سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,808
- مستوى التفاعل
- 15,054
- النقاط
- 113
بعد 15 عاما قضاها في منصب المدير الفني للمنتخب الألماني (مانشافت)، يواجه المدرب يواخيم لوف حاليا التحدي الأخير في مسيرته التدريبية مع الفريق.
وبرهن لوف، في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، على أن المثابرة يمكنها أن تسفر عن لقب.
لكنه الآن لا يمتلك الوقت الكافي للمثابرة، وإنما يحتاج إلى المغامرة وأن يحاول، من خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، تأكيد أن الانتقادات التي وُجهت إليه في الفترة الماضية، لم تكن صائبة، وأنه لا يزال لديه ما يقدمه مع المانشافت.
وإزاء الضغوط التي تعرض والاتحاد الألماني للعبة لها، في الفترة الماضية، أعلن لوف في التاسع من آذار/مارس الماضي، أنه سيترك تدريب المانشافت بمجرد انتهاء مسيرة الفريق في يورو 2020.
كما أعلن الاتحاد الألماني للعبة، في 25 أيار/مايو، أن هانز فليك، المدرب المساعد للوف سابقا، والمدير الفني لبايرن ميونخ في الموسمين الماضيين، هو من سيتولى تدريب المانشافت بعقد يمتد حتى 2024.
أعظم نجاح
وكانت أبرز اللحظات في مسيرة لوف التدريبية، عندما رفع مع فريقه كأس العالم، في 13 تموز/يوليو 2014، بالفوز في النهائي على المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف، سجله ماريو جوتزه.
ويتسم المهاجم السابق، لوف، بالميل للنواحي الخططية بشكل كبير، إضافة لاهتمامه بأدق التفاصيل في أداء الفريق.
وعلى مدار هذه السنوات الطويلة، التي تولى فيها مسؤولية الفريق، نجح لوف في تعليم لاعبيه أن القوة والأداء الخططي وإجادة ألعاب الهواء، يمكنها أن تتواجد مع السرعة والأداء الفني والتمرير الجيد والاستحواذ على الكرة.
لكنه سيكون في أمس الحاجة الآن لتعليمهم شيئا إضافيا، وهو ضرورة اقتناص الفرصة من أجل تحقيق النجاح، في الخطوة الأخيرة له مع المانشافت.
واستطاع لوف التعامل مع حالة الارتباك والتوتر، التي سادت بعد خسارة المانشافت أمام المنتخب الإسباني، في نهائي يورو 2008.
وكذلك بعد هزيمة ألمانيا في نصف نهائي بطولتي كأس العالم 2006 و2010، حيث كان بحاجة إلى التعلم من مثل هذه التجارب، في طريقه إلى الفوز باللقب العالمي عام 2014.
لكن لوف لم يستطع تحمل الضغوط التي طاردته، بعد الخروج صفر اليدين من رحلة الدفاع عن اللقب، في مونديال 2018 بروسيا، لا سيما أن الفريق ودع البطولة من الدور الأول (دور المجموعات).
وقدم لوف والمانشافت مسيرة جيدة، في التصفيات المؤهلة ليورو 2020، حيث تصدر مجموعته بعدما حقق 7 انتصارات وخسر مباراة واحدة، وسجل لاعبوه 30 هدفا في المباريات الـ8، فيما اهتزت شباكه 7 مرات فقط.
لكن ظل خروج الفريق بشكل مهين، من النسختين الأولى والثانية لبطولة دوري أمم أوروبا، والهزيمة القاسية 0/6 أمام إسبانيا، في 17 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، محطات صعبة وسيئة في مسيرته التدريبية، وهي الصورة التي سيحاول محوها في اليورو بعد أيام.
وبرهن لوف، في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، على أن المثابرة يمكنها أن تسفر عن لقب.
لكنه الآن لا يمتلك الوقت الكافي للمثابرة، وإنما يحتاج إلى المغامرة وأن يحاول، من خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، تأكيد أن الانتقادات التي وُجهت إليه في الفترة الماضية، لم تكن صائبة، وأنه لا يزال لديه ما يقدمه مع المانشافت.
وإزاء الضغوط التي تعرض والاتحاد الألماني للعبة لها، في الفترة الماضية، أعلن لوف في التاسع من آذار/مارس الماضي، أنه سيترك تدريب المانشافت بمجرد انتهاء مسيرة الفريق في يورو 2020.
كما أعلن الاتحاد الألماني للعبة، في 25 أيار/مايو، أن هانز فليك، المدرب المساعد للوف سابقا، والمدير الفني لبايرن ميونخ في الموسمين الماضيين، هو من سيتولى تدريب المانشافت بعقد يمتد حتى 2024.
أعظم نجاح
وكانت أبرز اللحظات في مسيرة لوف التدريبية، عندما رفع مع فريقه كأس العالم، في 13 تموز/يوليو 2014، بالفوز في النهائي على المنتخب الأرجنتيني بهدف نظيف، سجله ماريو جوتزه.
ويتسم المهاجم السابق، لوف، بالميل للنواحي الخططية بشكل كبير، إضافة لاهتمامه بأدق التفاصيل في أداء الفريق.
وعلى مدار هذه السنوات الطويلة، التي تولى فيها مسؤولية الفريق، نجح لوف في تعليم لاعبيه أن القوة والأداء الخططي وإجادة ألعاب الهواء، يمكنها أن تتواجد مع السرعة والأداء الفني والتمرير الجيد والاستحواذ على الكرة.
لكنه سيكون في أمس الحاجة الآن لتعليمهم شيئا إضافيا، وهو ضرورة اقتناص الفرصة من أجل تحقيق النجاح، في الخطوة الأخيرة له مع المانشافت.
واستطاع لوف التعامل مع حالة الارتباك والتوتر، التي سادت بعد خسارة المانشافت أمام المنتخب الإسباني، في نهائي يورو 2008.
وكذلك بعد هزيمة ألمانيا في نصف نهائي بطولتي كأس العالم 2006 و2010، حيث كان بحاجة إلى التعلم من مثل هذه التجارب، في طريقه إلى الفوز باللقب العالمي عام 2014.
لكن لوف لم يستطع تحمل الضغوط التي طاردته، بعد الخروج صفر اليدين من رحلة الدفاع عن اللقب، في مونديال 2018 بروسيا، لا سيما أن الفريق ودع البطولة من الدور الأول (دور المجموعات).
وقدم لوف والمانشافت مسيرة جيدة، في التصفيات المؤهلة ليورو 2020، حيث تصدر مجموعته بعدما حقق 7 انتصارات وخسر مباراة واحدة، وسجل لاعبوه 30 هدفا في المباريات الـ8، فيما اهتزت شباكه 7 مرات فقط.
لكن ظل خروج الفريق بشكل مهين، من النسختين الأولى والثانية لبطولة دوري أمم أوروبا، والهزيمة القاسية 0/6 أمام إسبانيا، في 17 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، محطات صعبة وسيئة في مسيرته التدريبية، وهي الصورة التي سيحاول محوها في اليورو بعد أيام.