Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
ماذا تعرف عن غسيل الكلى؟
الكلى تنقي الدم من السموم وتلعب دورا في توازن الماء والأملاح في الجسم (دويتشه فيلله)
تتولى الكليتان مهمة تخليص الجسم من السموم وإخراجها منه عبر البول، كما أنهما المسؤولتان عن توزيع الماء والأملاح في جسم الإنسان. وحين تفشل الكلى في القيام بهذه الوظائف، فلا بد من غسيل اصطناعي لهما، وذلك لتنقية الدم وإنقاذ حياة المريض.
ولا ينقل الدم المواد المغذية فحسب، بل أيضا السموم الناتجة عن تبادل هذه المواد. وتنقي الكليتان الدم من هذه السموم، وتخلص الجسم منها عبر البول. ويقوم غسيل الكلى الاصطناعي بهذه المهمة عند الأفراد الذين يعانون من فشل أو عجز كلوي، إذ يتم ضخ الدم من الجسم عبر خراطيم صناعية موصولة بجهاز تنقية الدم. ويتكون الأخير من أغشية سائلة يرشح الدم عبرها فيخرج من الجهة الأخرى نظيفا خاليا من السموم، ليتم إرجاعه مرة أخرى إلى الجسم. ولا بد من تكرار هذه العملية ثلاث مرات أسبوعيا للمريض الواحد.
غسيل الكلى ينقذ حياة المرضى (دويتشه فيلله)
ويعالج حوالي 80000 مريض في ألمانيا بالغسيل الصناعي، وتتم معالجة 85% إلى 90% منهم في مراكز غسيل الدم، وفي حالات نادرة تجري العملية ذاتها في المنزل. ولكن سلبيات الغسيل المنزلي قد تطغى على إيجابياته، إذ على المريض أن يتولى الاهتمام بكل شيء، من تشغيل الجهاز وحتى إدخال الإبرة في الوريد بمساعدة شخص مرافق، إذ لا بد من تواجد شريك لإتمام العملية.
وإدخال الإبرة بالوريد بطريقة احترافية أمر لا بد منه في عملية الغسيل. فمن أجل السماح بتمرير أكبر كمية ممكنة من الدم في أقصر وقت يجب أن يكون الجرح الناتج عن الإبرة كبيرا بالحجم المناسب. ويتم إجراء عملية جراحية صغيرة في الساعد لعمل تحويلة "شنت" لتحقيق هذا الغرض. ويوضح البروفيسور ديتر باخ من مركز الكلى في كريفيلد أن ميزة هذه العملية -المعروفة منذ الستينيات- هي أنها تسمح بتكبير وتوسيع وتحسين تدفق الدم الوريدي.
الغسيل البيريتوني
وتسمى إحدى طرق الغسيل غسيل الكلى البيريتوني. ويتطلب هذا النوع من الغسيل إجراء عملية بسيطة لوضع قسطرة "أنبوب" عبر جدار البطن، وهذه القسطرة مهمة لعمل الغسيل، ويمكن تثبيتها في جدار البطن تحت المخدر الموضعي.
يتوجه مرضى الكلى إلى مراكز غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع (دويتشه فيلله)
وتتبع طريقة غسيل الكلى البيريتوني أسلوب التنقية، فعن طريق القسطرة يتم إدخال سائل الغسيل البيريتوني المرتفع الضغط الإسموزي إلى البطن. ويفصل السائل الغشاء البيريتوني المحيط بالأمعاء عن الدم. وتتحرك السموم الضارة والسوائل الزائدة عن الحاجة من الدم باتجاه السائل البيريتوني نتيجة لاختلاف الضغط الإسموزي بين الدم والسائل، ثم يتم سحب السائل البيريتوني من البطن واستبداله بآخر جديد.
وبهذه الطريقة، لا يسمح للبكتيريا وغيرها من المواد الضارة بالبقاء في الأنابيب. ويتم إجراء هذه العملية ليلا لمدة ثماني ساعات وعلى مدى سبعة أيام بالأسبوع.
وفي ألمانيا يعتمد قرابة 7% فقط من مرضى الغسيل الكلوي على النوع البيريتوني. لكن هذا النوع مثير للاهتمام في المناطق النامية والمناطق التي لا توفر الرعاية المرافقة للغسيل، فبعد تدريب المريض على إجراءات هذا النوع من الغسل، لا يحتاج إلى زيارة الطبيب أو المسؤول الصحي سوى مرة كل بضعة أسابيع. ويقول باخ إنه يكثر استخدام الغسيل البيريتوني في أميركا الجنوبية. كما يوجد اهتمام به في أستراليا بسبب بعد المسافة على الناس الموجودين في المناطق النائية والذين يحتاجون لغسيل الكلى. أما في القارة الأفريقية، فما زال الاهتمام به قليلا.
الكلى تنقي الدم من السموم وتلعب دورا في توازن الماء والأملاح في الجسم (دويتشه فيلله)
تتولى الكليتان مهمة تخليص الجسم من السموم وإخراجها منه عبر البول، كما أنهما المسؤولتان عن توزيع الماء والأملاح في جسم الإنسان. وحين تفشل الكلى في القيام بهذه الوظائف، فلا بد من غسيل اصطناعي لهما، وذلك لتنقية الدم وإنقاذ حياة المريض.
ولا ينقل الدم المواد المغذية فحسب، بل أيضا السموم الناتجة عن تبادل هذه المواد. وتنقي الكليتان الدم من هذه السموم، وتخلص الجسم منها عبر البول. ويقوم غسيل الكلى الاصطناعي بهذه المهمة عند الأفراد الذين يعانون من فشل أو عجز كلوي، إذ يتم ضخ الدم من الجسم عبر خراطيم صناعية موصولة بجهاز تنقية الدم. ويتكون الأخير من أغشية سائلة يرشح الدم عبرها فيخرج من الجهة الأخرى نظيفا خاليا من السموم، ليتم إرجاعه مرة أخرى إلى الجسم. ولا بد من تكرار هذه العملية ثلاث مرات أسبوعيا للمريض الواحد.
غسيل الكلى ينقذ حياة المرضى (دويتشه فيلله)
ويعالج حوالي 80000 مريض في ألمانيا بالغسيل الصناعي، وتتم معالجة 85% إلى 90% منهم في مراكز غسيل الدم، وفي حالات نادرة تجري العملية ذاتها في المنزل. ولكن سلبيات الغسيل المنزلي قد تطغى على إيجابياته، إذ على المريض أن يتولى الاهتمام بكل شيء، من تشغيل الجهاز وحتى إدخال الإبرة في الوريد بمساعدة شخص مرافق، إذ لا بد من تواجد شريك لإتمام العملية.
وإدخال الإبرة بالوريد بطريقة احترافية أمر لا بد منه في عملية الغسيل. فمن أجل السماح بتمرير أكبر كمية ممكنة من الدم في أقصر وقت يجب أن يكون الجرح الناتج عن الإبرة كبيرا بالحجم المناسب. ويتم إجراء عملية جراحية صغيرة في الساعد لعمل تحويلة "شنت" لتحقيق هذا الغرض. ويوضح البروفيسور ديتر باخ من مركز الكلى في كريفيلد أن ميزة هذه العملية -المعروفة منذ الستينيات- هي أنها تسمح بتكبير وتوسيع وتحسين تدفق الدم الوريدي.
الغسيل البيريتوني
وتسمى إحدى طرق الغسيل غسيل الكلى البيريتوني. ويتطلب هذا النوع من الغسيل إجراء عملية بسيطة لوضع قسطرة "أنبوب" عبر جدار البطن، وهذه القسطرة مهمة لعمل الغسيل، ويمكن تثبيتها في جدار البطن تحت المخدر الموضعي.
يتوجه مرضى الكلى إلى مراكز غسيل الكلى ثلاث مرات في الأسبوع (دويتشه فيلله)
وتتبع طريقة غسيل الكلى البيريتوني أسلوب التنقية، فعن طريق القسطرة يتم إدخال سائل الغسيل البيريتوني المرتفع الضغط الإسموزي إلى البطن. ويفصل السائل الغشاء البيريتوني المحيط بالأمعاء عن الدم. وتتحرك السموم الضارة والسوائل الزائدة عن الحاجة من الدم باتجاه السائل البيريتوني نتيجة لاختلاف الضغط الإسموزي بين الدم والسائل، ثم يتم سحب السائل البيريتوني من البطن واستبداله بآخر جديد.
وبهذه الطريقة، لا يسمح للبكتيريا وغيرها من المواد الضارة بالبقاء في الأنابيب. ويتم إجراء هذه العملية ليلا لمدة ثماني ساعات وعلى مدى سبعة أيام بالأسبوع.
وفي ألمانيا يعتمد قرابة 7% فقط من مرضى الغسيل الكلوي على النوع البيريتوني. لكن هذا النوع مثير للاهتمام في المناطق النامية والمناطق التي لا توفر الرعاية المرافقة للغسيل، فبعد تدريب المريض على إجراءات هذا النوع من الغسل، لا يحتاج إلى زيارة الطبيب أو المسؤول الصحي سوى مرة كل بضعة أسابيع. ويقول باخ إنه يكثر استخدام الغسيل البيريتوني في أميركا الجنوبية. كما يوجد اهتمام به في أستراليا بسبب بعد المسافة على الناس الموجودين في المناطق النائية والذين يحتاجون لغسيل الكلى. أما في القارة الأفريقية، فما زال الاهتمام به قليلا.