التعدين هو عبارة عن عملية يتم من خلالها استخراج المعادن من باطن الأرض ، ولا تنتمي المعادن إلى القسم العضوي وتحتوي على العديد من المميزات والخواص في العديد من الاستخدامات أهمها ، الاستخدام في المجال الاقتصادي بسبب الأرباح التي تحققها تلك المعادن في الكثير من الدول المختلفة وفي بعض الأحيان يتم الاعتماد عليها كخام فقط ثم يتم تصديره إلى الدول المصنعة له .
التعدين
يرجع العلماء تاريخ التعدين إلى العصور القديمة ما قبل الميلاد وكان الحجر الصوان هو أول أنواع المعادن التي تم اكتشافها واستخدامها في العصور التالية لعصر ما قبل الميلاد ، وكانوا يعتمدون عليه في صناعة الرؤوس الحادة للأسهم وكذلك في صناعة السكاكين وغير ذلك من الاستخدامات الأخرى ، وتوالى بعد ذلك ظهور العديد من أنواع المعادن الأخرى التي تم استخدامها في العديد من الأمور اليومية للإنسان ، ويعتبر معدن الذهب من أهم المعادن التي عمل الإنسان عبر العصور بالتنقيب والبحث عنها ويتواجد الذهب بشكل كبير في الرمل والحصى ، ويعتبر الذهب من المعادن الغير مستقرة من الناحية الكيميائية ، ليأتي بعد ذلك معدن الفضة وفي بعض الأحيان كانت الفضة أعلى من معدن الذهب من حيث القيمة ، وظهر معدن النحاس في شبه جزيرة سيناء بمصر منذ 3000 عام قبل الميلاد وإن كان هناك بعض العلماء يرجعون هذا المعدن إلى 3700 عام قبل الميلاد ، أما فيما يتعلق بمعدن الحديد تم اكتشافه في 2800 قبل الميلاد ، أما معدن الرصاص فقد كان ظهوره بوقت مبكر حيث تم اكتشافه 2500 قبل الميلاد .[1]
طرق البحث عن المعادن
هناك بعض الطرق المتبعة للبحث عن المعادن المختلفة ومن تلك الطرق ما يلي :
كانت الطريقة الأولى للبحث والكشف عن المعادن هي عبارة عن المشاهدة المرئية عن طريق مشاهدة بعض النتوءات بالتربة أو الرواسب ، وبالرغم من اعتماد الكثير من الباحثين عن تلك الطريقة لكشف المعادن إلا أن الإنسان قام حديثا باكتشاف بعض الطرق الحديثة مثل الاعتماد على بعض الآلات والأجهزة الحديثة في البحث والتنقيب عن المعادن المختلفة ، وتعتبر الأقمار الصناعية من أفضل الطرق التي تساعد على اكتشاف المعادن في الكثير من المناطق التي تحتوي عليها .
الاستكشاف
ويتم الاعتماد على تلك الطريقة في الكشف والبحث عن المعادن عن طريق معرفة الرواسب ومدى قربها من السطح ، عن طريق استخدام الحفارات يتم الكشف عن المعادن التي تتواجد في الرواسب تعمل الخنادق التي يتم حفرها على حصول الباحثين على بيانات تفصيلية عن المنطقة التي يتم التنقيب بها .
التخطيط
عند حفر الثقوب يتم تخطيط المواقع على بعض الخرائط المعدة مسبقا وذلك لمعرفة عمق المنطقة واستخدام الآلات التي تتناسب معها ، ويتم أيضا الاعتماد على التخطيط بشكل تسلسلي يطلق عليها مسمى الأقسام ، ويعمل الفحص الجيولوجي على اكتشاف كل قسم على حدة وبعد الكشف والبحث عن طريق الثقوب والتسلسل يتم جمع الخرائط والمعلومات الأساسية ، ويتم تجهيز المنطقة لاستخراج الرواسب التي يكون حجمها عادة ما بين المتوسطة والصغيرة ، والرواسب المعدنية العديد من الأشكال ويعتبر الشكل الجدولي هو من أكثر الأشكال انتشارا .
مراحل التعدين
هناك بعض المراحل التي يمر بها التعدين ومن تلك المراحل :
التعدين عن طريق الراسب الرملي
وهي التي يعتمد عليها في اكتشاف كل من الذهب والبلاتين والقصدير والعمل على تنقيتها جيدا من الرواسب الرملية والحصى ، وعادة ما تتم عملية التنقية في المياه الجارية ، وذلك في حالة وجودها بالقرب من المنطقة التي تم اكتشاف المعادن بها ، والبعض يعتمد على طرق أخرى في تلك العملية لكي يزيل الترسبات المتواجدة على أسطح المعادن .
الجرف المائي
يتم على تلك الطريقة في حال إن كانت الرواسب تتكون من طبقات سميكة ، فيتم حفر المنطقة التي تحتوي على المعادن بجرف الرواسب التي عليها واستخراجها ويتم ذلك عن طريق الاعتماد على الآلات والمعدات الثقيلة ثم يتم بعد ذلك الرجوع إلى المرحلة الأولى التي تسمى غسل الراسب الرملي .
التعدين المكشوف
في تلك الحالة تكون المعادن مغطاة بطبقة من الصخور الأخرى ويتم استخراج تلك المعادن عن طريق نزع الصخور المتواجدة بالمعادن باستخدام الآلات والمعدات الثقيلة أيضا والمرحلة التالية لتلك العملية هي مرحلة التفجير للصخور ونزعها من الرواسب التي تحتوي على المعادن ، ويتم أيضا تقسيم ذلك المنجم إلى قطع بطريقة أفقية لنزع الصخور المتبقية منها .
التعدين بالتجريد
يتم الاعتماد عليها في حالة اكتشاف كل من معدن الفوسفات أو معدن الفحم الجيري ، حيث يتم نزع الغطاء الصخري مع تقطيع المعادن الخام التي تم اكتشافها ونقلها عبر الوسائل المخصصة ويعتبر البعض أن تلك الطريقة قد تعمل على إيذاء الأراضي الزراعية ، لذا ينصح بعد الانتهاء منها بعمل ما يسمى استصلاح لتلك الأراضي .
التحجير
ويتم الاعتماد على تلك الطريقة في حال كون المعدن مستقر على سطح الأرض دون وجود ما يسمى بالغطاء الترابي ، مثل تلك المناطق التي يتم استكشاف الحجر الجيري بها والجبس أيضا ، ويتم تفجير أو العمل على ثقب الصخور التي تحتوي على تلك المعادن الخام مع الحرص على تجريف الرمال التي تحيط بها ، ويتم نقل تلك الكتل الجيرية أيضا إلى مناطق لتقطيعها واستخدامها كالجرانيت أو الرخام .
التعدين
يرجع العلماء تاريخ التعدين إلى العصور القديمة ما قبل الميلاد وكان الحجر الصوان هو أول أنواع المعادن التي تم اكتشافها واستخدامها في العصور التالية لعصر ما قبل الميلاد ، وكانوا يعتمدون عليه في صناعة الرؤوس الحادة للأسهم وكذلك في صناعة السكاكين وغير ذلك من الاستخدامات الأخرى ، وتوالى بعد ذلك ظهور العديد من أنواع المعادن الأخرى التي تم استخدامها في العديد من الأمور اليومية للإنسان ، ويعتبر معدن الذهب من أهم المعادن التي عمل الإنسان عبر العصور بالتنقيب والبحث عنها ويتواجد الذهب بشكل كبير في الرمل والحصى ، ويعتبر الذهب من المعادن الغير مستقرة من الناحية الكيميائية ، ليأتي بعد ذلك معدن الفضة وفي بعض الأحيان كانت الفضة أعلى من معدن الذهب من حيث القيمة ، وظهر معدن النحاس في شبه جزيرة سيناء بمصر منذ 3000 عام قبل الميلاد وإن كان هناك بعض العلماء يرجعون هذا المعدن إلى 3700 عام قبل الميلاد ، أما فيما يتعلق بمعدن الحديد تم اكتشافه في 2800 قبل الميلاد ، أما معدن الرصاص فقد كان ظهوره بوقت مبكر حيث تم اكتشافه 2500 قبل الميلاد .[1]
طرق البحث عن المعادن
هناك بعض الطرق المتبعة للبحث عن المعادن المختلفة ومن تلك الطرق ما يلي :
كانت الطريقة الأولى للبحث والكشف عن المعادن هي عبارة عن المشاهدة المرئية عن طريق مشاهدة بعض النتوءات بالتربة أو الرواسب ، وبالرغم من اعتماد الكثير من الباحثين عن تلك الطريقة لكشف المعادن إلا أن الإنسان قام حديثا باكتشاف بعض الطرق الحديثة مثل الاعتماد على بعض الآلات والأجهزة الحديثة في البحث والتنقيب عن المعادن المختلفة ، وتعتبر الأقمار الصناعية من أفضل الطرق التي تساعد على اكتشاف المعادن في الكثير من المناطق التي تحتوي عليها .
الاستكشاف
ويتم الاعتماد على تلك الطريقة في الكشف والبحث عن المعادن عن طريق معرفة الرواسب ومدى قربها من السطح ، عن طريق استخدام الحفارات يتم الكشف عن المعادن التي تتواجد في الرواسب تعمل الخنادق التي يتم حفرها على حصول الباحثين على بيانات تفصيلية عن المنطقة التي يتم التنقيب بها .
التخطيط
عند حفر الثقوب يتم تخطيط المواقع على بعض الخرائط المعدة مسبقا وذلك لمعرفة عمق المنطقة واستخدام الآلات التي تتناسب معها ، ويتم أيضا الاعتماد على التخطيط بشكل تسلسلي يطلق عليها مسمى الأقسام ، ويعمل الفحص الجيولوجي على اكتشاف كل قسم على حدة وبعد الكشف والبحث عن طريق الثقوب والتسلسل يتم جمع الخرائط والمعلومات الأساسية ، ويتم تجهيز المنطقة لاستخراج الرواسب التي يكون حجمها عادة ما بين المتوسطة والصغيرة ، والرواسب المعدنية العديد من الأشكال ويعتبر الشكل الجدولي هو من أكثر الأشكال انتشارا .
مراحل التعدين
هناك بعض المراحل التي يمر بها التعدين ومن تلك المراحل :
التعدين عن طريق الراسب الرملي
وهي التي يعتمد عليها في اكتشاف كل من الذهب والبلاتين والقصدير والعمل على تنقيتها جيدا من الرواسب الرملية والحصى ، وعادة ما تتم عملية التنقية في المياه الجارية ، وذلك في حالة وجودها بالقرب من المنطقة التي تم اكتشاف المعادن بها ، والبعض يعتمد على طرق أخرى في تلك العملية لكي يزيل الترسبات المتواجدة على أسطح المعادن .
الجرف المائي
يتم على تلك الطريقة في حال إن كانت الرواسب تتكون من طبقات سميكة ، فيتم حفر المنطقة التي تحتوي على المعادن بجرف الرواسب التي عليها واستخراجها ويتم ذلك عن طريق الاعتماد على الآلات والمعدات الثقيلة ثم يتم بعد ذلك الرجوع إلى المرحلة الأولى التي تسمى غسل الراسب الرملي .
التعدين المكشوف
في تلك الحالة تكون المعادن مغطاة بطبقة من الصخور الأخرى ويتم استخراج تلك المعادن عن طريق نزع الصخور المتواجدة بالمعادن باستخدام الآلات والمعدات الثقيلة أيضا والمرحلة التالية لتلك العملية هي مرحلة التفجير للصخور ونزعها من الرواسب التي تحتوي على المعادن ، ويتم أيضا تقسيم ذلك المنجم إلى قطع بطريقة أفقية لنزع الصخور المتبقية منها .
التعدين بالتجريد
يتم الاعتماد عليها في حالة اكتشاف كل من معدن الفوسفات أو معدن الفحم الجيري ، حيث يتم نزع الغطاء الصخري مع تقطيع المعادن الخام التي تم اكتشافها ونقلها عبر الوسائل المخصصة ويعتبر البعض أن تلك الطريقة قد تعمل على إيذاء الأراضي الزراعية ، لذا ينصح بعد الانتهاء منها بعمل ما يسمى استصلاح لتلك الأراضي .
التحجير
ويتم الاعتماد على تلك الطريقة في حال كون المعدن مستقر على سطح الأرض دون وجود ما يسمى بالغطاء الترابي ، مثل تلك المناطق التي يتم استكشاف الحجر الجيري بها والجبس أيضا ، ويتم تفجير أو العمل على ثقب الصخور التي تحتوي على تلك المعادن الخام مع الحرص على تجريف الرمال التي تحيط بها ، ويتم نقل تلك الكتل الجيرية أيضا إلى مناطق لتقطيعها واستخدامها كالجرانيت أو الرخام .