ماهي الدولة التي يوجد فيها اكبر عدد من البراكين
ويحدث ذلك بسبب وجود التصدعات الناجمة من تشيلي إلى اليابان وصولاً إلى جنوب شرقي آسيا، بالإضافة إلى الصفائح التكتونية الأسترالية المسببة لموجات تسونامي، ودائمًا ما تراعي السلطات الإندونيسية هذا الشيء، وتقوم على الفوز بإلغاء الرحلات الجوية وتحذير السكان عند اكتشاف تسجيل أي هزات، وفي حالة وجود إحتمالات لإندلاع أكثر من ثوران بركان مرتفعاً.
وكان قد تسبب إندلاع بركان عنيف سابقًا في جبل سينابونغ في تهجير حوالي 10 آلاف شخص غرب إندونيسيا، بسبب قذفه لرماد ساخن وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود منه، وتعاني دولة إندونيسيا التي تعتمد على السياحة في بعض الأحيان من آثار سلبية كثيرة على الاقتصاد وذلك بسبب الظواهر الطبيعية، لإن ثوران البركان قد يتسبب بخسائر اقتصادية للبلاد تصل قيمتها نحو 100 مليون دولار وأكثر، بالإضافة إلى الأضرار الكبرى التي تحدث في البنية التحتية والزراعة والسياحة.
تتميز إندونيسيا بأنها صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي عضوة ضمن مجموعة ال 20 التي تضم أكبر اقتصاديات في العالم، حيث تجذب القاعدة الاستهلاكية العريضة في البلاد والموارد الطبيعية الثرية والاستقرار السياسي للمستثمرين، ولكن على الرغم من ذلك فأن عمليةالاستثمار بها يعوقها فقر البنية الأساسية وتفشي الفساد والدعوات المتنامية لفرض الحماية الاقتصادية.
معلومات عن إندونيسيا
تُعرف إندونيسيا باسم جمهورية إندونيسيا وهي عبارة عن دولة آسيوية تقع في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، وتحيط بها العديد من الدول ومنها ماليزيا وسنغافورة والفلبين وجزر أندمان وجزر النيكوبار، وتُسمى عاصمتها باسم جاكرتا، تقدر مساحة إندونيسيا بحوالي 1.919.440 كيلو متر مربع، وتضم 17508 جزيرة، ويسكن بها حوالي 238 مليون نسمة من السكان، وهذا ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد السكان، والمرتبة الثامنة عشرة من حيث الناتج المحلي، والمرتبة الخامسة عشرة من حيث قوة السكان الشرائية.
تضم جمهورية إندونيسيا عدد من المجموعات المختلفة من السكان من ناحية العرق والدين واللغة، وهذا ما جعلها تحمل شعار الوحدة في التنوع، حيث يتواجد بداخلها 300 عرق مختلف، من بينها لأسترونيزية والتي تُشكل الأصل لمعظم سكان إندونيسيا، والملانيزية والجاويّة ويمثلون الغالبية العظمى للسكان، وبها 742 لغة ولهجة مختلفة، أهمها اللغة الإندونيسية وهي اللغة الرسمية، ولهجة الملايو والجاوية.
يوجد في أندونيسيا ستة أديان مُعترف بها وهي الإسلام، وتعتبر من أكبر الدول من ناحية أن أكبر عدد سكانها من المسلمين، والبروتستانية والكاثوليكيّة والبوذيّة والهندوسيّة والكونفوشيوسيّة، وهي تتميز بالتنوع في الحياة البريّة لأندونيسيا من حيث النباتات والحيوانات نظرًا لمساحتها الكبيرة والواسعة والمناح الاستوائي وطبيعة التضاريس المتنوعة ما بين غابات وسواحل وشواطئ وكثبان رملية وغيرها، وهذا ما جعلها في المرتبة الثانية بعد البرازيل من حيث التنوع البيولوجي.
تعيش الكثير من الحيوانات في أندونيسيا ومنها الفيل ووحيد القرن وحيوان الببر والفهد، وأيضًا الحيوان المُقلب بإنسان الغاب وطير الزرزوور، وتتميز بوجود أكثر من 1531 نوع من الطيور من بينها 36 % تم توطينها، و 515 نوع من الثدييّات تم توطين 39% منها، تنمو داخل إندونيسيا الشعاب المرجانيّة، حيث أنها تعد من ضمن مثلث المرجان، ويوجد بها أكبر تنوع في العالم من الأسماك وخاصة من أسماك الشعاب المرجانيّة، فالحياة البحريّة لديها غنية ومتعددة.
الحياة النباتية في أندونيسيا
تتميز أندونيسيا بوجود الكثير من النباتات ونموها بداخلها ومنها أشجار المانغروف والعديد من أنواع الزهور المميزة كالفل وزهرة رافليسيا أرنولديّة وأوركيدة الشهر السحلبيّة وزهرة الجثة، وتُعد زهرة الفل هي الزهرة الوطنيّة لهذه الدولة، ولكن تكثر بها قطع أشجار الغابات من أجل توسيع العمران وحرائق الغابات والممارسات الغير قانونية التي أدت إلى تهديد الكثير من غاباتها وحيواناتها بالإنقراض ومن بينها وحيد القرن وإنسان الغاب.
البراكين في إندونيسيا
رأى الكثير من الخبراء أن أرض إندونيسيا تحتوي على نسبة 40 % من إحتياطي الطاقة الحرارية الأرضية في العالم، وهذا ما يقارب من 27 ألف ميجا واط، حيث تبدأ عملية توليد الطاقة عن طريق مد أنابيب تسحب البخار الساخن المنبعث من باطن الأرض، وتوجد بها حقول الحرارة الأرضية.
يتم توجيه البخار المندفع بكثافة من الحقول نحو السطح في إتجاه محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، ويُضخ طاقة كهربائية من جديد إلى باطن الأرض، ويتم ذلك عن طريق بئر يُطلق عليها مسمى بئر الحقن، وتعتبر مصدرًا مستقبليا من الطاقة النظيفة، ويفضل بعض السكان المحليين في إندونيسيا الجبل ويعتبرونه مقراً لأرواح غامضة، حيث يعتقدون أن صدور سحابة من الدخان على هيئة فروة الغنم من البركان، وتُعني قرب ثورته.
إندونيسيا هي عرضة دائمًا لثورات الزلازل والبراكين، حيث أنه في أواخر عام 2004 بعث زلزال قوي تحت الماء أمواجًا هائلة مدمرة على شواطئ سومطرة، وصوب الشواطئ المأهولة في أنحاء جنوب وشرق آسيا، ونتج عن بركان تسونامي المحيط الهندي فقدان أكثر من 220.000 إندونيسي ما بين قتيل ومفقود.
ويحدث ذلك بسبب وجود التصدعات الناجمة من تشيلي إلى اليابان وصولاً إلى جنوب شرقي آسيا، بالإضافة إلى الصفائح التكتونية الأسترالية المسببة لموجات تسونامي، ودائمًا ما تراعي السلطات الإندونيسية هذا الشيء، وتقوم على الفوز بإلغاء الرحلات الجوية وتحذير السكان عند اكتشاف تسجيل أي هزات، وفي حالة وجود إحتمالات لإندلاع أكثر من ثوران بركان مرتفعاً.
وكان قد تسبب إندلاع بركان عنيف سابقًا في جبل سينابونغ في تهجير حوالي 10 آلاف شخص غرب إندونيسيا، بسبب قذفه لرماد ساخن وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود منه، وتعاني دولة إندونيسيا التي تعتمد على السياحة في بعض الأحيان من آثار سلبية كثيرة على الاقتصاد وذلك بسبب الظواهر الطبيعية، لإن ثوران البركان قد يتسبب بخسائر اقتصادية للبلاد تصل قيمتها نحو 100 مليون دولار وأكثر، بالإضافة إلى الأضرار الكبرى التي تحدث في البنية التحتية والزراعة والسياحة.
تتميز إندونيسيا بأنها صاحبة أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا، وهي عضوة ضمن مجموعة ال 20 التي تضم أكبر اقتصاديات في العالم، حيث تجذب القاعدة الاستهلاكية العريضة في البلاد والموارد الطبيعية الثرية والاستقرار السياسي للمستثمرين، ولكن على الرغم من ذلك فأن عمليةالاستثمار بها يعوقها فقر البنية الأساسية وتفشي الفساد والدعوات المتنامية لفرض الحماية الاقتصادية.
معلومات عن إندونيسيا
تُعرف إندونيسيا باسم جمهورية إندونيسيا وهي عبارة عن دولة آسيوية تقع في الجنوب الشرقي من قارة آسيا، وتحيط بها العديد من الدول ومنها ماليزيا وسنغافورة والفلبين وجزر أندمان وجزر النيكوبار، وتُسمى عاصمتها باسم جاكرتا، تقدر مساحة إندونيسيا بحوالي 1.919.440 كيلو متر مربع، وتضم 17508 جزيرة، ويسكن بها حوالي 238 مليون نسمة من السكان، وهذا ما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد السكان، والمرتبة الثامنة عشرة من حيث الناتج المحلي، والمرتبة الخامسة عشرة من حيث قوة السكان الشرائية.
تضم جمهورية إندونيسيا عدد من المجموعات المختلفة من السكان من ناحية العرق والدين واللغة، وهذا ما جعلها تحمل شعار الوحدة في التنوع، حيث يتواجد بداخلها 300 عرق مختلف، من بينها لأسترونيزية والتي تُشكل الأصل لمعظم سكان إندونيسيا، والملانيزية والجاويّة ويمثلون الغالبية العظمى للسكان، وبها 742 لغة ولهجة مختلفة، أهمها اللغة الإندونيسية وهي اللغة الرسمية، ولهجة الملايو والجاوية.
يوجد في أندونيسيا ستة أديان مُعترف بها وهي الإسلام، وتعتبر من أكبر الدول من ناحية أن أكبر عدد سكانها من المسلمين، والبروتستانية والكاثوليكيّة والبوذيّة والهندوسيّة والكونفوشيوسيّة، وهي تتميز بالتنوع في الحياة البريّة لأندونيسيا من حيث النباتات والحيوانات نظرًا لمساحتها الكبيرة والواسعة والمناح الاستوائي وطبيعة التضاريس المتنوعة ما بين غابات وسواحل وشواطئ وكثبان رملية وغيرها، وهذا ما جعلها في المرتبة الثانية بعد البرازيل من حيث التنوع البيولوجي.
تعيش الكثير من الحيوانات في أندونيسيا ومنها الفيل ووحيد القرن وحيوان الببر والفهد، وأيضًا الحيوان المُقلب بإنسان الغاب وطير الزرزوور، وتتميز بوجود أكثر من 1531 نوع من الطيور من بينها 36 % تم توطينها، و 515 نوع من الثدييّات تم توطين 39% منها، تنمو داخل إندونيسيا الشعاب المرجانيّة، حيث أنها تعد من ضمن مثلث المرجان، ويوجد بها أكبر تنوع في العالم من الأسماك وخاصة من أسماك الشعاب المرجانيّة، فالحياة البحريّة لديها غنية ومتعددة.
الحياة النباتية في أندونيسيا
تتميز أندونيسيا بوجود الكثير من النباتات ونموها بداخلها ومنها أشجار المانغروف والعديد من أنواع الزهور المميزة كالفل وزهرة رافليسيا أرنولديّة وأوركيدة الشهر السحلبيّة وزهرة الجثة، وتُعد زهرة الفل هي الزهرة الوطنيّة لهذه الدولة، ولكن تكثر بها قطع أشجار الغابات من أجل توسيع العمران وحرائق الغابات والممارسات الغير قانونية التي أدت إلى تهديد الكثير من غاباتها وحيواناتها بالإنقراض ومن بينها وحيد القرن وإنسان الغاب.
البراكين في إندونيسيا
رأى الكثير من الخبراء أن أرض إندونيسيا تحتوي على نسبة 40 % من إحتياطي الطاقة الحرارية الأرضية في العالم، وهذا ما يقارب من 27 ألف ميجا واط، حيث تبدأ عملية توليد الطاقة عن طريق مد أنابيب تسحب البخار الساخن المنبعث من باطن الأرض، وتوجد بها حقول الحرارة الأرضية.
يتم توجيه البخار المندفع بكثافة من الحقول نحو السطح في إتجاه محطات إنتاج الطاقة الكهربائية، ويُضخ طاقة كهربائية من جديد إلى باطن الأرض، ويتم ذلك عن طريق بئر يُطلق عليها مسمى بئر الحقن، وتعتبر مصدرًا مستقبليا من الطاقة النظيفة، ويفضل بعض السكان المحليين في إندونيسيا الجبل ويعتبرونه مقراً لأرواح غامضة، حيث يعتقدون أن صدور سحابة من الدخان على هيئة فروة الغنم من البركان، وتُعني قرب ثورته.
إندونيسيا هي عرضة دائمًا لثورات الزلازل والبراكين، حيث أنه في أواخر عام 2004 بعث زلزال قوي تحت الماء أمواجًا هائلة مدمرة على شواطئ سومطرة، وصوب الشواطئ المأهولة في أنحاء جنوب وشرق آسيا، ونتج عن بركان تسونامي المحيط الهندي فقدان أكثر من 220.000 إندونيسي ما بين قتيل ومفقود.