تعتبر نوبات الدوار واحدة من أكثر المشاكل الصحية التي يواجها الشخص، والتي تضطر الى الذهاب للطبيب من اجلها، وذلك لان تلك النوبات عادة ما تتسبب في تعرض الشخص الى السقوط المفاجئ، الامر الذي يؤدي الى حدوث الكثير من الكسور وخاصة عند الأشخاص كبار السن، لذا يجب لذهاب الى الطبيب على الفور، وخاصة إذا كان ذلك الدوار مصاحب له بعض الاضطرابات التي تحدث في البلع او حتى في الرؤية او إصابة الشخص بالشلل، ومن الممكن ان يؤدي أيضا الى حدوث السكتة الدماغية.
نوبات الدوار واضطرابات التوازن
ان البروفيسور كلاوس يان وهو المتحدث باسم المركز الألماني لعلاج نوبات الدوار واضطرابات التوازن والذي يوجد في مدينة ميونيخ، يقول بان الإصابة بالدوار عادة ما يكون سببها هو حدوث بعض الاضطرابات وخلل في حسة التوازن التي توجد في الجسم، والتي ها دور كبير في ذلك، فهي المسؤولة الأولى عن حركة الشخص ومشيه ووقوفه.
كيفية علاج نوبات دوار الرهبة
ان رحلة المعاناة للمريض تبدأ بانه ينتقل من طبيب الى طبيب اخر، وعليك ان تعلم ان الدوار الرهبة ليس حالة وهمية ابدا انما هو عبارة عن حالة نفسية متعارف عليها، وهناك الكثير من الناس التي تعاني من العلاقات الاجتماعية والتدخلات وغيرها من التجمعات العامة الامر الذي يجعلهم مع الأسف يفقدون توازنهم من شدة الخوف او الرهبة، وهو أحد العوامل النفسية الواضحة، لذا عليك ان تقوم بزيارة الطبيب في أقرب وقت فهو خير معين لك على تجاوز تلك الحالة.
وعليك ان تعلم انه مع وجود بعض الامراض النفسية من الممكن ان تحدث بعض العلل الجسدية وأيضا العضوية، فمن الممكن ان يحدث بعض التهابات في الاذن الداخلية، الامر الذي يتسبب في حدوث بعض الاعراض الغير مرضية والمؤلمة في بعض الأوقات، فمن الممكن ان تشعر بالدوخة وأيضا عدم الاتزان وهو الامر الذي يزيد كلما زادت الحالة النفسية سوء، ولكن اليكم بعض النصائح التي يمكن عملها قبل الذهاب الى الطبيب حتى تخفف من شدة الدوار وعدم الإصابة به.
1_ عليك ان تردد دائما وتؤكد لنفسك أنك لن تسقط في أي وضع اجتماعي ان موجود فيه، فتلك الأشياء تساعدك وتحفزك بشكل كبير.
2_ عليك ان لا تتجنب الأشياء التي تشعرك بالدوار، فان تجنبك لتلك الأشياء يجعلك أكثر عرضة للدوار ويجعلك أكثر عزلة عن الناس.
3_ عليك أيضا ان تقوم بعمل بعض تمارين الاسترخاء فهي من الأشياء المفيدة للغية، والتي يمكنك عملها مع بعض التمارين الأخرى في أماكن يوجد بها اشخاص حتى تالف ذلك.
4_ عليك ان لا تتناول أي عقاقير يصفها لك الاهل والأصدقاء الا باستشارة من طبيبك الخاص، من الممكن ان تكون تلك العقاقير لها بعض الاعراض الجانبية التي تتسبب له في الدوار وزيادة القلق والمخاوف لديك.
حاسة التوازن
ان مدير معهد الطب العام التابع لمستشفى دوسيلدورف الجامعي، وهو البروفيسور هاينتس هارلد ايهولتس قال،أن الكثير من أعضاء الجسم تُسهم في دعم حاسة التوازن»، موضحاً «يحتاج الإنسان للعينين والأذن الداخلية وأعضاء التوازن الموجودة بداخلها، كي يُحافظ على توازنه، مع العلم أنه لابد أن تتم عملية معالجة المثيرات العصبية في المخ والحبل الشوكي بشكل سليم أيضاً». وأضاف أبهولتس «يكفي أن تكون هناك مشكلة ولو بسيطة في جهاز أو أكثر من هذه الأجهزة، كي يصاب الإنسان بالدوار.
كما ان الطبيب الألماني أيضا قد وضح بان ما يسمى الدوار الموضعي الحميد يعتبر من أكثر أنواع الدوار شيوعا، وقال ان اعراضه تتمثل في شعور المريض بالدوار حتى وهو في فراشه منذ لحظة استيقاظه من النوم صباحا، وخلال تلك الفترة فانه يسقط في نوبة الدوار قوية للغاية وتكون مصحوبة بالغثيان بعدها، ومن الممكن ان تتلاشى من تلقاء نفسها مع مرور دقيقة.
وقال الدكتور أيضا بان تلك الحالة المرضية من الممكن ان تستمر حوالي عشرين دقيقة في اليوم كامل، ومن الممكن ان نجد هناك عدد كبير من المرضى الذين يعانون من نفس الاعراض، ولكن قد أوضح الدكتور أيضا بان تلك الحالات المرضية يوجد لها أنواع عديدة من الادوية والتي من الممكن ان تكون سبب في وقاية الشخص من نوبات الدوار.
كما يقول الطبيب أيضا بان إذا حدث للشخص الكثير من الدوخة المصاحبة بالغثيان المستمر، يُمكن أن يرجع السبب في ذلك إلى وجود اضطراب في عضو التـوازن بالأذن، وقد يُعزى ســبب ذلك إلى الإصابة بعدوى فيروســية أو إلى اضطراب في ســريان الدم بالجسم.
ولكن إذا تحقق الطبيب من الانف ومن الاذن وأيضا الحنجرة، فعلى المريض في ذلك الوقت ان يتوجه الى طبيب أعصاب متخصص من الممكن ان يقوم بعمل بعض الفحوصات والاشاعات لمعرفة أسباب حدوث ذلك الدوار.
نوبات الدوار واضطرابات التوازن
ان البروفيسور كلاوس يان وهو المتحدث باسم المركز الألماني لعلاج نوبات الدوار واضطرابات التوازن والذي يوجد في مدينة ميونيخ، يقول بان الإصابة بالدوار عادة ما يكون سببها هو حدوث بعض الاضطرابات وخلل في حسة التوازن التي توجد في الجسم، والتي ها دور كبير في ذلك، فهي المسؤولة الأولى عن حركة الشخص ومشيه ووقوفه.
كيفية علاج نوبات دوار الرهبة
ان رحلة المعاناة للمريض تبدأ بانه ينتقل من طبيب الى طبيب اخر، وعليك ان تعلم ان الدوار الرهبة ليس حالة وهمية ابدا انما هو عبارة عن حالة نفسية متعارف عليها، وهناك الكثير من الناس التي تعاني من العلاقات الاجتماعية والتدخلات وغيرها من التجمعات العامة الامر الذي يجعلهم مع الأسف يفقدون توازنهم من شدة الخوف او الرهبة، وهو أحد العوامل النفسية الواضحة، لذا عليك ان تقوم بزيارة الطبيب في أقرب وقت فهو خير معين لك على تجاوز تلك الحالة.
وعليك ان تعلم انه مع وجود بعض الامراض النفسية من الممكن ان تحدث بعض العلل الجسدية وأيضا العضوية، فمن الممكن ان يحدث بعض التهابات في الاذن الداخلية، الامر الذي يتسبب في حدوث بعض الاعراض الغير مرضية والمؤلمة في بعض الأوقات، فمن الممكن ان تشعر بالدوخة وأيضا عدم الاتزان وهو الامر الذي يزيد كلما زادت الحالة النفسية سوء، ولكن اليكم بعض النصائح التي يمكن عملها قبل الذهاب الى الطبيب حتى تخفف من شدة الدوار وعدم الإصابة به.
1_ عليك ان تردد دائما وتؤكد لنفسك أنك لن تسقط في أي وضع اجتماعي ان موجود فيه، فتلك الأشياء تساعدك وتحفزك بشكل كبير.
2_ عليك ان لا تتجنب الأشياء التي تشعرك بالدوار، فان تجنبك لتلك الأشياء يجعلك أكثر عرضة للدوار ويجعلك أكثر عزلة عن الناس.
3_ عليك أيضا ان تقوم بعمل بعض تمارين الاسترخاء فهي من الأشياء المفيدة للغية، والتي يمكنك عملها مع بعض التمارين الأخرى في أماكن يوجد بها اشخاص حتى تالف ذلك.
4_ عليك ان لا تتناول أي عقاقير يصفها لك الاهل والأصدقاء الا باستشارة من طبيبك الخاص، من الممكن ان تكون تلك العقاقير لها بعض الاعراض الجانبية التي تتسبب له في الدوار وزيادة القلق والمخاوف لديك.
حاسة التوازن
ان مدير معهد الطب العام التابع لمستشفى دوسيلدورف الجامعي، وهو البروفيسور هاينتس هارلد ايهولتس قال،أن الكثير من أعضاء الجسم تُسهم في دعم حاسة التوازن»، موضحاً «يحتاج الإنسان للعينين والأذن الداخلية وأعضاء التوازن الموجودة بداخلها، كي يُحافظ على توازنه، مع العلم أنه لابد أن تتم عملية معالجة المثيرات العصبية في المخ والحبل الشوكي بشكل سليم أيضاً». وأضاف أبهولتس «يكفي أن تكون هناك مشكلة ولو بسيطة في جهاز أو أكثر من هذه الأجهزة، كي يصاب الإنسان بالدوار.
كما ان الطبيب الألماني أيضا قد وضح بان ما يسمى الدوار الموضعي الحميد يعتبر من أكثر أنواع الدوار شيوعا، وقال ان اعراضه تتمثل في شعور المريض بالدوار حتى وهو في فراشه منذ لحظة استيقاظه من النوم صباحا، وخلال تلك الفترة فانه يسقط في نوبة الدوار قوية للغاية وتكون مصحوبة بالغثيان بعدها، ومن الممكن ان تتلاشى من تلقاء نفسها مع مرور دقيقة.
وقال الدكتور أيضا بان تلك الحالة المرضية من الممكن ان تستمر حوالي عشرين دقيقة في اليوم كامل، ومن الممكن ان نجد هناك عدد كبير من المرضى الذين يعانون من نفس الاعراض، ولكن قد أوضح الدكتور أيضا بان تلك الحالات المرضية يوجد لها أنواع عديدة من الادوية والتي من الممكن ان تكون سبب في وقاية الشخص من نوبات الدوار.
كما يقول الطبيب أيضا بان إذا حدث للشخص الكثير من الدوخة المصاحبة بالغثيان المستمر، يُمكن أن يرجع السبب في ذلك إلى وجود اضطراب في عضو التـوازن بالأذن، وقد يُعزى ســبب ذلك إلى الإصابة بعدوى فيروســية أو إلى اضطراب في ســريان الدم بالجسم.
ولكن إذا تحقق الطبيب من الانف ومن الاذن وأيضا الحنجرة، فعلى المريض في ذلك الوقت ان يتوجه الى طبيب أعصاب متخصص من الممكن ان يقوم بعمل بعض الفحوصات والاشاعات لمعرفة أسباب حدوث ذلك الدوار.