العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
في أضرحة الليل
ضاع بين السُرةِ والسرةَ
الف نهار
ومن بين الجسدين يوقد
جمراً
بل توقد نار
حين طوقتها غفى سحرها
وباتت تفضي سرأ يوقض
كل الاسرار
أمسكت شفتها السفلى
فبان بياض النردِ
كأنه في الاحلام أسفار
او ربما اقدار
كيف انتشت وفي باحها
الف طيرٍ يريد الوصول
لنهدها او ذاك الفنار
اقسمتُ بريقها والنحرِ
لم أترك جزءاً منها
بلا دثار
أدفئتُ رعشات النهدِ
وضج بالسرةِ
لحن الابحار
دعوتها أن تترك نفسها
فهذه ليلةً ليس
فيها قرار
ثوراتٍ بين المخدعِ
وبين خصرٍ
يطلب الثار
مزجت براحة كفيا عطراً
تشذى من ابطيها
طيب الانتصار
ما لها هذه (الشامةُ)
لاتعرفني
اليس كنت لها خير
جار
براحات كفي طوقت الخصر
وبجمرةِ انفاسها
أشعلت الدار
كان لثوبها الاسودِ
إثارةٍ
لا ستار
تقلمَ عن نهدٍ
كحلكة أيامي
ومن تحتهِ
ضجت الاقمار
بفتور الشفاهِ
ذبتُ كالدمعِ
أألعقهما او اتركُ
نبع عسلٍ
واقترب اليها بالفرار
أتكأ الليلُ على
همهماتها والاهاتِ
كسنفونيةٍ تعزف بلا اوتار
صرخت بكل أنوتها
ظمني قبل أن
يسرقنا النهار
وأنا كلما ظممت جزءاً
عتب الاخر بلا
اعذار
لي كفين
أهٍ لو الاحلام تعين
عاشقٍ بألف ذراعٍ
لبلغنا النشوةِ
وبلغنا بجسدها
الانتشار
العــــــــــــــــــراقي
ضاع بين السُرةِ والسرةَ
الف نهار
ومن بين الجسدين يوقد
جمراً
بل توقد نار
حين طوقتها غفى سحرها
وباتت تفضي سرأ يوقض
كل الاسرار
أمسكت شفتها السفلى
فبان بياض النردِ
كأنه في الاحلام أسفار
او ربما اقدار
كيف انتشت وفي باحها
الف طيرٍ يريد الوصول
لنهدها او ذاك الفنار
اقسمتُ بريقها والنحرِ
لم أترك جزءاً منها
بلا دثار
أدفئتُ رعشات النهدِ
وضج بالسرةِ
لحن الابحار
دعوتها أن تترك نفسها
فهذه ليلةً ليس
فيها قرار
ثوراتٍ بين المخدعِ
وبين خصرٍ
يطلب الثار
مزجت براحة كفيا عطراً
تشذى من ابطيها
طيب الانتصار
ما لها هذه (الشامةُ)
لاتعرفني
اليس كنت لها خير
جار
براحات كفي طوقت الخصر
وبجمرةِ انفاسها
أشعلت الدار
كان لثوبها الاسودِ
إثارةٍ
لا ستار
تقلمَ عن نهدٍ
كحلكة أيامي
ومن تحتهِ
ضجت الاقمار
بفتور الشفاهِ
ذبتُ كالدمعِ
أألعقهما او اتركُ
نبع عسلٍ
واقترب اليها بالفرار
أتكأ الليلُ على
همهماتها والاهاتِ
كسنفونيةٍ تعزف بلا اوتار
صرخت بكل أنوتها
ظمني قبل أن
يسرقنا النهار
وأنا كلما ظممت جزءاً
عتب الاخر بلا
اعذار
لي كفين
أهٍ لو الاحلام تعين
عاشقٍ بألف ذراعٍ
لبلغنا النشوةِ
وبلغنا بجسدها
الانتشار
العــــــــــــــــــراقي