تُعد الصدقة وخصوصًا صدقة التطوع وصدقة السر من أهم وأفضل العبادات التي يُمكن أن يتقرب بها العبد إلى ربه ، وقد جاءت الكثير من الايات القرانية وكذلك احاديث عن فضل الصدقة واراء الكثير من علماء الأمة التي وضَّحت أهمية تقديم الصدقات وكيف أنها تُساعد المسلم على جني الثواب ودخول الجنة والابتعاد عن النار .
فضل الصدقة
يقول الخالق عز وجل في كتابه العزيز : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } سورة التغابن [ اية : 16 ] ، وفي هذه الاية الكريمة ؛ يُرشدنا الخالق عز وجل إلى أهمية أن يبذل الإنسان كل ما في استطاعته من أجل مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين بما يستطيع سواء بالمال أو بالطعام أو الثياب أو غير ذلك ، وقد أوضح سبحانه وتعالى أن هذه الصفات هي صفات المُفلحون الفائزين في الدنيا والآخرة .
وفي موضع اخر في القران الكريم ؛ بين الخالق جل وعلا فضل الصدقة وأن أفضل الصدقات هي صدقة السر التي لا يعرفها أحد إلا الله ولا يتبعها منْ ولا أذى ، حيث قال تعالى : { إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } سورة البقرة [ اية : 271 ] .
-ويقول الله تعالى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } سورة التوبة [ اية : 103 ] .
احاديث عن الصدقة
كما قد جاء عدد كبير أيضًا من الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت فضل الصدقة العظيم في دفع غضب الله تعالى وطلب رضاه ، ومن أهم أحاديث الصدقة ، ما يلي :
-عن أبي هُريرة ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رسولَ اللَّه ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ قَالَ : { مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ } رواه مسلم .
-عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ : { الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ـ وأحسبه ـ قال : وكالقائم الذي لا يفتر والصائم الذي لا يفطر } رواه البخاري ومسلم .
-وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أيضًا ، قال : رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ : { من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة } ابن ماجه .
رأي ابن باز وابن عثيمين عن الصدقة بنية الشفاء
لقد ورد عن رسولنا الكريم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة } حسنه الألباني في صحيح الجامع ، ومن هنا ذهب الكثير من علماء الأمة ومنهم ابن عثيمين وابن باز إلى أن إخراج الصدقة بنية الشفاء جائز وصحيح ، ويُمكن للمسلم أن يُخرج الصدقة عن نفسه بنية الشفاء أو إخراج الصدقة بنية شفاء شخص آخر .
وقد ورد أيضًا عن أبي أمامة قول رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ : { صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب } رواه الطبراني في معجمه الكبير ، وهذا الحديث به إشارة واضحة إلى أن الإكثار من إخراج الصدقات يُساعد بشكل كبير على أن يكون الإنسان في معية ربه وحفظه ورعايته ويحميه من التعرض إلى الحوادث و فواجع الأقدار ، ومن هنا جاء تأكيد عدد كبير من علماء الأمة الإسلامية على فضائل الصدقة في الشفاء والحفظ من مصارع السوء .
فضل الصدقة
يقول الخالق عز وجل في كتابه العزيز : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } سورة التغابن [ اية : 16 ] ، وفي هذه الاية الكريمة ؛ يُرشدنا الخالق عز وجل إلى أهمية أن يبذل الإنسان كل ما في استطاعته من أجل مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين بما يستطيع سواء بالمال أو بالطعام أو الثياب أو غير ذلك ، وقد أوضح سبحانه وتعالى أن هذه الصفات هي صفات المُفلحون الفائزين في الدنيا والآخرة .
وفي موضع اخر في القران الكريم ؛ بين الخالق جل وعلا فضل الصدقة وأن أفضل الصدقات هي صدقة السر التي لا يعرفها أحد إلا الله ولا يتبعها منْ ولا أذى ، حيث قال تعالى : { إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } سورة البقرة [ اية : 271 ] .
-ويقول الله تعالى : { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } سورة التوبة [ اية : 103 ] .
احاديث عن الصدقة
كما قد جاء عدد كبير أيضًا من الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت فضل الصدقة العظيم في دفع غضب الله تعالى وطلب رضاه ، ومن أهم أحاديث الصدقة ، ما يلي :
-عن أبي هُريرة ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رسولَ اللَّه ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ قَالَ : { مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا ، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ } رواه مسلم .
-عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ : { الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ـ وأحسبه ـ قال : وكالقائم الذي لا يفتر والصائم الذي لا يفطر } رواه البخاري ومسلم .
-وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أيضًا ، قال : رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ : { من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة } ابن ماجه .
رأي ابن باز وابن عثيمين عن الصدقة بنية الشفاء
لقد ورد عن رسولنا الكريم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة } حسنه الألباني في صحيح الجامع ، ومن هنا ذهب الكثير من علماء الأمة ومنهم ابن عثيمين وابن باز إلى أن إخراج الصدقة بنية الشفاء جائز وصحيح ، ويُمكن للمسلم أن يُخرج الصدقة عن نفسه بنية الشفاء أو إخراج الصدقة بنية شفاء شخص آخر .
وقد ورد أيضًا عن أبي أمامة قول رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم ـ : { صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب } رواه الطبراني في معجمه الكبير ، وهذا الحديث به إشارة واضحة إلى أن الإكثار من إخراج الصدقات يُساعد بشكل كبير على أن يكون الإنسان في معية ربه وحفظه ورعايته ويحميه من التعرض إلى الحوادث و فواجع الأقدار ، ومن هنا جاء تأكيد عدد كبير من علماء الأمة الإسلامية على فضائل الصدقة في الشفاء والحفظ من مصارع السوء .