الأجسام سطوعا في سمائنا بالطبع، ولكن كيف يتم قياس درجة سطوع أو لمعان الأجسام في السماء بشكل عام؟
مقياس سطوع الأجسام
سطوع الأجسام في السماء عامة يعتمد على تكوينها ومدى بعدها عن كوكب الأرض، وتقول كيلي ويت -وهي كاتبة علمية متخصصة في علم الفلك- في مقال لها على موقع "إيرث سكاي" (earthsky) إن سطوع الأجسام في علم الفلك يقاس بما تسمى درجة "الماجنيتيود" (magnitude)، وكلما انخفض رقمها زاد سطوع الجسم.
إذا كان أكثر النجوم لمعانا يحصل على قيمة "ماجنيتيود واحد" فإن ثاني أكثر النجوم لمعانا يحصل على القيمة الثانية، وهكذا وصولا إلى القيمة السادسة التي تعد أضعف النجوم التي يمكن أن ترى بالعين البشرية بدون مساعدة بصرية.
وفي بعض الأحيان تكون الأجسام في السماء أكثر سطوعا من الدرجة الأولى، وتبلغ ذروة سطوعها الشديد عند الأرقام السالبة، تشرق الشمس على سبيل المثال عند -26.7 درجة "ماجنيتيود".
توجد حوالي 10 أجسام في نظامنا الشمسي يمكن رؤيتها من الناحية النظرية بالعين المجردة، وذلك في الظروف المثلى وتحت السماء المظلمة تماما، إلا أنه من الناحية العملية يكون من الصعب جدا رؤية العناصر الخافتة بالعين وحدها.
يختلف سطوع القمر بناء على المرحلة التي يمر بها ولكنه ثاني أكثر جسم سطوعا في نظامنا الشمسي (بيكسلز)
أجسام لا تتضمنها القائمة
تقول ويت إنه لا يمكن أن تتضمن قائمة الأجسام الأكثر سطوعا الأشياء العابرة الموجودة في السماء بشكل مؤقت، مثل النيازك أو المذنبات شديدة السطوع، وذلك على الرغم من أنه يمكن للنيازك غير العادية أن تجعل سماء الليل ساطعة مثل النهار.
وتضيف أن بعض المذنبات تصل إلى سطوع مذهل أيضا، مثل مذنب "إيكيا-سيكي 1965" (Ikeya-Seki 1965) الذي وصل سطوعه إلى -10 درجات، مما مكن من رؤيته في الظهيرة، كذلك لم يتم تضمين القائمة الأجسام من صنع الإنسان، مثل الأقمار الصناعية ومحطة الفضاء الدولية.
وفيما يلي تقدم كيلي ويت أهم 12 جسما لامعا في النظام الشمسي بالترتيب من الأكثر سطوعا إلى الأقل لمعانا.
تقول ويت إنه يمكن رؤية الأجسام السبعة الأولى في القائمة باستخدام عينيك فقط، حتى من المدن والضواحي، أما العناصر الأخيرة في القائمة فهي أكثر خفوتا، وبالتالي تتطلب على الأرجح موقعا معينا تكون فيه السماء مظلمة، إضافة إلى بعض المساعدة البصرية.
الشمس والقمر
الشمس هي العنصر الأكثر إشراقا ولمعانا في السماء، فهي تشرق بقوة -26.7 درجة، ومن الناحية الفنية لا يمكن حتى النظر إلى الشمس بدون عوامل أمان خاصة لحماية عينيك، فالتحديق فيها بدون وقاية يمكن أن يسبب العمى.
الشمس أيضا يزداد وينقص نشاطها خلال دورة تستمر 11 عاما، وقد تم الإعلان رسميا عن دورة الشمس الجديدة "سولار سايكل 25" (Solar Cycle 25) في سبتمبر/أيلول 2020.
بينما يختلف سطوع القمر بناء على المرحلة التي يمر بها حينما يكون بدرا، وفي مرحلته الكاملة يتصدر القمر درجة -12.7، وحينما يكون هلالا يضيء فقط بقوة -6 درجات.
الزهرة هو أقرب كوكب إلى الأرض وهو أيضا ألمع كوكب في المجموعة الشمسية ويمكن رؤيته خلال النهار (بيكسابي)
الزهرة والمريخ والمشتري
الزهرة هو أقرب كوكب إلى الأرض، وهو أيضا ألمع كوكب في المجموعة الشمسية، وتقاس درجة سطوعه بـ"-4.7″ درجات، أي أنه يكون ساطعا بما يكفي ليرى في وضح النهار، ويرجع سبب سطوعه جزئيا إلى قربه من الأرض، وأيضا إلى غيومه العاكسة السميكة.
أما كوكب المريخ الأحمر فهو ثاني أقرب كوكب إلى الأرض بعد كوكب الزهرة، وتصل أقصى درجة سطوع له إلى -2.9.
ويعتقد البعض خطأ أن كوكب المشتري هو ألمع كوكب في المجموعة الشمسية لأنه الأكبر، ولكنه ليس كذلك، حيث إن كلا من كوكبي الزهرة والمريخ -جيراننا- أكثر سطوعا، بسبب المسافة الكبرى بين كوكب المشتري وكوكب الأرض.
ويسطع كوكب المشتري بقوة عند درجة -2.8 تقريبا مثل سطوع المريخ في ذروته والبالغة -2.9، والتي نادرا ما يصل إليها، ولا تتغير درجة سطوع المشتري مثل المريخ، كما أنه لا يرتبط بشروق الشمس أو غروبها مثل كوكب الزهرة.
عطارد وزحل
يضيء كوكب عطارد -الذي نادرا ما يضيء- أكثر من كوكب زحل في أفضل حالاته، ويمكن أن يصل عطارد إلى -1.9 درجة، وهذا أكثر إشراقا من سيريوس، النجم الأكثر لمعانا في السماء، والذي يضيء بقوة -1.4 درجة.
ويرتبط عطارد بالشمس في سمائنا، فهو يرى دائما قبل شروق الشمس بفترة وجيزة أو بعد وقت قصير من غروبها، ولا يرتفع أبدا في سماء الليل، لذلك غالبا ما نراه في الشفق وليس في سماء مظلمة حقيقية.
أما كوكب زحل ذو الحلقات الجذابة فتسهل مشاهدته بدون مساعدة بصرية، صحيح أنك لن ترى حلقاته بعينيك المجردة ولكنك سترى لون زحل الذهبي وضوءه الثابت، فهو يسطع عند 0.7 درجة.
يحتل كوكب المشتري المرتبة الخامسة من حيث السطوع في مجموعتنا الشمسية فيما يحتل قمره "آيو" المرتبة التاسعة (بيكسابي)
أقمار المشتري وفيستا وأورانوس
إذا كنت من مراقبي السماء فأنت على الأغلب ستكون قد شاهدت جميع الأجسام السماوية المذكورة حتى الآن بدون مساعدة بصرية، لكن بالنسبة لـ"جانيميد" أكبر أقمار كوكب المشتري فستتيح لك المناظير اكتشافه وهو يدور حول المشتري عندما يكون في ألمع صورة، أي عند حوالي 4.6 درجات.
أما قمر المشتري البركاني "آيو" (Io) فهو العنصر التالي في قائمة الأكثر سطوعا في سمائنا، وهو يضيء بقوة 5.0 درجات عندما يكون في أفضل حالاته.
أما فيستا فهو رابع كويكب يتم اكتشافه، وهو ثاني أكبر كويكب بعد سيريس، ويمكن أن تصل قوة سطوع فيستا إلى 5.1 درجات، وذلك في أقرب موضع له من الأرض.
نعود إلى كوكب المشتري مرة أخرى، حيث يوروبا، وهو أحد أقمار المشتري الأربعة الكبيرة، وهو مشهور بوجود محيط على سطحه، وربما حياة تحت قشرته الجليدية، ويصل سطوعه إلى 5.2 درجات.
ومن الناحية النظرية، يمكن رؤية كوكب أورانوس بالعين المجردة، فهو سابع كوكب في مجموعتنا الشمسية، وتصل درجة سطوعه في أفضل حالاته إلى 5.6 درجات، ولكي نكون أكثر تحديدا فإنه يسهل التقاط أورانوس بالعين المجردة بعد تحديد موقعه أولا باستخدام منظار أو تلسكوب.