العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
وً
تمردي كيفما شئتي يا ليالي
فهذه الايام كفيلةً برجم خيالي
أُدنيكِ لرابعة الصدرِ كغصنٍ
لأ لا يطوقكِ في أعاليك الرمالِ
دافئةً كحنين اللقاء لما غَربَ
وعاد بعد فراقٍ طويلٍ ومللِ
في شفاهُكِ الغضة الف قصةٍ
تروي من ظمأً وتُشفي لي العللِ
أتوق رشفهما من الشروق حتى
حتى الغروبِ او أبقى الى الازلِ
من ألف قمرةً وقمرةَ جمعتُ لكِ
خد شاميةٍ او رمشُ نجديةٍ عَبلِ
فكيف إذا ضممتُكِ بلاهب الوجد
يتلظى لهيبهُ وعليك بالشوق يهملِ
هلا اقتربتِ مني ونغدقَ الغرام
فيما بيننا والعشق بنا قد يُكملِ
يا ليالي السهاد علينا بالعشق
خففي الوطء ولقلبينا تحملي
مترف هو قلبها وقلبي عليها
بلا خمرٍ راح يعربد سكرانا ثملِ
أسقيها الرضا كوالهاً ومغرماً
علها تعرف من بهواها زُلزلِ
هذا الذي تُخفيه بين حناياكِ
لا يرحمُ ولي ولكِ يا أنتِ قاتلِ
27/10/2021
الـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: