رمااد اانسان
طاقم الإدارة
لوحة عالمية لا تقدر فنياً ولا مادياً بأموال الدنيا
ألا يستحق هذا الفنان الذي عاش في الدولة القديمة منذ أكثر من 4000 سنه كل التقدير ، كيف لا وقد خلد نفسه بهذه اللوحة ...
فقد أظهر براعة قوة الرمزية التعبيرية في الفن المصري حتي في تصوير الحيوان .... فنجد الفلاح الذي يسوق الماشية ، وقد حمل عجل صغير على ظهره والذى ألتفت لأمه بمنظر فريد من نوعه معلقاً لسانه بلسانها وكأنه يعانقها ، وتبادله الأم نفس الوضع محاولة طمأنة الصغير مع نظرة لا تخلو من قلق عميق
هل أستطاع فنان على مر التاريخ أن يخلد نفسه ويعبر بهذه الطريقة المذهلة حتى عن مشاعر الحيوان التى هزت مشاعرنا من خوف الأم على وليدها ، وإلتفات الوليد إليها متواصلا معها بلسانه فى ذعر