الركن اليماني عند الكعبة المشرفة هو الركن الذي يشير إلى اليمن و يُسمى أيضًا بالركن الجنوبي ، و هو الركن الذي يأتي بعد الركن الغربي من الكعبة ، و له فضل كبير كما أنه موازي للركن الذي يضم الحجر الأسود .
الدعاء عند استلام الحجر الأسود
– عن نافع أن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا استلم الركن قال: “بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ” ، و عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِيِّ -رحمه الله- كَانَ يَقُولُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” .
الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود
– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فيما بين ركن بني جُمَحٍ ، والركن الأسود: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ” ، و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : “عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مَلَكٌ يَقُولُ: آمِينَ، فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}” .
الدعاء في الطواف
– عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَهْبَانَ -رحمه الله- أنه رأى عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَهُوَ يَقُولُ: “اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” ، و عَنْ أَبِي شُعْبَةَ الْبَكْرِيِّ، قَالَ: رَمَقْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَهُوَ يَقُولُ: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” ، ثُمَّ قَالَ : “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُكَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ سَمِعْتَنِي؟! قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَهُوَ ذَلِكَ، أَثْنَيْتُ عَلَى رَبِّي، وَشَهِدْتُ شَهَادَةَ حَقٍّ، وَسَأَلْتُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ” .
– وقال الشافعي رحمه الله ” أحب كلما حاذى به- يعني بالحجر الأسود- أن يكبر، وأن يقول في رَمَلِهِ: “اللهم اجعله حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً”، ويقول في الأطواف الأربعة: “اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، “اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النَّار”.
الدعاء بعد ركعتي الطواف
– عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنه إِذَا قَدِمَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا طَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ جُلُوسُهُ فِيهَا أَطْوَلَ مِنْ قِيَامِهِ ثَنَاءً عَلَى رَبِّهِ وَمَسْأَلَةً، فَكَانَ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ، وَبَيْنَ الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ : “اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَرُسُلَكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَرُسُلِكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ” .
– ” اللَّهُمَّ آتِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ، اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أُوَفِّيَ بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتنِي عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ “.
فضل الدعاء عند الركن اليماني
– قال تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ(غافر: من الآية60)، وقال : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة:186)، وروى الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، و إما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السؤال مثلها ، قالوا : إذا نكثر، قال: الله أكثر .
– و أما عن فضل الدعاء في الركن اليماني فإن من السنة استلامه في الطواف و الدعاء بينه وبين الحجر الأسود بدعاء : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، و روي أن استلامه يكفر الذنوب ، أخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن مسح الركن اليماني و الركن الأسود يحط الخطايا حطاً ، و لم نقف على أن الدعاء عنده مستجاب .
الدعاء عند استلام الحجر الأسود
– عن نافع أن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان إذا استلم الركن قال: “بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ” ، و عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِيِّ -رحمه الله- كَانَ يَقُولُ عِنْدَ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ تَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ” .
الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود
– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فيما بين ركن بني جُمَحٍ ، والركن الأسود: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ” ، و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : “عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مَلَكٌ يَقُولُ: آمِينَ، فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}” .
الدعاء في الطواف
– عَنْ حَبِيبِ بْنِ صَهْبَانَ -رحمه الله- أنه رأى عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَهُوَ يَقُولُ: “اللهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” ، و عَنْ أَبِي شُعْبَةَ الْبَكْرِيِّ، قَالَ: رَمَقْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، وَهُوَ يَقُولُ: “لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” ، ثُمَّ قَالَ : “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ” فَلَمَّا انْصَرَفَ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، سَمِعْتُكَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ سَمِعْتَنِي؟! قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَهُوَ ذَلِكَ، أَثْنَيْتُ عَلَى رَبِّي، وَشَهِدْتُ شَهَادَةَ حَقٍّ، وَسَأَلْتُهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ” .
– وقال الشافعي رحمه الله ” أحب كلما حاذى به- يعني بالحجر الأسود- أن يكبر، وأن يقول في رَمَلِهِ: “اللهم اجعله حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً”، ويقول في الأطواف الأربعة: “اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، “اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النَّار”.
الدعاء بعد ركعتي الطواف
– عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنه إِذَا قَدِمَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا طَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ جُلُوسُهُ فِيهَا أَطْوَلَ مِنْ قِيَامِهِ ثَنَاءً عَلَى رَبِّهِ وَمَسْأَلَةً، فَكَانَ يَقُولُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ رَكْعَتَيْهِ، وَبَيْنَ الصَّفَا، وَالْمَرْوَةِ : “اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ، وَيُحِبُّ مَلَائِكَتَكَ، وَرُسُلَكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلَائِكَتِكَ، وَرُسُلِكَ، وَعِبَادَكَ الصَّالِحِينَ” .
– ” اللَّهُمَّ آتِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ، اللَّهُمَّ أَوْزِعْنِي أَنْ أُوَفِّيَ بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتنِي عَلَيْهِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ “.
فضل الدعاء عند الركن اليماني
– قال تعالى : وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ(غافر: من الآية60)، وقال : وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة:186)، وروى الإمام أحمد والحاكم من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، و إما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السؤال مثلها ، قالوا : إذا نكثر، قال: الله أكثر .
– و أما عن فضل الدعاء في الركن اليماني فإن من السنة استلامه في الطواف و الدعاء بينه وبين الحجر الأسود بدعاء : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، و روي أن استلامه يكفر الذنوب ، أخرج الإمام أحمد من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن مسح الركن اليماني و الركن الأسود يحط الخطايا حطاً ، و لم نقف على أن الدعاء عنده مستجاب .