تجمع لندن عددا كبيرا من المسلمين من مختلف جنسيات العالم
لندن – يحيي المسلمون في بريطانيا شهر رمضان المبارك بالعديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية والروحانية رغم تصاعد حدة الحملات العنصرية المناهضة للإسلام خصوصا بعد حادث مقتل الجندي البريطاني على يد من وصفوا بالمتشددين، حيث سُجل ارتفاع حاد في الحوادث المعادية للمسلمين في الأيام التي أعقبت هذا الحادث.ولمواجهة ذلك نظمت الجالية المسلمة عددا من الأنشطة والفعاليات لتعريف البريطانيين بتعاليم الدين الإسلام السمح ردا على هذه الحملات، حيث أطلقت مبادرة فى مساجد مختلفة بأنحاء المملكة المتحدة، لإقامة حفلات إفطار كبرى في رمضان مفتوحة للتعريف بالإسلام.
وتأمل الجالية المسلمة بالمملكة المتحدة في أن يوفر الطعام مسارا للتجانس العرقي عبر مبادرة "الإفطار الكبير" في المساجد المختلفة بالمملكة لتعريف غير المسلمين بالدين الإسلامي.
وأفادت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية في عددها أمس الأحد أن مجموعة من المسلمين تأمل في نشر الصورة الذهنية الصحيحة عن الإسلام. وذلك عن طريق إقامة حفلات إفطار كبرى في المساجد يدعى خلالها غير المسلمين إلى مشاركة المسلمين في تناول وجبة الإفطار والتعرف على المزيد عن الدين الإسلامي عن قرب.
وقالت البارونة وارثي، وزيرة الاعتقاد والجاليات، إن المبادرة " تأتي في وقت أصبح من المهم تبديد الصور الذهنية الخاطئة. وأضافت أن الأبحاث أظهرت في وقت سابق أن أقل من ربع الأشخاص يعتقدون أن المسلمين متوافقون مع نمط الحياة البريطانية".
وأوضح مصطفى فيلد مؤسس المبادرة، أن الهدف منها هو الوصول لأوسع مجال، مضيفا أنه " فور أن تتعرف على جيرانك تبدأ في فهم ثقافات بعضنا البعض".
وتأمل الجالية المسلمة بالمملكة المتحدة في أن يوفر الطعام مسارا للتجانس العرقي عبر مبادرة "الإفطار الكبير" في المساجد المختلفة بالمملكة لتعريف غير المسلمين بالدين الإسلامي.
وأفادت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية في عددها أمس الأحد أن مجموعة من المسلمين تأمل في نشر الصورة الذهنية الصحيحة عن الإسلام. وذلك عن طريق إقامة حفلات إفطار كبرى في المساجد يدعى خلالها غير المسلمين إلى مشاركة المسلمين في تناول وجبة الإفطار والتعرف على المزيد عن الدين الإسلامي عن قرب.
وقالت البارونة وارثي، وزيرة الاعتقاد والجاليات، إن المبادرة " تأتي في وقت أصبح من المهم تبديد الصور الذهنية الخاطئة. وأضافت أن الأبحاث أظهرت في وقت سابق أن أقل من ربع الأشخاص يعتقدون أن المسلمين متوافقون مع نمط الحياة البريطانية".
وأوضح مصطفى فيلد مؤسس المبادرة، أن الهدف منها هو الوصول لأوسع مجال، مضيفا أنه " فور أن تتعرف على جيرانك تبدأ في فهم ثقافات بعضنا البعض".
