ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,199
- مستوى التفاعل
- 1,643
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هو شاعر ومؤسس للشعر الحر في الأدب العربي ، وهو عراقي الجنسية ولد في قرية جيكور في ديسمبر من العام 1926 م .
أكمل تعليمه الإبتدائي والثانوي في العراق الجنوبي ثم انتقل إلى بغداد و إلتحق بدار المعلمين العالية ليكمل دراسته ، بعد ذلك أتم سنتين من تخصص اللغة العربية وقضى سنتين في تعلم الأدب العربي، ولكن عام 1945 م قام بتغير تخصصه إلى اللغة الإنجليزية، وتخرج من الجامعة عام 1948م .
كان شاكرالسيابنحيلاً الجسم وقصير القامة ، هذا عن شكله أما عن الحياة الخُلقية فكان يعاني من الحرمان، اتبع الشيوعية ولكنه لم يكن مقتنع بأفكارها الفلسفية بل تبعها لرفع الظلم الإجتماعي و الإنتقام لحرمانه من الناس ، إتجه إتجاه مباشر للشرب والسكر والمجون بحجة نسيان المشاق والمآسي التي تسببها الدنيا ولتجاهل متاعبها ، كان يتصف بالتشاؤم بسبب الحروب والنكبات التي مرت على العالم العربي ، فتلك الحقبة الإستعمارية العصيبة جعلت منه شاعراً منهزم النفسية ينظم الشعر الحر الحزين بإبداع ودقة .
عُرف عن حبه للمطالعة والقراءة والبحث، وكان يقرأ ويطالع كل ما يقع في يده بمختلف المواضيع والمجالات .
ترجم العديد من الترجمات ويعود هذا لإجادته للغة الإنجليزية، فقد ترجم العديد من الأعمال العالمية، ومنها:
الإسباني فدريكو جارسيا لوركا .
الأمريكي إزرا باوند .
الهندي طاغور .
التركي ناظم حكمت.
الإيطالي أرتورو جيوفاني .
وكانت أول مجموعة ترجمات تصدر له في كتاب سماه (قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث).
والسياب يعتبر من الشعراء الذين تأثروا بالشعر الإنجليزي ، وهو من الذين نقلو الشعر الإنجليزي إلى الشعر العربي.
أما عن المواضيع التي إختارها فكانت عن نقل الشعر من ذهنية التقاليد وتقديس الأنطمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة التي تنطق بلغة جديدة ، وطريقة جديدة ، أضاف السياب عى شعره التحرك السياسي والاجتماعي الذي هز به العالم العربي بشكل عنيف .
كان له ديوان نشرته دار العودة في بيروت سنة 1971م ومن هذه القصائد :
أزهار ذابلة عام 1947م.
أساطير في عام 1950م .
المومس العمياء عام 1954م.
الأسلحة والأطفال في عام 1955م.
حفارّ القبور ، وأنشودة المطر كانا في عام 1960م.
المعبد الغريق عام 1962م.
تدهورت صحته فجأة بعد العام 1961م ، وبدأ بالشعور بثقل في حركته وألم في ظهره ، بعد ذلك ظهرت حالة ظمور واضحة في جسده ، تنقل بين العديد من الدول للعلاج آخرها المستشفى الاميري الذي تبناه علاجاً ونفقةً .
توفي عام 1964م في نفس المستشفى ونقل جثمانه إلى البصرة .
وهكذا فقد العالم العربي أديباً وشاعراً يعد من أبرز الشعراء الذين تركو بصمة في الأدب العربي الخالص
هو شاعر ومؤسس للشعر الحر في الأدب العربي ، وهو عراقي الجنسية ولد في قرية جيكور في ديسمبر من العام 1926 م .
أكمل تعليمه الإبتدائي والثانوي في العراق الجنوبي ثم انتقل إلى بغداد و إلتحق بدار المعلمين العالية ليكمل دراسته ، بعد ذلك أتم سنتين من تخصص اللغة العربية وقضى سنتين في تعلم الأدب العربي، ولكن عام 1945 م قام بتغير تخصصه إلى اللغة الإنجليزية، وتخرج من الجامعة عام 1948م .
كان شاكرالسيابنحيلاً الجسم وقصير القامة ، هذا عن شكله أما عن الحياة الخُلقية فكان يعاني من الحرمان، اتبع الشيوعية ولكنه لم يكن مقتنع بأفكارها الفلسفية بل تبعها لرفع الظلم الإجتماعي و الإنتقام لحرمانه من الناس ، إتجه إتجاه مباشر للشرب والسكر والمجون بحجة نسيان المشاق والمآسي التي تسببها الدنيا ولتجاهل متاعبها ، كان يتصف بالتشاؤم بسبب الحروب والنكبات التي مرت على العالم العربي ، فتلك الحقبة الإستعمارية العصيبة جعلت منه شاعراً منهزم النفسية ينظم الشعر الحر الحزين بإبداع ودقة .
عُرف عن حبه للمطالعة والقراءة والبحث، وكان يقرأ ويطالع كل ما يقع في يده بمختلف المواضيع والمجالات .
ترجم العديد من الترجمات ويعود هذا لإجادته للغة الإنجليزية، فقد ترجم العديد من الأعمال العالمية، ومنها:
الإسباني فدريكو جارسيا لوركا .
الأمريكي إزرا باوند .
الهندي طاغور .
التركي ناظم حكمت.
الإيطالي أرتورو جيوفاني .
وكانت أول مجموعة ترجمات تصدر له في كتاب سماه (قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث).
والسياب يعتبر من الشعراء الذين تأثروا بالشعر الإنجليزي ، وهو من الذين نقلو الشعر الإنجليزي إلى الشعر العربي.
أما عن المواضيع التي إختارها فكانت عن نقل الشعر من ذهنية التقاليد وتقديس الأنطمة القديمة إلى ذهنية الحياة الجديدة التي تنطق بلغة جديدة ، وطريقة جديدة ، أضاف السياب عى شعره التحرك السياسي والاجتماعي الذي هز به العالم العربي بشكل عنيف .
كان له ديوان نشرته دار العودة في بيروت سنة 1971م ومن هذه القصائد :
أزهار ذابلة عام 1947م.
أساطير في عام 1950م .
المومس العمياء عام 1954م.
الأسلحة والأطفال في عام 1955م.
حفارّ القبور ، وأنشودة المطر كانا في عام 1960م.
المعبد الغريق عام 1962م.
تدهورت صحته فجأة بعد العام 1961م ، وبدأ بالشعور بثقل في حركته وألم في ظهره ، بعد ذلك ظهرت حالة ظمور واضحة في جسده ، تنقل بين العديد من الدول للعلاج آخرها المستشفى الاميري الذي تبناه علاجاً ونفقةً .
توفي عام 1964م في نفس المستشفى ونقل جثمانه إلى البصرة .
وهكذا فقد العالم العربي أديباً وشاعراً يعد من أبرز الشعراء الذين تركو بصمة في الأدب العربي الخالص