صيف عام 2000 كان بيت سامبراس قادما من فوز اعتيادي في ويمبلدون محققا لقبه القياسي وقتها الثالث عشر في بطولات الجراند سلام , كان الامريكي مرعبا في النهائيات , 5 سنوات كانت قد مرت على اخر نهائي جراند سلام خسره , حقق بعده الفوز في 8 نهائيات كبرى متتالية وهو رقم لم يصله احد ابدا , ولا حتى روجر فيدرر.
كان سامبراس منتعشا ويعيش ايام جيدة ويستعد لنهائي جديد في امريكا المفتوحة حيث مضى 8 سنوات على النهائي الوحيد الذي خسره هناك والذي حقق بعده 3 القاب من اجمالي 4 يملكها حتى ذلك الوقت , في الحقيقة سامبراس حتى ذلك التاريخ لم يكن قد خسر الا نهائيين في الجراند سلام من اجمالي 15 نهائي وصله , رقم مرعب بالتأكيد.
منافسه في النهائي كان شابا روسيا يافعا , احتاج عامين فقط منذ احترافه كي يدخل التوب 10 ويصل النهائي الكبير الاول له , كان يعيش موسما رائعا بدوره مع صيف جيد تخلله لقب ماسترز كندا ووصوله للتصنيف السادس عالميا , هذا الشاب يدعي مارات سافين.
كان سافين صيحة جديدة في عالم الكرة الصفراء وقتها , شاب طويل بإرسال قوي وفورهاند فتاك لكنه يجيد لعب الباكهاند بشكل رائع , مميز على الشبكة وخطير من اخر الملعب , كان كالمدمرات البحرية الروسية يصيب اهدافه من اخر الملعب بدقة يُحسد عليها.
كان ابن الـ 20 عاما بشخصية اكبر من عمره , في عامه الاحترافي الاول عام 1998 كان قد هزم اندري اجاسي وغوستافو كويرتين في رولان جاروس تلك السنة واتبعها بهزيمة توماس موستر في امريكا المفتوحة , نعم لقد هزم 3 ابطال جراند سلام في سن الـ 18 عاما منهم حامل لقب رولان جاروس كويرتين , لم يكن يخاف احدا مهما كان اسمه.
رغم ان الكل كان يعرف هذا وكان يعرف خطورة الشاب الروسي لكن لم يكن يخطر على بال احد السيناريو الذي سيحصل في ذلك اليوم الصيفي في سبتمبر 2000 , في الحقيقة كان تصور خسارة سامبراس في نهائي غراند سلام شيئا غير قابل للتصديق , لذلك كانت الجماهير الامريكية تستعد للقب امريكي جديد في ارثر اش.
لكن ما حصل كان مذهلا بكل المقاييس ولا زال علامة فارقة في تاريخ البطولة , 100 دقيقة فقط كانت كافية لـ سافين لحسم النهائي في 3 مجموعات سريعة 6-4 6-3 6-3 محققا الفوز وتاركا الصدمة على الجمهور والمعلقين والصحفيين وكل ما تابع المباراة وقتها وقبل هؤلاء سامبراس نفسه , مستوى لا يُصدق من الروسي الذي اطلق العنان لضرباته القاضية وارسالاته الساحقة ومستواه الرائع على الشبكة ومن اخر الملعب .
هي بالتأكيد واحدة من المباريات الفارقة في تاريخ البطولة واللعبة ككل , بعد هذا النهائي خسر سامبراس نهائيا اخر في نفس البطولة في العالم التالي ليعود ويحقق لقبه الاخير ويعتزل خلال حفل التتويج بعد سنتين , يمكن القول ان هذه المباراة كانت بداية نهاية الهيبة والرعب الذي كان يزرعه سامبراس في نفوس خصومه في الجراند سلام , لقد اثبت سافين ان سامبراس انسان في النهاية ويمكن هزيمته في الجراند سلام , حتى في نهائي غراند سلام.
المدمرة الروسية سافين كان يمكن له ان يكون مدمرا اكثر ويحقق اكثر من 2 جراند سلام , لكن ما كل الموهوبين يكونون اهلا لموهبتهم ويستغلونها افضل استغلال ممكن , لكن رغم هذا سيبقى صاحب هذا الفوز وهذه البطولة , وهي مع لقبه الكبير الثاني في استراليا 2005 سيكونان افضل تعريف له.
كان سامبراس منتعشا ويعيش ايام جيدة ويستعد لنهائي جديد في امريكا المفتوحة حيث مضى 8 سنوات على النهائي الوحيد الذي خسره هناك والذي حقق بعده 3 القاب من اجمالي 4 يملكها حتى ذلك الوقت , في الحقيقة سامبراس حتى ذلك التاريخ لم يكن قد خسر الا نهائيين في الجراند سلام من اجمالي 15 نهائي وصله , رقم مرعب بالتأكيد.
منافسه في النهائي كان شابا روسيا يافعا , احتاج عامين فقط منذ احترافه كي يدخل التوب 10 ويصل النهائي الكبير الاول له , كان يعيش موسما رائعا بدوره مع صيف جيد تخلله لقب ماسترز كندا ووصوله للتصنيف السادس عالميا , هذا الشاب يدعي مارات سافين.
كان سافين صيحة جديدة في عالم الكرة الصفراء وقتها , شاب طويل بإرسال قوي وفورهاند فتاك لكنه يجيد لعب الباكهاند بشكل رائع , مميز على الشبكة وخطير من اخر الملعب , كان كالمدمرات البحرية الروسية يصيب اهدافه من اخر الملعب بدقة يُحسد عليها.
كان ابن الـ 20 عاما بشخصية اكبر من عمره , في عامه الاحترافي الاول عام 1998 كان قد هزم اندري اجاسي وغوستافو كويرتين في رولان جاروس تلك السنة واتبعها بهزيمة توماس موستر في امريكا المفتوحة , نعم لقد هزم 3 ابطال جراند سلام في سن الـ 18 عاما منهم حامل لقب رولان جاروس كويرتين , لم يكن يخاف احدا مهما كان اسمه.
رغم ان الكل كان يعرف هذا وكان يعرف خطورة الشاب الروسي لكن لم يكن يخطر على بال احد السيناريو الذي سيحصل في ذلك اليوم الصيفي في سبتمبر 2000 , في الحقيقة كان تصور خسارة سامبراس في نهائي غراند سلام شيئا غير قابل للتصديق , لذلك كانت الجماهير الامريكية تستعد للقب امريكي جديد في ارثر اش.
لكن ما حصل كان مذهلا بكل المقاييس ولا زال علامة فارقة في تاريخ البطولة , 100 دقيقة فقط كانت كافية لـ سافين لحسم النهائي في 3 مجموعات سريعة 6-4 6-3 6-3 محققا الفوز وتاركا الصدمة على الجمهور والمعلقين والصحفيين وكل ما تابع المباراة وقتها وقبل هؤلاء سامبراس نفسه , مستوى لا يُصدق من الروسي الذي اطلق العنان لضرباته القاضية وارسالاته الساحقة ومستواه الرائع على الشبكة ومن اخر الملعب .
هي بالتأكيد واحدة من المباريات الفارقة في تاريخ البطولة واللعبة ككل , بعد هذا النهائي خسر سامبراس نهائيا اخر في نفس البطولة في العالم التالي ليعود ويحقق لقبه الاخير ويعتزل خلال حفل التتويج بعد سنتين , يمكن القول ان هذه المباراة كانت بداية نهاية الهيبة والرعب الذي كان يزرعه سامبراس في نفوس خصومه في الجراند سلام , لقد اثبت سافين ان سامبراس انسان في النهاية ويمكن هزيمته في الجراند سلام , حتى في نهائي غراند سلام.
المدمرة الروسية سافين كان يمكن له ان يكون مدمرا اكثر ويحقق اكثر من 2 جراند سلام , لكن ما كل الموهوبين يكونون اهلا لموهبتهم ويستغلونها افضل استغلال ممكن , لكن رغم هذا سيبقى صاحب هذا الفوز وهذه البطولة , وهي مع لقبه الكبير الثاني في استراليا 2005 سيكونان افضل تعريف له.