لينين مورينو هو زعيم سياسي عالمي معروف ، وينتمي إلى حزب التحالف في الإكوادور ، ومنذ شهر ديسمبر عام 2013 أصبح لينين مورينو هو الممثل الخاص الحالي للأمم المتحدة المعني بذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة ، وكان لينين مورينو نائب خوسيه رئيس الإكوادور بين عامي 2007 و 2013 قبل تعيينه في هذا المنصب ، والجدير بالذكر أن مورينو كان واحداً من قلة قليلة من قادة المعوقين في العالم .
من الواضح أن لينين مورينو كان متعاطفًا مع الاحتياجات الفريدة للمعوقين بسبب إلمامه بالشلل ، ولقد كان يعرف إلى حد بعيد المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة ، وخلال فترة وجوده في منصبه قام بتطبيق العديد من الإصلاحات التقدمية التي تهدف إلى تحسين مستويات المعيشة للأشخاص الذين لديهم ضعف رؤية أو سمع أو إعاقة بدنية .
حياة لينين مورينو
وُلد لينين في 19 مارس 1953 في مقاطعة أوريانا في الإكوادور ، وكانت عائلته شعبية ، وكان والده يدعى سيرفيو توليو مورينو ، وكان أستاذاً يؤمن بمساعدة الأشخاص الأقل حظاً في المجتمع ، ولكونه مربيًا عمل والد لينين بجد لتحسين المدارس في مدينته لأنه يريد أن يتعلم الأطفال المحليون والأطفال ذوي الإعاقة سويًا ، ولقد كان التدريب والتوجيه من والده هو الذي ساعد في بناء شخصية لينين وقد أثر هذا كثيرًا على حياته لاحقًا .
تابع لينين الدراسة في معهد ميا الوطني في كيتو عاصمة الإكوادور ، ثم انتقل إلى مدرسة سيباستيان بينالكازار الوطنية ، وبعد فترة وجيزة ذهب لينين إلى الجامعة المركزية في الإكوادور ، ومن هناك حصل على شهادة في الإدارة العامة ، وكان لينين طالبًا لطيفًا واستثنائيًا ، ولقد أبدى لينين اهتمامًا غريزيًا بشكل خاص بالتعرف على علم النفس وأسلوب حياة البشر
حياة لينين مورينو المهنية
كان لينين رجلاً مجتهدًا وطموحًا ، وفي الثالثة والعشرين من عمره تم اختياره مديراً لمركز التدريب المهني القاري في عام 1976 ، وسرعان ما أسس نفسه في مهنة ناجحة ، وفي السنوات القليلة التالية عمل كمدير لمركز أوميك وكان في منصب إداري مع وزير الحكومة ، حيث أثر هذا الإنجاز بشكل كبير إلى نجاحه التجاري الكبير ، وكان لهذا النجاح تأثير قوي على طموحاته السياسية وحفز الشبكات العظيمة التي بناها وسرعان ما انضم إلى القطاع العام .
أسس لينين غرفة السياحة في بيتشينشا في نهاية المطاف عندما ذهب للعمل في صناعة السياحة العامة وخلال حياته المهنية ، وشغل منصب المدير التنفيذي للاتحاد الوطني لغرف السياحة والمدير التنفيذي لغرفة السياحة في بيتشينتشا .
أصيب لينين بجروح خطيرة في إطلاق النار وأصيب بالشلل من الخصر إلى الأسفل ، ولقد وقع هذا الحادث في يناير 1998م عندما أطلق مسلحون النار عليه من الخلف وسرقوا سيارته وأمواله ، وكان لينين طريح الفراش وكان على وشك الاكتئاب لعدة سنوات .
بدأ لينين في التعافي من الضائقة الجسدية والنفسية لإطلاق النار ، وفي يناير 2007 تم انتخاب لينين مورينو نائبا لرئيس إكوادور بعد أن بدأ في النهاية باستخدام كرسي متحرك وعاد إلى عمله ، وتعهد مورينو لفعل شيء للأشخاص ذوي الإعاقة في الوقت الذي كان يتولى فيه المنصب .
انتهت فترة ولايته كنائب للرئيس في مايو 2013 ، وعلى مدى فترة امتدت مهمته إلى البلدان المجاورة مثل باراجواي وبيرو وجواتيمالا وشيلي والسلفادور وكولومبيا ، وفي ديسمبر 2013 تم تعيينه بعد ذلك كمبعوث خاص للإعاقة وإمكانية الوصول من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .
استغرق لينين وقته في تأليف العديد من الكتب ، وكان مؤمنًا راسخًا بقوة وأهمية المرح ، وأكد على دور الضحك والفرح في مساعدة الشخص على التعامل مع الأمراض الجسدية والعاطفية في كتاباته .
من الواضح أن لينين مورينو كان متعاطفًا مع الاحتياجات الفريدة للمعوقين بسبب إلمامه بالشلل ، ولقد كان يعرف إلى حد بعيد المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة ، وخلال فترة وجوده في منصبه قام بتطبيق العديد من الإصلاحات التقدمية التي تهدف إلى تحسين مستويات المعيشة للأشخاص الذين لديهم ضعف رؤية أو سمع أو إعاقة بدنية .
حياة لينين مورينو
وُلد لينين في 19 مارس 1953 في مقاطعة أوريانا في الإكوادور ، وكانت عائلته شعبية ، وكان والده يدعى سيرفيو توليو مورينو ، وكان أستاذاً يؤمن بمساعدة الأشخاص الأقل حظاً في المجتمع ، ولكونه مربيًا عمل والد لينين بجد لتحسين المدارس في مدينته لأنه يريد أن يتعلم الأطفال المحليون والأطفال ذوي الإعاقة سويًا ، ولقد كان التدريب والتوجيه من والده هو الذي ساعد في بناء شخصية لينين وقد أثر هذا كثيرًا على حياته لاحقًا .
تابع لينين الدراسة في معهد ميا الوطني في كيتو عاصمة الإكوادور ، ثم انتقل إلى مدرسة سيباستيان بينالكازار الوطنية ، وبعد فترة وجيزة ذهب لينين إلى الجامعة المركزية في الإكوادور ، ومن هناك حصل على شهادة في الإدارة العامة ، وكان لينين طالبًا لطيفًا واستثنائيًا ، ولقد أبدى لينين اهتمامًا غريزيًا بشكل خاص بالتعرف على علم النفس وأسلوب حياة البشر
حياة لينين مورينو المهنية
كان لينين رجلاً مجتهدًا وطموحًا ، وفي الثالثة والعشرين من عمره تم اختياره مديراً لمركز التدريب المهني القاري في عام 1976 ، وسرعان ما أسس نفسه في مهنة ناجحة ، وفي السنوات القليلة التالية عمل كمدير لمركز أوميك وكان في منصب إداري مع وزير الحكومة ، حيث أثر هذا الإنجاز بشكل كبير إلى نجاحه التجاري الكبير ، وكان لهذا النجاح تأثير قوي على طموحاته السياسية وحفز الشبكات العظيمة التي بناها وسرعان ما انضم إلى القطاع العام .
أسس لينين غرفة السياحة في بيتشينشا في نهاية المطاف عندما ذهب للعمل في صناعة السياحة العامة وخلال حياته المهنية ، وشغل منصب المدير التنفيذي للاتحاد الوطني لغرف السياحة والمدير التنفيذي لغرفة السياحة في بيتشينتشا .
أصيب لينين بجروح خطيرة في إطلاق النار وأصيب بالشلل من الخصر إلى الأسفل ، ولقد وقع هذا الحادث في يناير 1998م عندما أطلق مسلحون النار عليه من الخلف وسرقوا سيارته وأمواله ، وكان لينين طريح الفراش وكان على وشك الاكتئاب لعدة سنوات .
بدأ لينين في التعافي من الضائقة الجسدية والنفسية لإطلاق النار ، وفي يناير 2007 تم انتخاب لينين مورينو نائبا لرئيس إكوادور بعد أن بدأ في النهاية باستخدام كرسي متحرك وعاد إلى عمله ، وتعهد مورينو لفعل شيء للأشخاص ذوي الإعاقة في الوقت الذي كان يتولى فيه المنصب .
انتهت فترة ولايته كنائب للرئيس في مايو 2013 ، وعلى مدى فترة امتدت مهمته إلى البلدان المجاورة مثل باراجواي وبيرو وجواتيمالا وشيلي والسلفادور وكولومبيا ، وفي ديسمبر 2013 تم تعيينه بعد ذلك كمبعوث خاص للإعاقة وإمكانية الوصول من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .
استغرق لينين وقته في تأليف العديد من الكتب ، وكان مؤمنًا راسخًا بقوة وأهمية المرح ، وأكد على دور الضحك والفرح في مساعدة الشخص على التعامل مع الأمراض الجسدية والعاطفية في كتاباته .