العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
![265676448_1314091842358231_6713465722766315597_n.jpg 265676448_1314091842358231_6713465722766315597_n.jpg](https://www.f-iraq.com/vb/data/attachments/37/37051-0e48d78aec42c1ebe2fa618b5e2a03e1.jpg)
فيما مضى من ربيعٍ
يافعةً (ماركو الصغيرة)
تشاكسني تعرف كيف
تشاكسني
تترك اولى حروف اسمها
عند اول همسةٍ لي
تريدُ أنذاك تحاورني
تركت رودةً
فوق عتبةٍ بعيدة
وقتئذاً كنتُ
خالٍ من العشقِ
أنشرُ ضحكاتي
بكل الاركاني
(ماركو الصغيرة)
تقرأ كل أفكاري
تعرف كيف مجرى النهر
بأشعاري
وتعرفُ ما يشدو الطير
في البستانِ
كان مرسالها شيق
يملأ جوانبي بهجةً
وتعرف كيف تآسرني
قالت مَنَ أنتَ
قلت حقيبتي وطني
أينما حل المساء
تكون لي سكني
قالت والبرد..؟
قلت ذكرياتٍ
وقدح من حنين امي
يدفئاني
ضحكت وكانت
لضحكتها غناء بروحي
قلت انها ساحرةً
وسحرتني
لم أراها لكنها أخاذة
أخذت بتلابيب القلبِ
والوجداني
غبتُ عنها بضعت أيام
وحين عدتُ
باللومِ والشوق
قلبها والعيون
ترمياني
كنت آراها في
كل العراقِ
كأنها عراقي أنا
وحين لم يعد
لي وطنٍ
أغلقت بالحزنِ
بيباني
وحين مر الوقت
وتعثر علي لقاءها
وقلت علها يوماً
ألقاها او ستلقاني
في ليلةٍ شاتيةٍ
كنت قد هيأت قهوتي
وجلستُ اسرق
من الذكريات
بعض ضحكاتها
أنبرت رسالةً
أنا التي بأحلامكِ
تراني
مَن أنتِ.؟؟
قالت تلك العابثةُ
بقلبك والكياني
قلتُ
أيفرحني الزمان ثانيةً
وأرقصُ وملء جوانحي
شعرها والغزلِ
والاماني
أخذت ترسمُ
كيف بحثت وبحثت
وانا كنت قد رزمت
لها بعض ألحاني
ملوناتٍ هي تعرفها
كما تعرف اصابعها
تجاذبنا الغرام
والشوق والهيام
حتى وصلت لذتنا
لتذيب الشمع
وتقتلُ الزمان الفاني
عشنا سوياً
كعرس الفخاتي
يبني اعشاشه
بريحٍ صرصرٍ
فوق إهتزاز
الاغصانِ
لوحتُ لها بالقلبِ
ولوحت لي بالبنانِ
هجرتها وهجرتني
وخاصمتها وخاصمتني
ومرت الاعوام
بين سجالٍ في الحبِ
وعناقٍ يذيبُ الحجر
وكل آنٍ لنا بالحبِ
ابجديةً وغناءٍ
حتى تصلُ اللذةِ
للذوبانِ
فقدنا معاً احبةً
وفقدت هي محبوبها
وكنا كم نسرق
من بعضنا لنوفي بعضنا
وعاد الهجرُ ثانيةً
حتى إنهارت للغرام
تلك المباني..
10/12/2021
العـ عقيل ـراقي
يافعةً (ماركو الصغيرة)
تشاكسني تعرف كيف
تشاكسني
تترك اولى حروف اسمها
عند اول همسةٍ لي
تريدُ أنذاك تحاورني
تركت رودةً
فوق عتبةٍ بعيدة
وقتئذاً كنتُ
خالٍ من العشقِ
أنشرُ ضحكاتي
بكل الاركاني
(ماركو الصغيرة)
تقرأ كل أفكاري
تعرف كيف مجرى النهر
بأشعاري
وتعرفُ ما يشدو الطير
في البستانِ
كان مرسالها شيق
يملأ جوانبي بهجةً
وتعرف كيف تآسرني
قالت مَنَ أنتَ
قلت حقيبتي وطني
أينما حل المساء
تكون لي سكني
قالت والبرد..؟
قلت ذكرياتٍ
وقدح من حنين امي
يدفئاني
ضحكت وكانت
لضحكتها غناء بروحي
قلت انها ساحرةً
وسحرتني
لم أراها لكنها أخاذة
أخذت بتلابيب القلبِ
والوجداني
غبتُ عنها بضعت أيام
وحين عدتُ
باللومِ والشوق
قلبها والعيون
ترمياني
كنت آراها في
كل العراقِ
كأنها عراقي أنا
وحين لم يعد
لي وطنٍ
أغلقت بالحزنِ
بيباني
وحين مر الوقت
وتعثر علي لقاءها
وقلت علها يوماً
ألقاها او ستلقاني
في ليلةٍ شاتيةٍ
كنت قد هيأت قهوتي
وجلستُ اسرق
من الذكريات
بعض ضحكاتها
أنبرت رسالةً
أنا التي بأحلامكِ
تراني
مَن أنتِ.؟؟
قالت تلك العابثةُ
بقلبك والكياني
قلتُ
أيفرحني الزمان ثانيةً
وأرقصُ وملء جوانحي
شعرها والغزلِ
والاماني
أخذت ترسمُ
كيف بحثت وبحثت
وانا كنت قد رزمت
لها بعض ألحاني
ملوناتٍ هي تعرفها
كما تعرف اصابعها
تجاذبنا الغرام
والشوق والهيام
حتى وصلت لذتنا
لتذيب الشمع
وتقتلُ الزمان الفاني
عشنا سوياً
كعرس الفخاتي
يبني اعشاشه
بريحٍ صرصرٍ
فوق إهتزاز
الاغصانِ
لوحتُ لها بالقلبِ
ولوحت لي بالبنانِ
هجرتها وهجرتني
وخاصمتها وخاصمتني
ومرت الاعوام
بين سجالٍ في الحبِ
وعناقٍ يذيبُ الحجر
وكل آنٍ لنا بالحبِ
ابجديةً وغناءٍ
حتى تصلُ اللذةِ
للذوبانِ
فقدنا معاً احبةً
وفقدت هي محبوبها
وكنا كم نسرق
من بعضنا لنوفي بعضنا
وعاد الهجرُ ثانيةً
حتى إنهارت للغرام
تلك المباني..
10/12/2021
العـ عقيل ـراقي