ღ اسيل الفلسطينية ღ
((فراشة فلسطين))
- إنضم
- 15 أغسطس 2013
- المشاركات
- 10,316
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 38
[SIZE=+0]أ.د.محمد بن حسن عدار[SIZE=+0]
بينت دراسة جديدة أن مادة كيميائية مثيرة للجدل مستخدمة منذ عقود في إنتاج كميات ضخمة من حاويات المواد الغذائية ورضاعات الأطفال، مرتبطة بالعقم عند الذكور.
فقد تبين الآن أن مادة بيسفينول أي المعروفة اختصارا ب"بي بي أي"، وتعرف كيميائيا باسم "المغيرة للجنس" بسبب علاقتها بعقم الذكور، تقلل حركة النطفة وخاصيتها.
وتستخدم مادة بي بي أي على نطاق واسع لجعل البلاستيك أشد صلابة وجعل علب الصفيح مانعة للماء. وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي بديل لبن الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية. وتزعم الدراسة الجديدة التي استغرقت خمس سنوات أنها وجدت علاقة بين مستويات مادة بي بي أي في الدم وخصوبة الرجال.
وقد خضعت المادة لبحث مكثف لأنها معروفة بأنها "ممزق داخلي" حيث إنها تتدخل في إطلاق هرمونات بكميات كبيرة.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في أمراض مثل السرطان أو الأمراض الأيضية. كما وجد أن القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.[/SIZE][/SIZE]
بينت دراسة جديدة أن مادة كيميائية مثيرة للجدل مستخدمة منذ عقود في إنتاج كميات ضخمة من حاويات المواد الغذائية ورضاعات الأطفال، مرتبطة بالعقم عند الذكور.
فقد تبين الآن أن مادة بيسفينول أي المعروفة اختصارا ب"بي بي أي"، وتعرف كيميائيا باسم "المغيرة للجنس" بسبب علاقتها بعقم الذكور، تقلل حركة النطفة وخاصيتها.
وتستخدم مادة بي بي أي على نطاق واسع لجعل البلاستيك أشد صلابة وجعل علب الصفيح مانعة للماء. وتوجد هذه المادة في معظم أوعية المواد الغذائية والمشروبات، بما في ذلك علب الصفيح التي تحوي بديل لبن الأطفال وحاويات الأطعمة البلاستيكية وأغلفة الهواتف النقالة وغيرها من السلع الإلكترونية. وتزعم الدراسة الجديدة التي استغرقت خمس سنوات أنها وجدت علاقة بين مستويات مادة بي بي أي في الدم وخصوبة الرجال.
وقد خضعت المادة لبحث مكثف لأنها معروفة بأنها "ممزق داخلي" حيث إنها تتدخل في إطلاق هرمونات بكميات كبيرة.
وأكد رئيس فريق الدراسة على ضرورة تجنب هذه المادة قدر المستطاع لأنها قد تؤثر أيضا على جهاز التناسل الأنثوي ويكون لها تأثيرات ضارة في أمراض مثل السرطان أو الأمراض الأيضية. كما وجد أن القنينات وعبوات الصفيح التي تحتوي على تلك المادة لها علاقة بسرطان الثدي واعتلال القلب والبدانة.[/SIZE][/SIZE]