أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مادري اطق الباب ؟!

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
14,123
مستوى التفاعل
6,299
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
🥺 مادري اطق الباب ؟! 🏘️

✅ قال تعالى { وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِی تَسَاۤءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَیۡكُمۡ رَقِیبࣰا }
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ١]

🥺 مادري اطق الباب ؟!

⁉️ سؤال يتبادر للذهن حين يمر احد الأقارب على منزل قريب له, بالخصوص إذا كان بيت عم او عمة, خال او خالة.

👤 او إذا كان العكس حين يمر العم او الخال او العمة او الخالة على بيت احد من ابناء او بنات اخوانهم او اخواتهم.

👥 وحتى على نطاق اوسع في القرابة بين ابناء العم والخال من قريب او بعيد, وعلى نطاق الجيران ايضاً.

🤔 يتبادر هذا السؤال للذهن مادري اطق الباب واسئل عن احواله واسولف معاه.

✨ هذا الشعور هو نبض رابطة الرحم التي تربطكم مع بعضكم, فكل طرف يشتاق للآخر ويحب ان يجلس معه ويقضي بعض الوقت, وكلاكما لكم حقوق على بعضكم.

👈 بالتأكيد فهذا الأمر لا ينطبق على الجميع فهناك افراد لا يشعرون بهذا الأمر بل يفضلون القطيعة لأسباب مُختلفة لسنا في وضع نقاشها في هذا المقال.

❣️ نعود لهذا التساؤول ومافيه من حنين لهذا القريب وتأمل في منزله والرغبة في الجلوس والكلام معه يُعتبر امر جميل ويدل على المحبة.

♨️ ولكنه يفسد وينتهي حين تتخذ قرارك وتقول لا ماراح اطق الباب اخاف ازعجهم او اضايقهم او مايكون الوقت مُناسب او اكون ثقيل عليهم او يمكن مايحبون يستقبلون او ........... وتطول قائمة الأسباب التي يخاف منها الكثير.

⁉️ لماذا اصبح هذا الأمر عادة لدينا ؟ وكأننا اعتدنا القطيعة بدل الصلة ؟ لماذا هذا التردد ؟

⁉️ لماذا كثرت عبارة لا ماراح اطق الباب ما راح ازورهم اخاف لهذه الأسباب ؟

👤 نسمع من جيل الأباء والأجداد بأنهم في السابق كانت الأمور على العكس مما هي علي في وقتنا الراهن من قبل سنوات, فلقد كان الأرحارم والأقارب يطرقون الباب على اقاربهم وارحامهم ويزورونهم لفترة من الوقت.

🤝 وحين يفقدون شخص من اقاربهم يُبادرون لبيته لزيارته وحين يسمعون بأن قريبهم لديه مُشكلة يُبادرون لزيارته لكي يروا ان كان بمقدرتهم مُساعدته.

✋ لم يكن في ذاك الوقت تساؤول مادري اطق الباب كثيراً, بل كانت مُبادرت طق الباب على قريبك واسئل عن حاله هي السائدة.

⭕ قد تكون حدثت سلبيات من البعض وروج لها البعض الآخر وضخمها اطراف آخرون حتى انتشرت هذه الحالة السلبية واصبحت هي السائدة.

1️⃣ من جهة الضيوف وهي الزيارة الطويلة وعدم تقدير حالة صاحب المنزل والإحساس بأنه قد يكون مشغول وحان وقت انتهاء الزيارة.

2️⃣ ومن جهة صاحب المنزل بأنه يرفض استقبال احد وذلك بمُقابلته بوجه غير حسن او بالإستقبال بالبشرى السيئة بدل البشرى الحسنة,

❌ فبدل قول اهلاً وسهلاً بإبتسامة وترحيب, يبدأ بقول عسى ماشر.

3️⃣ ومن جهة الطرفين وذلك بالرغبة في المُبالغة بدل البساطة, وذلك بأن يرغب الضيف بالضيافة المُبالغ فيها ويشعر صاحب المنزل بأنه يجب ان يُقدم ضيافة مُبالغ فيها.

🌹 ونقول للطرفين لا داعي للمُبالغات ابداً, هي زيارة بسيطة وسؤال عن الأحوال وتفقد للأمور اجعلوها بسيطة يسيرة بلا تكلف.

🌹 ونقول للضيف لا تكن ضيفاً ثقيلاً ودع زيارتك محدودة بوقت تقديراً لظروف صاحب المنزل.

🌹 ونقول لصاحب المنزل احسن استقبال هذا الزائر وعليك بالتفاؤل بالخير حين تستقبله ورحب به وادعوه للدخول.

🤔 الكثير يقول ليش ماحد يطق الباب علينا من اقاربنا وارحامنا وجيراننا ؟ ليش نعيش حالة قطيعة وكل واحد مسكر باب بيته على روحه ؟

📋 لقد عرضنا بعض الأسباب وكُلها بسيطة وقابلة للحل بسهولة.

👈 واكتشفنا ايضاً بأننا في كثير من الأحيان نحن السبب في ذلك ولا يُوجد سبب.

✋ لا تقول مادري اطق الباب, بل عليك ان تطق الباب وتقول لصاحب المنزل اشتقنا لك وجئنا لزيارتك والسؤال عن احوالك.

🍂 لا تمر على الأبواب وتنظر لها بنظرة الحنين وتمضي من غير ردة فعل.

✔️ بل اقصد هذه الأبواب واطرقها لكي تسئل عن اصحابها.

✨قال تعالى (فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة الزمر 17 - 18]

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

🌹اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد🌹
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,289,069
مستوى التفاعل
47,673
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
يعطيك العافيه
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )