الحلقات الإكليلية Fire Loops عبارة عن هياكل مشرقة منحنية الشكل من البلازما المكهربة، والتي تظهر في صورة أقواس على سطح الشمس، وسببها هو الحقول المغناطيسية غير المنتظمة للشمس، فمنذ أن راقب الإنسان الكون وبحث في الشمس، اكتشف أن الشمس لم تكن مجرد النجم الذي نراه بالعين المجردة، بل هناك الكثير من الأشياء الأخرى فيها مثل : التوهجات الشمسية، البقع الشمسية، الرياح الشمسية، والحلقات الإكليلية .
دراسة النجوم
كانت النجوم محل اهتمام الإنسان منذ اللحظة الأولى التي تعلم فيها مراقبة الكون من خلال التلسكوبات التي اخترعها لأول مرة، وكانت الشمس هي أكثر ما يتم دراسته باعتبارها أقرب مصدر للحياة على الأرض، لكن سرعان ما اكتشف الإنسان أن التلسكوبات التي اخترعها لن تعطيه كل المعلومات التي يحتاجها، وهذا بسبب أن هناك أشياء في الغلاف الجوي تجعل الرؤية مشوشة وغير واضحة، لذا تم وضع خطط أخرى وهي أن يتم إرسال التلسكوب إلى الفضاء بدلا من أن يتم النظر من الأرض، بهدف تصفية الصور من هذا التشويش، وكانت أكثر الظواهر التي أثارت فضول العلماء حينها ” الحلقات الإكليلية للشمس ” .
الحلقات الإكليلية للشمس
يتم إنتاج ذرات الهيليوم بسبب تفاعل ذرات الهيدروجين باستمرار في قلب الشمس، ويطلق هذا التفاعل كمية كبيرة جدا من الطاقة باستمرار، وعندما ترتفع درجة حرارة هذه الغازات تتحول إلى المرحلة الرابعة من المادة وهي مرحلة البلازما، وهذه البلازما تخرج باستمرار من قلب الشمس إلى الخارج.
لكنها تنحني بصورة عجيبة فتظهر على شكل حلقات مشرقة يطلق عليها الحلقات الإكليلية، وتظهر هذه الحلقات فوق الغلاف الضوئي للشمس، والسبب في توهج هذه الحلقات هي الحرارة الشديدة التي تبلغ 5778 كلفن فوق سطح الشمس، وأكثر ما يثير الاهتمام حول هذه الحلقات هو أنها بدلا من أن تنفجر مثل أشعة جاما، فإنها تعود للداخل مرة أخرى، أي تعود إلى مصدرها .
لماذا تتشكل البلازما الإكليلية في صورة حلقات
مثلما للأرض مجال مغناطيسي يؤثر عليها من الناحية البيولوجية والجيولوجية، فإن الشمس أيضا لها مجال مغناطيسي يؤثر عليها، وهذا المجال يكون قوي جدا ليؤثر على الطقس الفضائي في نظامنا الشمسي، كالانفجارات الشمسية وظاهرة الشفق القطبي التي تحدث في المناطق القطبية على الأرض، والحقول المغناطيسية بين الكواكب وغيرها .
وتنشأ خطوط المجال المغناطيسي على الأرض بداية من القطب الشمالي، حتى القطب الجنوبي، إلا أن الحقل المغناطيسي للشمس يكون على عكس الحقل المغناطيسي للأرض من حيث التشابك، فحقل الشمس المغناطيسي مجال متشابك جدا، وهذا ما يجعلنا نرى البلازما الإكليلية في صورة حلقات لها أشكال متشابكة غريبة، وتنتشر هذه الحلقات من السطح بصورة متكررة في المسافة بين القطبين الشمالي والجنوبي .
أسباب تكوين الحلقات الإكليلية
إن السبب في تكوين الحلقات الإكليلية هي البقع الشمسية، وهي مناطق أكثر برودة من المناطق الأخرى على سطح الغلاف الضوئي للشمس، وتبلغ درجة حرارة البقع الشمسية 3800 درجة مئوية، وعلى الرغم من أن هذا يعني أنها شديدة الحرارة، إلا أنها أكثر برودة من متوسط حرارة سطح الشمس.
وهي تبدو داكنة أكثر من المناطق المشرقة حولها، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الغموض الذي ما زال يحيط بهذه البقع الشمسية، لكن يقول الباحثون أن المجال المغناطيسي للشمس هو المسئول عن هذه البقع، وذلك كون المغناطيسية والحرارة لا يتفقوا أو يتعايشوا معا بصورة جيدة، لذا إذا تم تسخين المغناطيس لدرجة حرارة معينة فإنه يفقد خصائصه المغناطيسية ويبرد، وهذا السبب في أن هذه المناطق باردة .
وإذا أردنا شرح البقع الشمسية فبإمكاننا تشبيهها بغطاء زجاجة الصودا، الذي إذا قمنا بالتخلص منه سوف يحدث ثوران، وتكون هذه البقع بارزة أكثر في المناطق التي لها نشاط مغناطيسي مكثف، وحين تنطلق هذه الطاقة تنفجر التوهجات الشمسية وتطرد الكتلة الإكليلية وتظهر الحلقات الإكليلية للشمس .
دراسة النجوم
كانت النجوم محل اهتمام الإنسان منذ اللحظة الأولى التي تعلم فيها مراقبة الكون من خلال التلسكوبات التي اخترعها لأول مرة، وكانت الشمس هي أكثر ما يتم دراسته باعتبارها أقرب مصدر للحياة على الأرض، لكن سرعان ما اكتشف الإنسان أن التلسكوبات التي اخترعها لن تعطيه كل المعلومات التي يحتاجها، وهذا بسبب أن هناك أشياء في الغلاف الجوي تجعل الرؤية مشوشة وغير واضحة، لذا تم وضع خطط أخرى وهي أن يتم إرسال التلسكوب إلى الفضاء بدلا من أن يتم النظر من الأرض، بهدف تصفية الصور من هذا التشويش، وكانت أكثر الظواهر التي أثارت فضول العلماء حينها ” الحلقات الإكليلية للشمس ” .
الحلقات الإكليلية للشمس
يتم إنتاج ذرات الهيليوم بسبب تفاعل ذرات الهيدروجين باستمرار في قلب الشمس، ويطلق هذا التفاعل كمية كبيرة جدا من الطاقة باستمرار، وعندما ترتفع درجة حرارة هذه الغازات تتحول إلى المرحلة الرابعة من المادة وهي مرحلة البلازما، وهذه البلازما تخرج باستمرار من قلب الشمس إلى الخارج.
لكنها تنحني بصورة عجيبة فتظهر على شكل حلقات مشرقة يطلق عليها الحلقات الإكليلية، وتظهر هذه الحلقات فوق الغلاف الضوئي للشمس، والسبب في توهج هذه الحلقات هي الحرارة الشديدة التي تبلغ 5778 كلفن فوق سطح الشمس، وأكثر ما يثير الاهتمام حول هذه الحلقات هو أنها بدلا من أن تنفجر مثل أشعة جاما، فإنها تعود للداخل مرة أخرى، أي تعود إلى مصدرها .
لماذا تتشكل البلازما الإكليلية في صورة حلقات
مثلما للأرض مجال مغناطيسي يؤثر عليها من الناحية البيولوجية والجيولوجية، فإن الشمس أيضا لها مجال مغناطيسي يؤثر عليها، وهذا المجال يكون قوي جدا ليؤثر على الطقس الفضائي في نظامنا الشمسي، كالانفجارات الشمسية وظاهرة الشفق القطبي التي تحدث في المناطق القطبية على الأرض، والحقول المغناطيسية بين الكواكب وغيرها .
وتنشأ خطوط المجال المغناطيسي على الأرض بداية من القطب الشمالي، حتى القطب الجنوبي، إلا أن الحقل المغناطيسي للشمس يكون على عكس الحقل المغناطيسي للأرض من حيث التشابك، فحقل الشمس المغناطيسي مجال متشابك جدا، وهذا ما يجعلنا نرى البلازما الإكليلية في صورة حلقات لها أشكال متشابكة غريبة، وتنتشر هذه الحلقات من السطح بصورة متكررة في المسافة بين القطبين الشمالي والجنوبي .
أسباب تكوين الحلقات الإكليلية
إن السبب في تكوين الحلقات الإكليلية هي البقع الشمسية، وهي مناطق أكثر برودة من المناطق الأخرى على سطح الغلاف الضوئي للشمس، وتبلغ درجة حرارة البقع الشمسية 3800 درجة مئوية، وعلى الرغم من أن هذا يعني أنها شديدة الحرارة، إلا أنها أكثر برودة من متوسط حرارة سطح الشمس.
وهي تبدو داكنة أكثر من المناطق المشرقة حولها، وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الغموض الذي ما زال يحيط بهذه البقع الشمسية، لكن يقول الباحثون أن المجال المغناطيسي للشمس هو المسئول عن هذه البقع، وذلك كون المغناطيسية والحرارة لا يتفقوا أو يتعايشوا معا بصورة جيدة، لذا إذا تم تسخين المغناطيس لدرجة حرارة معينة فإنه يفقد خصائصه المغناطيسية ويبرد، وهذا السبب في أن هذه المناطق باردة .
وإذا أردنا شرح البقع الشمسية فبإمكاننا تشبيهها بغطاء زجاجة الصودا، الذي إذا قمنا بالتخلص منه سوف يحدث ثوران، وتكون هذه البقع بارزة أكثر في المناطق التي لها نشاط مغناطيسي مكثف، وحين تنطلق هذه الطاقة تنفجر التوهجات الشمسية وتطرد الكتلة الإكليلية وتظهر الحلقات الإكليلية للشمس .