أوجاع ألظلام
Well-Known Member
ليس لي ذنب !
أحبتي
ووالله لقد أحزنني ذلك المولود الذي زجت به من ولدته في ذلك المكان القذر ..وصرخة ذلك الطفل في المسجد الذي أجهش الإمام لأجله ومن خلفة المصلين في فجر جديد ليشرق مع ذلك الطفل يوم موعد مع الحيرة والسبب قلوب لا ترحم
أناس رغبة الدنيا وعافت الجنة ، رحماك ربي ، آلمني ذلك ففاض القلب بهذه السطور ، فأعذروا قلمي وقلبي حين فارقني النوم وأنا لصراخ أولئك الأطفال قلبي يتفطر
لا أعلم أي بشر هم أولئك البشر الذي يمتطون صهوة الجبروت وعدم الرحمة ، يا إلهي إلطف بنا وارحمنا برحمة من عندك
سطوري كما نبض بها القلب .. وسطرها الحرف
صرخة طفل ضج الفؤاد لأجلها أنا يا أماه ماذنبي وما هو جرمي الذي بحقك ارتكبته ، أماه كيف بك اليوم ترمينني بدون رحمة إن كان قلبك قد نزعت من جوانبه الرحمة فأشفقي وأعطفي على قطعة من فؤادك قد نمت في حجر رحمك وقد مكثت تسعة أشهر ومن دماء وريدك كان لي غذاء اغتذيه . كيف للقلب اليوم قد قسى واعتلاه ظلم من ليس له ذنب في الحياة ، أماه كيف لك العيش وأنت بروح بريئة قد ارتكبت جرماً بحق نفس لا حراك لها ولا حق اعتراض
أماه
أماه
أماه
أماه
اسمعيني هاهي صرخات طفلك تؤلم كل قلب رحوم لست أدري
أي نوع أنت من البشر
أماه نبض قلبي كان بين حناياكِ ينبض أنفاسك كانت لي الأنفاس
أماه . . سألتك هل كان بين أضلعك قلب حين تركتني في العراء وحيدا لا غطاء ولا حتى مأكلي
أماه . . آه من حرقة في الفؤاد تنتزع راحتي أماه . . أ
قسم أن صرختي نزفت بفؤادي من ماحملت من صدمة !
كيف للحضن الحنون أن يتحول إلى نار تلسع من يحتويها .. كيف لليد الحانية أن تتحول إلى أشواك لا تحس بمن حملت وألقت في الطريق ..أماه ألم أخرج من أعماقك .. أماه ألم تتألمي في المخاض لترحمي طهري وبراءة مولدي
أماه ماذنبي غدا حين أكبر وألتفت حولي وصرختي
في دوي باقيه أين ؟!
أنتِ
أنتِ
أنتِ
صرختي لفظت فقط أماه إن كان أبي قد أنكر أبوتي وبنوتي ، حين فقط كان للملذات في نفسه شيئا وقد أرواه منكِ ليتركني من بقايا جريمته والله والله يا أماه أنني ليس لي ذنب سوى أنكم أخطأتم في حق انسانيتي
ليت لقلبك اليوم رحمة سكنت والتفت حولك كل عاطفة الأمومة ليتك حين تخلى ذاك عني ليتك اليوم كنت لي المنقذ من منزل فيه أنا كالغريب احتواني وغدا سأكبر وأعرف مر حقيقتي لتزلزل أركان الفؤاد وتشق جدرانه كل جرح وجارح
رحماك ربي كيف بك تقذفيني في كل مكان ولا تعين ما أنا .إنسان أنا روح بداخلي قد حيت من دواخل رحمك
نفس أنا
نفس أنا
نفس أنا
فكيف لك أن تقتلي نفس وقد نهى الشرع عن قتلها
أماه صدقيني لا تستحقين أن أقول : أماه
فلست إلا انسان ممزق مبعثر حين نزعتي كل شعور
واحساس من فؤادك لتلقيني بلا ضمير يسبق عاطفتك
لي رب يرعاني
ويأخذ بحقي
أحبتي
ووالله لقد أحزنني ذلك المولود الذي زجت به من ولدته في ذلك المكان القذر ..وصرخة ذلك الطفل في المسجد الذي أجهش الإمام لأجله ومن خلفة المصلين في فجر جديد ليشرق مع ذلك الطفل يوم موعد مع الحيرة والسبب قلوب لا ترحم
أناس رغبة الدنيا وعافت الجنة ، رحماك ربي ، آلمني ذلك ففاض القلب بهذه السطور ، فأعذروا قلمي وقلبي حين فارقني النوم وأنا لصراخ أولئك الأطفال قلبي يتفطر
لا أعلم أي بشر هم أولئك البشر الذي يمتطون صهوة الجبروت وعدم الرحمة ، يا إلهي إلطف بنا وارحمنا برحمة من عندك
سطوري كما نبض بها القلب .. وسطرها الحرف
صرخة طفل ضج الفؤاد لأجلها أنا يا أماه ماذنبي وما هو جرمي الذي بحقك ارتكبته ، أماه كيف بك اليوم ترمينني بدون رحمة إن كان قلبك قد نزعت من جوانبه الرحمة فأشفقي وأعطفي على قطعة من فؤادك قد نمت في حجر رحمك وقد مكثت تسعة أشهر ومن دماء وريدك كان لي غذاء اغتذيه . كيف للقلب اليوم قد قسى واعتلاه ظلم من ليس له ذنب في الحياة ، أماه كيف لك العيش وأنت بروح بريئة قد ارتكبت جرماً بحق نفس لا حراك لها ولا حق اعتراض
أماه
أماه
أماه
أماه
اسمعيني هاهي صرخات طفلك تؤلم كل قلب رحوم لست أدري
أي نوع أنت من البشر
أماه نبض قلبي كان بين حناياكِ ينبض أنفاسك كانت لي الأنفاس
أماه . . سألتك هل كان بين أضلعك قلب حين تركتني في العراء وحيدا لا غطاء ولا حتى مأكلي
أماه . . آه من حرقة في الفؤاد تنتزع راحتي أماه . . أ
قسم أن صرختي نزفت بفؤادي من ماحملت من صدمة !
كيف للحضن الحنون أن يتحول إلى نار تلسع من يحتويها .. كيف لليد الحانية أن تتحول إلى أشواك لا تحس بمن حملت وألقت في الطريق ..أماه ألم أخرج من أعماقك .. أماه ألم تتألمي في المخاض لترحمي طهري وبراءة مولدي
أماه ماذنبي غدا حين أكبر وألتفت حولي وصرختي
في دوي باقيه أين ؟!
أنتِ
أنتِ
أنتِ
صرختي لفظت فقط أماه إن كان أبي قد أنكر أبوتي وبنوتي ، حين فقط كان للملذات في نفسه شيئا وقد أرواه منكِ ليتركني من بقايا جريمته والله والله يا أماه أنني ليس لي ذنب سوى أنكم أخطأتم في حق انسانيتي
ليت لقلبك اليوم رحمة سكنت والتفت حولك كل عاطفة الأمومة ليتك حين تخلى ذاك عني ليتك اليوم كنت لي المنقذ من منزل فيه أنا كالغريب احتواني وغدا سأكبر وأعرف مر حقيقتي لتزلزل أركان الفؤاد وتشق جدرانه كل جرح وجارح
رحماك ربي كيف بك تقذفيني في كل مكان ولا تعين ما أنا .إنسان أنا روح بداخلي قد حيت من دواخل رحمك
نفس أنا
نفس أنا
نفس أنا
فكيف لك أن تقتلي نفس وقد نهى الشرع عن قتلها
أماه صدقيني لا تستحقين أن أقول : أماه
فلست إلا انسان ممزق مبعثر حين نزعتي كل شعور
واحساس من فؤادك لتلقيني بلا ضمير يسبق عاطفتك
لي رب يرعاني
ويأخذ بحقي