هناك عدد من الأمور تم تحريمها بشكل قطعي في الدين الاسلامي ، و على رأس هذه المحرمات علاقة الزنا المحرمة ، فما هي عقوبة من يقوم بهذا الفعل الفاحش.
جريمة الزنا
إن جريمة الزنا واحدة من أخطر الجرائم التي حذرنا منها الله عز وجل، حيث وصف الله الزنا بأنه أسوء وسيلة يمكن من خلالها قضاء الشهوة، فقال الله تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)، وبالتالي فإن الزنا هي تلك الفاحشة التي تعيب أي شخص في المجتمع، كما أنها تلك الفاحشة التي بسببها قد تتدمر الأسرة المسلمة بأكملها، كما يحدث بسببها حالة من اختلاط الأنساب وفساد الأخلاق، كما أنها تقضي على كل من معاني الطهارة والعفة في المجتمع الإسلامي.
تكفير ذنب الزنا
إن الزنا هو واحد من أكبر الذنوب والخطايا التي يتوعد الله لفاعلها بسوء العذاب المهين، كما أنه عقاب هذا الذنب أضعاف ما يتخيل الإنسان، كما أن التوبة من هذا الذنب يجب أن تكون توبة نصوحة حتى يقبلها الله تعالى، فهو أثم عظيم، ويحتاج إلى توبة نصوحة من خلال مختلف الأعمال الصالحة، كما أن صاحب هذا الفعل يجب أن يتوب إلى الله في البداية ثم يقوم بالأعمال الصالحة.
عقوبة الزاني المحصن
إن العقوبة التي وضعها الدين الإسلامي للزاني المحصن أي الزاني المتزوج هي الرجم حتى الموت ، و كانت تلك العقوبة للزاني المحصن كما جاء في السنة النبوية أيضا عقوبة الزاني الصحابي ماعز و المرأة الغامدية كانت الرجم ، أما الزاني الغير محصن فتكون عقوبته الجلد مائة جلدة ، و الزاني الذي لم يصل أمره إلى الحاكم ، و بالتالي فينبغي أن يقوم بستر نفسه ثم يتوب إلى الله عز وجل توبرة نصوحة حتى يغفر الله ذنبه.
أنواع الزنا
– الزنا العادي: و يكون من خلال زنا الأجنبي بالأجنبية في يوم عادي.
– الزنا بحليلة الجار: و هو النوع الأسوأ في أنواع الزنا ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: “أن تجعل لله ندا وهو خلقك” فقلت: ثم أي؟ قال: ” أن تزاني حليلة جارك” رواه أبو داود، وصححه الألباني.
– الزنا بذات الرحم: و يكون الأمر من خلال الزنا بالأخت أو البنت أو الأم و الخالة و العمة والاخوات وابن الاخ وابن الاخت ، وهو أيضا نوع سيء من أنواع الزنا ، كما أن الزنا بزوجة الأب أيضا أو زوج الأم من أنواع الزنا بذات الرحم.
– الزنا بأجنبية في شهر رمضان أو الزنا بالبلد الحرام أيضا من أسوأ أنواع الزنا.
– الزنا بأجنبي أو أجنبية من أجل الإكراه والاغتصاب، وهو أخبث الذنوب، وذلك لما يقوم به من اختلاط الأنساب وخلق المشاكل.
آيات قرآنية عن الزنا
– (سورة أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ . الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (سورة النور، الآية 1- 3)
– وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ (٦٨ الفرقان)
– يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ (١٢ الممتحنة)
– (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون 5- 7)
– وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (سورة الفرقان، الآية 69- 71)
– (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (النور: 19)
أحاديث شريفة عن الزنا
– (ليَكوننَّ مِن أمَّتي أقوامٌ يستَحلُّونَ الحِرَ والحريرَ، والخَمرَ والمعازفَ)
– (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
– روى البخاري ومسلم من حديث: عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد”
– وروى الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
– أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو، قال: الحمو الموت”.
جريمة الزنا
إن جريمة الزنا واحدة من أخطر الجرائم التي حذرنا منها الله عز وجل، حيث وصف الله الزنا بأنه أسوء وسيلة يمكن من خلالها قضاء الشهوة، فقال الله تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)، وبالتالي فإن الزنا هي تلك الفاحشة التي تعيب أي شخص في المجتمع، كما أنها تلك الفاحشة التي بسببها قد تتدمر الأسرة المسلمة بأكملها، كما يحدث بسببها حالة من اختلاط الأنساب وفساد الأخلاق، كما أنها تقضي على كل من معاني الطهارة والعفة في المجتمع الإسلامي.
تكفير ذنب الزنا
إن الزنا هو واحد من أكبر الذنوب والخطايا التي يتوعد الله لفاعلها بسوء العذاب المهين، كما أنه عقاب هذا الذنب أضعاف ما يتخيل الإنسان، كما أن التوبة من هذا الذنب يجب أن تكون توبة نصوحة حتى يقبلها الله تعالى، فهو أثم عظيم، ويحتاج إلى توبة نصوحة من خلال مختلف الأعمال الصالحة، كما أن صاحب هذا الفعل يجب أن يتوب إلى الله في البداية ثم يقوم بالأعمال الصالحة.
عقوبة الزاني المحصن
إن العقوبة التي وضعها الدين الإسلامي للزاني المحصن أي الزاني المتزوج هي الرجم حتى الموت ، و كانت تلك العقوبة للزاني المحصن كما جاء في السنة النبوية أيضا عقوبة الزاني الصحابي ماعز و المرأة الغامدية كانت الرجم ، أما الزاني الغير محصن فتكون عقوبته الجلد مائة جلدة ، و الزاني الذي لم يصل أمره إلى الحاكم ، و بالتالي فينبغي أن يقوم بستر نفسه ثم يتوب إلى الله عز وجل توبرة نصوحة حتى يغفر الله ذنبه.
أنواع الزنا
– الزنا العادي: و يكون من خلال زنا الأجنبي بالأجنبية في يوم عادي.
– الزنا بحليلة الجار: و هو النوع الأسوأ في أنواع الزنا ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: “أن تجعل لله ندا وهو خلقك” فقلت: ثم أي؟ قال: ” أن تزاني حليلة جارك” رواه أبو داود، وصححه الألباني.
– الزنا بذات الرحم: و يكون الأمر من خلال الزنا بالأخت أو البنت أو الأم و الخالة و العمة والاخوات وابن الاخ وابن الاخت ، وهو أيضا نوع سيء من أنواع الزنا ، كما أن الزنا بزوجة الأب أيضا أو زوج الأم من أنواع الزنا بذات الرحم.
– الزنا بأجنبية في شهر رمضان أو الزنا بالبلد الحرام أيضا من أسوأ أنواع الزنا.
– الزنا بأجنبي أو أجنبية من أجل الإكراه والاغتصاب، وهو أخبث الذنوب، وذلك لما يقوم به من اختلاط الأنساب وخلق المشاكل.
آيات قرآنية عن الزنا
– (سورة أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ . الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ . الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (سورة النور، الآية 1- 3)
– وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ (٦٨ الفرقان)
– يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ (١٢ الممتحنة)
– (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون 5- 7)
– وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (سورة الفرقان، الآية 69- 71)
– (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (النور: 19)
أحاديث شريفة عن الزنا
– (ليَكوننَّ مِن أمَّتي أقوامٌ يستَحلُّونَ الحِرَ والحريرَ، والخَمرَ والمعازفَ)
– (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
– روى البخاري ومسلم من حديث: عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد”
– وروى الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
– أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو، قال: الحمو الموت”.