من الأمور التي يتعرض لها الأطفال بشكل متكرر تناولهم للمواد المستخدمة في التنظيف بمختلف أنواعها ، يرجع ذلك الأمر إلى عدم إدراك الطفل نتيجة تناول هذا النوع من المنظفات وعواقب ذلك الفعل ، وقد يتسبب هذا الأمر بفقدان حياة الطفل في حالة عدم إسعافه بالشكل السليم وبطريقة سريعة ، ينصح الجميع بعدم وضع المواد المنظفة والمواد التجميلية في متناول أيدي الأطفال بسبب عدم إدراكهم وعدم فهمهم في التفريق بين المواد النافعة والمواد الضارة التي قد تسبب بعض الأمور الخطيرة لهم .
انواع المنظفات المنزلية
تختلف أنواع المنظفات من منظف لآخر ، حيث أن لكل نوع من تلك الأنواع طريقة خاصة في إسعاف الطفل من ذلك المنظف :
المنظفات المعقمة والمطهرة
قد يتعرض الطفل إلى ملامسة تلك الأشياء بطريقة مباشرة وفي تلك الحالة يتم غسل جلد الطفل بزيت الزيتون أو الخروع ، ومن الممكن استخدام الكحول 10% لتنظيف وتعقيم الجلد من تلك المواد الضارة .
أما إذا تناول الطفل تلك المنظفات عن طريق الفم ، يجب إعطاء الطفل مادة كعرق الذهب لكي تساعده على التقيؤ واستخراج تلك المادة من أمعائه ، ليتم أخذ الطفل إلى أقرب مستشفى مجاورة لعلاجه من تلك المادة .
المنظفات الصناعية
حرصت المصانع المسؤولة عن صناعة الصابون المستخدم في المنزل على عدم احتوائه على أية مواد ضارة تعمل على إصابة مستخدميه ، وذلك عن طريق توازن المواد القلوية التي يحتوي عليها ذلك الصابون ، وفي بعض الأحيان يتم استخدام محلول الصابون لكي يستطيع الطفل أن يتقيأ المواد السامة التي تناولها .
كذلك مواد تنظيف الملابس لا تحتوي على مواد ضارة مقارنة بالمنظفات الكيماوية التي تستخدم في تنظيف البالوعات ، وذلك لأن تلك الأنواع قد تحتوي على نسبة عالية من المعامل الهيدروجيني التي تحتوي عليه Ph قد يصل إلى 11% ، وقد تحتوي أيضا على مواد مبيضة مثل كلوركس الذي يشتمل على مادة هيبوكلوريت الصوديوم الذي يتحول في المعدة إلى حمض الهيبوكلوراس عقب اندماجه مع حمض الهيدروكلوريك تلك الأحماض تعمل على إمراض الجهاز الهضمي وحدوث بعض التهيجات بذلك الجهاز بسبب المواد السامة التي تحتوي عليها تلك المنظفات المنزلية .
لكن لا تحتوي الشامبوهات على مكونات ضارة وسامة للإنسان ، وذلك لعدم احتوائها على الأحماض التي تعمل على إصابة الجهاز الهضمي بالتهيج كالمنظفات ، لكن هناك بعض أنواع الشامبو الذي يعمل على إزالة القشرة بفروة الشعر قد يحدث تسمم في حال كثرة الاستخدام أو تناوله عن طريق الفم بطريقة خاطئة ، مثل أنواع الشامبو الذي يحتوي على مادة السيلينيوم ، وفي تلك الحالة يجب للذهاب إلى أقرب مستشفى لتنظيف المعدة من المواد السامة التي تناولها الطفل وذلك لتجنب انتشار تلك المادة في جميع أجزاء الجسم للطفل .
اعراض تناول الطفل للمنظفات
هناك بعض الأعراض تظهر واضحة جلية عند تناول الطفل للمنظفات يعرف من خلالها هذا الأمر لإسعافه جيدا ، ومن تلك الأعراض ما يلي :
عدم القدرة على تناول وبلع الأطعمة بصورة طبيعية وكذلك عدم القدرة على التنفس .
الشعور بعدم التركيز ودوار في الرأس .
الغثيان والتقيء .
تظهر حول منطقة الفم والشفتين بعد آثار الحروق أو ما يتشابه مع الطفح الجلدي .
يجب اتباع رائحة الملابس وتفقدها وذلك للتعرف على نوع المنظف الذي قام الطفل بتناوله للتصرف بصورة صحيحة جراء ذلك الأمر .
من الأعراض التي تظهر واضحة جلية هي سرعة ضربات القلب لدى الطفل الذي تناول هذا المنظف .[1]
الاسعافات الاولية لتناول الطفل للمنظفات
عند تعرض الطفل لتناول المنظفات هناك بعض الإسعافات الأولية التي يجب فعلها لعدم تعرض الطفل لإصابات خطيرة وترجع الإسعافات إلى نوعية المنظفات التي تناولها الطفل ، حيث أن لكل نوع طريقة إسعاف معينة ، ومن أهم الأمور التعرف على الكمية التي تناولها الطفل من خلال تفقد العبوة ما نقص منها وما هو متبقي ، مع الحرص على أخذ خطوات سريعة لإنقاذ الطفل قبل انتشار تلك المواد الضارة في جميع أنحاء جسده .
المنظفات الكيماوية الحارقة
إذا تناول الطفل نوع من المنظفات الحارقة لابد من سرعة إسعافه خلال ثلاثين دقيقة فقط ، ويتم ذلك عن طريق إعطاء الطفل لبن أو ماء مع الحرص على تقليل الكمية وذلك لتجنب حدوث قيء .
قد يؤدي تناول هذا النوع من المنظفات إلى فقدان الوعي للطفل عند عدم اللحاق به بصورة سريعة ، يجب في تلك الحالة العمل إفاقة الطفل والذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .
من العادات الخاطئة التي يتبعها الأهل في محاولة إنقاذ الطفل من أخطار المنظفات جعل الطفل يتقيأ تلك المادة ، تلك العادة قد تسبب مزيد من الخطورة لصحة الطفل وذلك لأن تلك المادة تقوم على حرق أجهزة الجسم الداخلية أثناء القيء .
تحتوي معظم المنظمات على بعض المعلومات الخاصة بتناول الأطفال لها يجب الإطلاع عليها وتنفيذ ما بها جيدا لعلاج الطفل .
يجب الحرص على أخذ علبة المنظفات التي تناولها الطفل إلى المستشفى ، لكي يتمكن الطبيب من معالجة الطفل بشكل سليم وأخذ الاحتياطات اللازمة .
المنظفات الكيماوية غير الحارقة
في حالة تناول الطفل لمواد المنظفات غير الحارقة ، يجب مراقبة الطفل وفي حال عدم ظهور أي أعراض جراء تناوله للمنظف ، يجب إبقاء الطفل في مكانه وعدم مغادرة ذلك المكان لكي لاينتشر هذا المنظف في أجزاء الجسم للطفل .[2]
العمل على الحفاظ على الهدوء بالمنزل وعدم أخذ الأمر بعصبية زائدة وذلك لكي لا يشعر الطفل بالخوف ويستطيع الأهل معرفة المعلومات اللازمة منه لإسعافه بصورة جيدة .
من الأفضل الاتصال بالمستشفى أو طبيب متخصص للاستشارة في أخذ العلاج المناسب وذلك في حال عدم ظهور أي من الأعراض التي تظهر على الأطفال بشكل عام عند تناول الطفل للمنظفات .
في حال عدم القدرة على الوعي والتركيز للطفل وعدم قدرته على التنفس بصورة جيدة ، يجب على الأهل إجراء تنفس فموي له مع حرص الأهل أيضا على عدم استنشاق المادة المنظفة التي تناولها الطفل .
بعض النصائح لتجنب تناول الطفل للمنظفات
الحرص على عدم إعطاء الطفل الذي يفقد وعيه جراء تناول المنظفات أي شيء عن طريق الفم .
عدم اتباع العادة التقليدية في إجبار الطفل على التقيؤ ، إلا في حالة أن أوصى الطبيب المعالج في ذلك .
عدم إعطاء الطفل خل أو ليمون لأن المادة التي تحتوي عليها تلك المواد قد تزيد من خطورة المادة التي بالمنظفات الكيماوية .
من الأمور المهمة هي الحرص على عدم إعطاء الطفل أي نوع من أنواع الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج ، وذلك خوفا من تفاقم الأمر .
من المهم أيضا عدم وضع تلك المنظفات في متناول الأطفال ، سواء المنظفات أو المواد التجميلية الخاصة بالمرأة
يفضل التخلص من المواد التي انتهت الصلاحية الخاصة بها تجنبا لعبث الأطفال بها .
قد يختلط الأمر على الطفل عند وضع بعض المواد الخاصة بالتنظيف في علب الطعام ، لذا يجب تجنب ذلك الفعل حفاظا على صحة الطفل .
تجنب تنظيف الأرض ببعض المواد التي تحتوي على سموم ضارة .[2]
انواع المنظفات المنزلية
تختلف أنواع المنظفات من منظف لآخر ، حيث أن لكل نوع من تلك الأنواع طريقة خاصة في إسعاف الطفل من ذلك المنظف :
المنظفات المعقمة والمطهرة
قد يتعرض الطفل إلى ملامسة تلك الأشياء بطريقة مباشرة وفي تلك الحالة يتم غسل جلد الطفل بزيت الزيتون أو الخروع ، ومن الممكن استخدام الكحول 10% لتنظيف وتعقيم الجلد من تلك المواد الضارة .
أما إذا تناول الطفل تلك المنظفات عن طريق الفم ، يجب إعطاء الطفل مادة كعرق الذهب لكي تساعده على التقيؤ واستخراج تلك المادة من أمعائه ، ليتم أخذ الطفل إلى أقرب مستشفى مجاورة لعلاجه من تلك المادة .
المنظفات الصناعية
حرصت المصانع المسؤولة عن صناعة الصابون المستخدم في المنزل على عدم احتوائه على أية مواد ضارة تعمل على إصابة مستخدميه ، وذلك عن طريق توازن المواد القلوية التي يحتوي عليها ذلك الصابون ، وفي بعض الأحيان يتم استخدام محلول الصابون لكي يستطيع الطفل أن يتقيأ المواد السامة التي تناولها .
كذلك مواد تنظيف الملابس لا تحتوي على مواد ضارة مقارنة بالمنظفات الكيماوية التي تستخدم في تنظيف البالوعات ، وذلك لأن تلك الأنواع قد تحتوي على نسبة عالية من المعامل الهيدروجيني التي تحتوي عليه Ph قد يصل إلى 11% ، وقد تحتوي أيضا على مواد مبيضة مثل كلوركس الذي يشتمل على مادة هيبوكلوريت الصوديوم الذي يتحول في المعدة إلى حمض الهيبوكلوراس عقب اندماجه مع حمض الهيدروكلوريك تلك الأحماض تعمل على إمراض الجهاز الهضمي وحدوث بعض التهيجات بذلك الجهاز بسبب المواد السامة التي تحتوي عليها تلك المنظفات المنزلية .
لكن لا تحتوي الشامبوهات على مكونات ضارة وسامة للإنسان ، وذلك لعدم احتوائها على الأحماض التي تعمل على إصابة الجهاز الهضمي بالتهيج كالمنظفات ، لكن هناك بعض أنواع الشامبو الذي يعمل على إزالة القشرة بفروة الشعر قد يحدث تسمم في حال كثرة الاستخدام أو تناوله عن طريق الفم بطريقة خاطئة ، مثل أنواع الشامبو الذي يحتوي على مادة السيلينيوم ، وفي تلك الحالة يجب للذهاب إلى أقرب مستشفى لتنظيف المعدة من المواد السامة التي تناولها الطفل وذلك لتجنب انتشار تلك المادة في جميع أجزاء الجسم للطفل .
اعراض تناول الطفل للمنظفات
هناك بعض الأعراض تظهر واضحة جلية عند تناول الطفل للمنظفات يعرف من خلالها هذا الأمر لإسعافه جيدا ، ومن تلك الأعراض ما يلي :
عدم القدرة على تناول وبلع الأطعمة بصورة طبيعية وكذلك عدم القدرة على التنفس .
الشعور بعدم التركيز ودوار في الرأس .
الغثيان والتقيء .
تظهر حول منطقة الفم والشفتين بعد آثار الحروق أو ما يتشابه مع الطفح الجلدي .
يجب اتباع رائحة الملابس وتفقدها وذلك للتعرف على نوع المنظف الذي قام الطفل بتناوله للتصرف بصورة صحيحة جراء ذلك الأمر .
من الأعراض التي تظهر واضحة جلية هي سرعة ضربات القلب لدى الطفل الذي تناول هذا المنظف .[1]
الاسعافات الاولية لتناول الطفل للمنظفات
عند تعرض الطفل لتناول المنظفات هناك بعض الإسعافات الأولية التي يجب فعلها لعدم تعرض الطفل لإصابات خطيرة وترجع الإسعافات إلى نوعية المنظفات التي تناولها الطفل ، حيث أن لكل نوع طريقة إسعاف معينة ، ومن أهم الأمور التعرف على الكمية التي تناولها الطفل من خلال تفقد العبوة ما نقص منها وما هو متبقي ، مع الحرص على أخذ خطوات سريعة لإنقاذ الطفل قبل انتشار تلك المواد الضارة في جميع أنحاء جسده .
المنظفات الكيماوية الحارقة
إذا تناول الطفل نوع من المنظفات الحارقة لابد من سرعة إسعافه خلال ثلاثين دقيقة فقط ، ويتم ذلك عن طريق إعطاء الطفل لبن أو ماء مع الحرص على تقليل الكمية وذلك لتجنب حدوث قيء .
قد يؤدي تناول هذا النوع من المنظفات إلى فقدان الوعي للطفل عند عدم اللحاق به بصورة سريعة ، يجب في تلك الحالة العمل إفاقة الطفل والذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .
من العادات الخاطئة التي يتبعها الأهل في محاولة إنقاذ الطفل من أخطار المنظفات جعل الطفل يتقيأ تلك المادة ، تلك العادة قد تسبب مزيد من الخطورة لصحة الطفل وذلك لأن تلك المادة تقوم على حرق أجهزة الجسم الداخلية أثناء القيء .
تحتوي معظم المنظمات على بعض المعلومات الخاصة بتناول الأطفال لها يجب الإطلاع عليها وتنفيذ ما بها جيدا لعلاج الطفل .
يجب الحرص على أخذ علبة المنظفات التي تناولها الطفل إلى المستشفى ، لكي يتمكن الطبيب من معالجة الطفل بشكل سليم وأخذ الاحتياطات اللازمة .
المنظفات الكيماوية غير الحارقة
في حالة تناول الطفل لمواد المنظفات غير الحارقة ، يجب مراقبة الطفل وفي حال عدم ظهور أي أعراض جراء تناوله للمنظف ، يجب إبقاء الطفل في مكانه وعدم مغادرة ذلك المكان لكي لاينتشر هذا المنظف في أجزاء الجسم للطفل .[2]
العمل على الحفاظ على الهدوء بالمنزل وعدم أخذ الأمر بعصبية زائدة وذلك لكي لا يشعر الطفل بالخوف ويستطيع الأهل معرفة المعلومات اللازمة منه لإسعافه بصورة جيدة .
من الأفضل الاتصال بالمستشفى أو طبيب متخصص للاستشارة في أخذ العلاج المناسب وذلك في حال عدم ظهور أي من الأعراض التي تظهر على الأطفال بشكل عام عند تناول الطفل للمنظفات .
في حال عدم القدرة على الوعي والتركيز للطفل وعدم قدرته على التنفس بصورة جيدة ، يجب على الأهل إجراء تنفس فموي له مع حرص الأهل أيضا على عدم استنشاق المادة المنظفة التي تناولها الطفل .
بعض النصائح لتجنب تناول الطفل للمنظفات
الحرص على عدم إعطاء الطفل الذي يفقد وعيه جراء تناول المنظفات أي شيء عن طريق الفم .
عدم اتباع العادة التقليدية في إجبار الطفل على التقيؤ ، إلا في حالة أن أوصى الطبيب المعالج في ذلك .
عدم إعطاء الطفل خل أو ليمون لأن المادة التي تحتوي عليها تلك المواد قد تزيد من خطورة المادة التي بالمنظفات الكيماوية .
من الأمور المهمة هي الحرص على عدم إعطاء الطفل أي نوع من أنواع الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج ، وذلك خوفا من تفاقم الأمر .
من المهم أيضا عدم وضع تلك المنظفات في متناول الأطفال ، سواء المنظفات أو المواد التجميلية الخاصة بالمرأة
يفضل التخلص من المواد التي انتهت الصلاحية الخاصة بها تجنبا لعبث الأطفال بها .
قد يختلط الأمر على الطفل عند وضع بعض المواد الخاصة بالتنظيف في علب الطعام ، لذا يجب تجنب ذلك الفعل حفاظا على صحة الطفل .
تجنب تنظيف الأرض ببعض المواد التي تحتوي على سموم ضارة .[2]