Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
المراد بالسلف
كثيرًا ما نسمع: قال السلف، وهذا منهج السلف، وعند بعض السلف . . .
اصطلح العلماء على أن السلف هم أهل القرون المفضلة أهل القرون الثلاثة المفضلة يسمون السلف في الاصطلاح،
ومن بعدهم يسمون الخَلَف إذا كانوا على الإسلام،
أما المغيرون والمنحرفون فيقال لهم خَلْف
يعني: خَالِفٌ بسوء، فالخَلَف معهم إيمان ولكن هم أنقص من السلف،
والخَلْف: خَلْفُ سوءٍ
[ ملاحظة : ارجو الانتباه على الفرق بين خَلَف "بفتح اللام" و خَلْف " سكون اللام" ]
ومن بعدهم يسمون الخَلَف إذا كانوا على الإسلام،
أما المغيرون والمنحرفون فيقال لهم خَلْف
يعني: خَالِفٌ بسوء، فالخَلَف معهم إيمان ولكن هم أنقص من السلف،
والخَلْف: خَلْفُ سوءٍ
[ ملاحظة : ارجو الانتباه على الفرق بين خَلَف "بفتح اللام" و خَلْف " سكون اللام" ]
كما في قول الله - تعالى -: "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ".
فالخَلْف: هو الذي يأتي مخالفا لمن قبله مخالفة كاملة.
فالخَلْف: هو الذي يأتي مخالفا لمن قبله مخالفة كاملة.
ونحن إنما موضوعنا عن السلف؛ وذلك لأن الخَلَف والخَلْف يحتاج إلى موضوع آخر.
السلف: هم أهل القرون المفضلة
يعني : الصحابة والتابعون وتابعو التابعين.
يعني : الصحابة والتابعون وتابعو التابعين.
الصحابة : هم الذين رأوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وآمنوا به، وماتوا على الإيمان (ذكورًا وإناثًا).
وقد حازوا قصب السبق؛ وذلك لأنهم فازوا وسبقوا غيرهم بالصحبة بحيازتهم كونهم صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخذوا عنه، وسمعوا منه، ولا شك في مزيتهم هذه وفي فضلهم.
وقد حازوا قصب السبق؛ وذلك لأنهم فازوا وسبقوا غيرهم بالصحبة بحيازتهم كونهم صحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخذوا عنه، وسمعوا منه، ولا شك في مزيتهم هذه وفي فضلهم.
بعدهم تلامذتهم الذين هم التابعون،
التابعي : هو من رأى أحدًا من الصحابة، وعقل رؤيته؛ ولو من أصاغر الصحابة يعطى اسم تابعي؛ وذلك اصطلاحًا؛ لأنه تابع لمن قبله.
و تابعو التابعين : هم الذين رأوا أو أدركوا أحدا من التابعين، رأوا التابعين ولو من المتأخرين.
قد ذكروا أن الصحابة انقرضوا في القرن الأول
قيل : إن آخرهم أنس بن مالك الذي مات سنة ثلاث وتسعين.
وقيل: إن منهم من أدرك المائة كالطفيل.
أما التابعون فاستمروا
يعني: بقوا وعُمِّر بعضهم إلى أواخر القرن الثاني؛
ولكنهم يتفاوتون، فمن أكابرهم من أهل المدينة الفقهاء السبعة الذين أدركوا أكابر الصحابة :
كسعيد بن المسيب
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
والقاسم بن محمد بن أبي بكر
ونحوهم من أولاد الصحابة الذين أخذوا عن كبار الصحابة وأدركوا الخلفاء أو بعضهم،
ومن أصاغر التابعين من رأى بعضهم حيث ذكروا أن الأعمش أدرك أو رأى أنس بن مالك فكُتب له رؤية فأصبح من التابعين.
أما تابعو التابعين: فهم الذين ما أثر أنهم رأوا أحدًا من الصحابة،
ومنهم بعض كبار الأئمة :
كمالك بن أنس
وأبي عبد الرحمن الأوزاعي
ومن في طبقتهما هؤلاء من أكابر تابعي التابعين، وفيهم أيضًا من العلماء ومن الأكابر حملة العلم من أثر عنهم شيء عظيم فهؤلاء هم السلف، تابعو التابعين مضوا أو بقوا إلى قرب القرن الثالث أو أواسطه،
بعدهم أتباعهم الذين ما أدركوا أحدا من التابعين، أتباع تابعي التابعين
ومنهم الأئمة؛ يعني : كالبخاري ومسلم والشافعي وأحمد ونحوهم هؤلاء
من أكابر أتباع تابعي التابعين.
نقول :
إن أهل القرون الثلاثة هم ومن في طبقتهم هم السلف؛
وذلك لأنهم مضوا قبل مَنْ بعدهم، سلفوا
يعني: مضوا،
السلف معناه: المضي،
سلف الشيء معناه: مضى وانقضى وانقرض.
هذا سبب تسميتهم بالسلف
أنهم سلفوا؛ ولكنهم سلفوا على الاستقامة،
سلفوا على العقيدة السليمة، مضوا على عقيدة مستقيمة،
ليس فيهم من هو منحرف ولا مبتدع؛ إلا من هو شاذ لا يؤبه له، ومن اضطهد وأُذل وأُهين.
في هذه الفترة التي هي فترة السلف كان العلماء الأجلاء، كان من بينهم علماء الصحابة الذين حفظوا العلم، وعلماء التابعين، وعلماء تابعي التابعين،
هؤلاء من السلف، وكذلك منهم العُبَّاد ونحوهم من رجال ونساء.
ولا شك أنَّا إذا اعتقدنا أنهم على الصواب كانت أقوالهم قدوة
فقد ورد في مسند الإمام أحمد وفي جامع الترمذيِّ من طريق سليمانَ بن يسار
قال: قام فينا عمرُ بن الخطابِ في الجابيةِ فقال: قامَ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: "أوصيكم بأصحابي ثمّ الذين يلونهم ثمّ الذين يلونهم
ثمّ يفشوا الكذب ويظهر فيهم السِّمنُ يشهدونَ ولا يستشهدون وينذرون ولا يفون
فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ولا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا كان الشيطان ثالثهما"
ينصحنا الرسول صلى الله عليه وسلّم في هذا الحديث بالتمسك بما كان عليه أصحابه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم أي الصحابة والتابعين وأتباع التابعين هم أهل القرون الثلاثة الأولى
قرن الصحابة أي المائة الأولى
ثمّ قرن التابعين أي المائة الثانية
ثم قرن أتباع التابعين أي المائة الثالثة،
هؤلاء الرسول شهد لهم بالفضل لما خصّوا به من بين أمته،
فاتباعهم أمر عظيم لأنّ من اتبع أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم والتابعين لهم بإحسان فهو من الفائزين،
من اقتدى بهم الاقتداء التّام فهو من الفائزين لا يخاف عليه أن يكون من الكافرين يوم القيامة من حيث معتقده ومن حيث عمله أيضاً
فنسأل الله ان يغفر لهم ويجزيهم عنا خير الجزاء
وان يجعلنا من اتباعهم وانصارهم والمدافعين عنهم
وان يجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
و تابعو التابعين : هم الذين رأوا أو أدركوا أحدا من التابعين، رأوا التابعين ولو من المتأخرين.
قد ذكروا أن الصحابة انقرضوا في القرن الأول
قيل : إن آخرهم أنس بن مالك الذي مات سنة ثلاث وتسعين.
وقيل: إن منهم من أدرك المائة كالطفيل.
أما التابعون فاستمروا
يعني: بقوا وعُمِّر بعضهم إلى أواخر القرن الثاني؛
ولكنهم يتفاوتون، فمن أكابرهم من أهل المدينة الفقهاء السبعة الذين أدركوا أكابر الصحابة :
كسعيد بن المسيب
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود
والقاسم بن محمد بن أبي بكر
ونحوهم من أولاد الصحابة الذين أخذوا عن كبار الصحابة وأدركوا الخلفاء أو بعضهم،
ومن أصاغر التابعين من رأى بعضهم حيث ذكروا أن الأعمش أدرك أو رأى أنس بن مالك فكُتب له رؤية فأصبح من التابعين.
أما تابعو التابعين: فهم الذين ما أثر أنهم رأوا أحدًا من الصحابة،
ومنهم بعض كبار الأئمة :
كمالك بن أنس
وأبي عبد الرحمن الأوزاعي
ومن في طبقتهما هؤلاء من أكابر تابعي التابعين، وفيهم أيضًا من العلماء ومن الأكابر حملة العلم من أثر عنهم شيء عظيم فهؤلاء هم السلف، تابعو التابعين مضوا أو بقوا إلى قرب القرن الثالث أو أواسطه،
بعدهم أتباعهم الذين ما أدركوا أحدا من التابعين، أتباع تابعي التابعين
ومنهم الأئمة؛ يعني : كالبخاري ومسلم والشافعي وأحمد ونحوهم هؤلاء
من أكابر أتباع تابعي التابعين.
نقول :
إن أهل القرون الثلاثة هم ومن في طبقتهم هم السلف؛
وذلك لأنهم مضوا قبل مَنْ بعدهم، سلفوا
يعني: مضوا،
السلف معناه: المضي،
سلف الشيء معناه: مضى وانقضى وانقرض.
هذا سبب تسميتهم بالسلف
أنهم سلفوا؛ ولكنهم سلفوا على الاستقامة،
سلفوا على العقيدة السليمة، مضوا على عقيدة مستقيمة،
ليس فيهم من هو منحرف ولا مبتدع؛ إلا من هو شاذ لا يؤبه له، ومن اضطهد وأُذل وأُهين.
في هذه الفترة التي هي فترة السلف كان العلماء الأجلاء، كان من بينهم علماء الصحابة الذين حفظوا العلم، وعلماء التابعين، وعلماء تابعي التابعين،
هؤلاء من السلف، وكذلك منهم العُبَّاد ونحوهم من رجال ونساء.
ولا شك أنَّا إذا اعتقدنا أنهم على الصواب كانت أقوالهم قدوة
فقد ورد في مسند الإمام أحمد وفي جامع الترمذيِّ من طريق سليمانَ بن يسار
قال: قام فينا عمرُ بن الخطابِ في الجابيةِ فقال: قامَ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: "أوصيكم بأصحابي ثمّ الذين يلونهم ثمّ الذين يلونهم
ثمّ يفشوا الكذب ويظهر فيهم السِّمنُ يشهدونَ ولا يستشهدون وينذرون ولا يفون
فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ولا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا كان الشيطان ثالثهما"
ينصحنا الرسول صلى الله عليه وسلّم في هذا الحديث بالتمسك بما كان عليه أصحابه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم أي الصحابة والتابعين وأتباع التابعين هم أهل القرون الثلاثة الأولى
قرن الصحابة أي المائة الأولى
ثمّ قرن التابعين أي المائة الثانية
ثم قرن أتباع التابعين أي المائة الثالثة،
هؤلاء الرسول شهد لهم بالفضل لما خصّوا به من بين أمته،
فاتباعهم أمر عظيم لأنّ من اتبع أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم والتابعين لهم بإحسان فهو من الفائزين،
من اقتدى بهم الاقتداء التّام فهو من الفائزين لا يخاف عليه أن يكون من الكافرين يوم القيامة من حيث معتقده ومن حيث عمله أيضاً
فنسأل الله ان يغفر لهم ويجزيهم عنا خير الجزاء
وان يجعلنا من اتباعهم وانصارهم والمدافعين عنهم
وان يجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر