عندما تلد الأم فيقوم الطبيب بقطع الحبل السري للطفل بعد الولادة مباشرة ، وهو الأمر السائد والمعتاد ، ولكن ما انتشر في الآونة الأخيرة اتجاه جديد هو ابقاء الحبل السري والمشيمة كما هي بدون قطع ، حتى تجف وتسقط من تلقاء نفسها ، وهذا الاتجاه يعرف بـ ( ولادة اللوتس )
كيف تتم ولادة اللوتس ؟
يرى البعض أن ولادة اللوتس هي الخيار الأفضل ، نتيجة لتعرض الأطفال لضغوط عندما يتم قطع الحبل السري ، وهو ما يعني قطع امدادات الدم التي تتدفق عبره من المشيمة ، ووفقا لهذا الاتجاه فإن الأطفال عند ولادتهم يتكيفون مع العالم الخارجي من تلقاء أنفسهم .
وتتم عملية ولادة اللوتس عن طريق ابقاء الحبل السري ومشيمة الطفل على حالها ، حيث يتم وضعها في حقيبة لسهولة الانتقال مع الطفل ، ويستغرق الحبل السري 10 أيام حتى يتم سقوطه .
فوائد ولادة اللوتس
1- يخفف من أمر انتقال الطفل من رحم والدته إلى العالم الخارجي .
2- امداد الطفل بالمواد والعناصر الغذائية من المشيمة قبل أن تجف مثل الخلايا الجذعية والدم .
3- أشار بعض الأطباء أن ابقاء الحبل السري لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق ، يمد الطفل بالدم الغني بالأكسجين وهو ما يعزز صحتهم بشكل كامل ، وهذه المدة تكفي لايصال الدم المحمل بالأكسجين إلى الطفل .
4- يقلل من الإصابة بالأنيميا ويسمح للطفل الحصول على كميات عالية من الحديد ، مما يمنحهم كثافة دم معتدلة أثناء انتقالهم إلى الحياة .
أضرار ولادة اللوتس
حاول خبراء الطب والباحثين منذ عام 2008 ايقاف عملية ولادة اللوتس ، كما حذرت الكلية الملكية البريطانية الأطباء من الاعتماد على هذه الطريقة في التوليد لأنها من الممكن أن تؤدي إلى الكثير من الأضرار والمخاطر والتي من أهمها التلوث .
فمن الممكن أن تتعرض المشيمة والحبل السري إلى نوع من العدوى والبكتيريا ، والتي تصل بسهولة إلى الطفل ، فالمشيمة معرضة للتلوث لأنها تحتوي على الدم ، والتي تتأثر بعد توقف الدورة الدموية عنها ، حيث تتوقف بمجرد توقف الحبل السري عن النبض مما يؤدي إلى حدوث نسيج ميت .
وهنا توصي الكلية الملكية البريطانية الأطباء بضرورة التوقف عن هذا الاتجاه ، وفي حال إصرار الأم على ذلك فعلى الأطباء متابعة الرضع بعناية فائقة خلال الفترة بعد الولادة وحتى تجف المشيمة ، تجنبا لأي عدوى .
وهنا يقترح أطباء التوليد بابقاء الحبل السري عند الولادة لمدة ما بين 30 إلى 60 ثانية بعد الولادة لجميع المواليد لتعزيز صحتهم ، وفي حال الولادة قبل الآوان فيحب توخي الحذر .
معلومات مهمة عن ولادة اللوتس
المعروف أن الجنين والحبل السري كلاهما يتكون من نفس الخلايا ، فالحبل السري ليس من الفضلات التي ينتجها الجسم ، فعندما يقطع الحبل السري يتوقف عن نقل الدم إلى الجنين ، وفي حين ابقاءه يتم انفصال الحبل السري والمشيمة عن الجنين بشكل طبيعي بعد مرور 2 إلى 10 أيام من الولادة
ويشير الطبيب جيمس فانهوك مدير قسم طب الأطفال حديثي الولادة في جامعة سينسيناتي بأن تأخير قطع الحبل السري قليلا من الممكن أن يكون فرصة للطفل الحصول على خلايا الدم الغنية بالخلايا الجذعية والمواد التي تقوي الجهاز المناعي مما يعمل على مقاومة الأمراض والالتهابات .
وعند اختيار ولادة اللوتس يجب المحافظة على نظافة المنطقة حول الحبل السري ، ويمكن الاستعانة بالمعقم الطبيعي أو التمليح بملح بحري من دون غسله بالماء .
كيف تتم ولادة اللوتس ؟
يرى البعض أن ولادة اللوتس هي الخيار الأفضل ، نتيجة لتعرض الأطفال لضغوط عندما يتم قطع الحبل السري ، وهو ما يعني قطع امدادات الدم التي تتدفق عبره من المشيمة ، ووفقا لهذا الاتجاه فإن الأطفال عند ولادتهم يتكيفون مع العالم الخارجي من تلقاء أنفسهم .
وتتم عملية ولادة اللوتس عن طريق ابقاء الحبل السري ومشيمة الطفل على حالها ، حيث يتم وضعها في حقيبة لسهولة الانتقال مع الطفل ، ويستغرق الحبل السري 10 أيام حتى يتم سقوطه .
فوائد ولادة اللوتس
1- يخفف من أمر انتقال الطفل من رحم والدته إلى العالم الخارجي .
2- امداد الطفل بالمواد والعناصر الغذائية من المشيمة قبل أن تجف مثل الخلايا الجذعية والدم .
3- أشار بعض الأطباء أن ابقاء الحبل السري لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق ، يمد الطفل بالدم الغني بالأكسجين وهو ما يعزز صحتهم بشكل كامل ، وهذه المدة تكفي لايصال الدم المحمل بالأكسجين إلى الطفل .
4- يقلل من الإصابة بالأنيميا ويسمح للطفل الحصول على كميات عالية من الحديد ، مما يمنحهم كثافة دم معتدلة أثناء انتقالهم إلى الحياة .
أضرار ولادة اللوتس
حاول خبراء الطب والباحثين منذ عام 2008 ايقاف عملية ولادة اللوتس ، كما حذرت الكلية الملكية البريطانية الأطباء من الاعتماد على هذه الطريقة في التوليد لأنها من الممكن أن تؤدي إلى الكثير من الأضرار والمخاطر والتي من أهمها التلوث .
فمن الممكن أن تتعرض المشيمة والحبل السري إلى نوع من العدوى والبكتيريا ، والتي تصل بسهولة إلى الطفل ، فالمشيمة معرضة للتلوث لأنها تحتوي على الدم ، والتي تتأثر بعد توقف الدورة الدموية عنها ، حيث تتوقف بمجرد توقف الحبل السري عن النبض مما يؤدي إلى حدوث نسيج ميت .
وهنا توصي الكلية الملكية البريطانية الأطباء بضرورة التوقف عن هذا الاتجاه ، وفي حال إصرار الأم على ذلك فعلى الأطباء متابعة الرضع بعناية فائقة خلال الفترة بعد الولادة وحتى تجف المشيمة ، تجنبا لأي عدوى .
وهنا يقترح أطباء التوليد بابقاء الحبل السري عند الولادة لمدة ما بين 30 إلى 60 ثانية بعد الولادة لجميع المواليد لتعزيز صحتهم ، وفي حال الولادة قبل الآوان فيحب توخي الحذر .
معلومات مهمة عن ولادة اللوتس
المعروف أن الجنين والحبل السري كلاهما يتكون من نفس الخلايا ، فالحبل السري ليس من الفضلات التي ينتجها الجسم ، فعندما يقطع الحبل السري يتوقف عن نقل الدم إلى الجنين ، وفي حين ابقاءه يتم انفصال الحبل السري والمشيمة عن الجنين بشكل طبيعي بعد مرور 2 إلى 10 أيام من الولادة
ويشير الطبيب جيمس فانهوك مدير قسم طب الأطفال حديثي الولادة في جامعة سينسيناتي بأن تأخير قطع الحبل السري قليلا من الممكن أن يكون فرصة للطفل الحصول على خلايا الدم الغنية بالخلايا الجذعية والمواد التي تقوي الجهاز المناعي مما يعمل على مقاومة الأمراض والالتهابات .
وعند اختيار ولادة اللوتس يجب المحافظة على نظافة المنطقة حول الحبل السري ، ويمكن الاستعانة بالمعقم الطبيعي أو التمليح بملح بحري من دون غسله بالماء .