"هيبه ملكـ "
Well-Known Member
- إنضم
- 16 يونيو 2012
- المشاركات
- 7,341
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 48
- الإقامة
- العراق - الانبار - حديثة
- الموقع الالكتروني
- www.f-iraq.com
عندما كنتُ صغير
كنت أضع ابهامي في فمي
كباقي الاطفال ... لا اعرف لماذا
لكنني كنت اضعه
ربما عنادا بأهلي الذين كانوا
يمنعوني
وربما غيرة من بعض الاطفال
الذين كانو يفعلون ذلك
عندما كنت صغيرا
لم يخترع الناس الكذب
ولا الخداع , التزوير ولا حتى المجاملات
او الابتسامات المصطنعة
كنت استحي ان اسلم
على جيراننا او عندما امر في الطريق
عندما كنت صغيرا
لم يكن للشك وجود
ولآ أعرف بأن الاحباب يعرفون الكذب
الكل عندي صادق
حتى حكايات جدتي
كنت اعيشها واقع
لم اكن اعرف انها من نسج من الخيال
كنت اخاف ان تأتيني السعلوة { حيوان أسطوري }
وتأخذني لتأكلني او تطعمني لصغارها
ولا تأتي السعلوة ... في كل يوم انا افكر بها
كنت افرح كنت امرح كنت العب بدون تفكير
كنت احزن لأتفه الاشياء
لكنني ما كذبت ... ولا غدرت ... ولا حطمت قلب احد
حتى كبرت شيئاً فشيئاً فعرفت ان أغلب الناس تكذب و تخون
تلعن , ولا تصون
تغدر , لا تعرف الرحمة همُها أن تكون هيَ وغيرها لآ يكون
عرفتُ كم سهلاً عندما نحطم القلوب البريئة , وندعيّ البرائة
وبعد كل الذي عرفته
رجعت مكسور الخاطر
وأردد في نفسي
ياليتني ... ياليتني بقيت صغيراً
ياليتني ... ياليتني بقيت الى الان صغير
راق لي
كنت أضع ابهامي في فمي
كباقي الاطفال ... لا اعرف لماذا
لكنني كنت اضعه
ربما عنادا بأهلي الذين كانوا
يمنعوني
وربما غيرة من بعض الاطفال
الذين كانو يفعلون ذلك
عندما كنت صغيرا
لم يخترع الناس الكذب
ولا الخداع , التزوير ولا حتى المجاملات
او الابتسامات المصطنعة
كنت استحي ان اسلم
على جيراننا او عندما امر في الطريق
عندما كنت صغيرا
لم يكن للشك وجود
ولآ أعرف بأن الاحباب يعرفون الكذب
الكل عندي صادق
حتى حكايات جدتي
كنت اعيشها واقع
لم اكن اعرف انها من نسج من الخيال
كنت اخاف ان تأتيني السعلوة { حيوان أسطوري }
وتأخذني لتأكلني او تطعمني لصغارها
ولا تأتي السعلوة ... في كل يوم انا افكر بها
كنت افرح كنت امرح كنت العب بدون تفكير
كنت احزن لأتفه الاشياء
لكنني ما كذبت ... ولا غدرت ... ولا حطمت قلب احد
حتى كبرت شيئاً فشيئاً فعرفت ان أغلب الناس تكذب و تخون
تلعن , ولا تصون
تغدر , لا تعرف الرحمة همُها أن تكون هيَ وغيرها لآ يكون
عرفتُ كم سهلاً عندما نحطم القلوب البريئة , وندعيّ البرائة
وبعد كل الذي عرفته
رجعت مكسور الخاطر
وأردد في نفسي
ياليتني ... ياليتني بقيت صغيراً
ياليتني ... ياليتني بقيت الى الان صغير
راق لي