Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** احدى زميلاتها وهي فترة حرجة فضيلة الشيخ وكثير من الفتيات والأولياء كذلك يسألون عن هذه الممارسات التي تتم فترة بلوغ الفتاة أو الفتى يصاحبها التفريط في بعض الأمور ، أخذ لبعض الحقوق دون أن يستشعر مثل هذه الأشياء ، أو دون أن يُدرك قيمة هذه الأشياء ومقدار الصلوات التي فرّط فيها أو الأيام التي فرّط فيها .
إذا بلغ الإنسان من رجل أو امرأة فهو مكلف ويجري عليه قلم التكليف ، وحينئذ فهو مآخذ بجميع تصرفاته ، وما دامت هذه الأخت قد بلغت وصدرت منها تصرفات ، نقول ما كان متعلقاً بحقوق الله عزوجل فيكفي فيه التوبة ، تتوب إلى الله توبة صادقة ويكفي هذا ، أما ما كان متعلقاً بحقوق العباد ، هي ذكرت في سؤالها أنها كانت تستسلف من أناس أموالاً ولا ترجعها إليهم ، فهنا لا تبرئ ذمتها إلا بارجاع تلك الأموال إلى أصحابها ، وكونها لا تعلم تتحرى وتجتهد بما يغلب على ظنها ، أو على الأقل تذهب لهؤلاء الذين استسلفت منهم وتطلب منهم أن يُحللوها ، حقوق العباد أمرها عظيم عند الله عزوجل لا تكفي فيها التوبة ، لابد من التحلل من أولئك الذين تُعدي عليهم ، قد عظّم النبي عليه الصلاة والسلام شأنها فقال " أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا " ، وأخبر عليه الصلاة والسلام بأن الشهيد أنه تغفر له ذنوبه إلا الدّين ، يعني إلا ما كان متعلقاً بحقوق العباد ، فحقوق العباد لا تتم التوبة منها إلا بالتحلل من أصحابها وإلا فإن حقوقهم باقية لهم يوم القيامة .
من حلقة يوم الأحد 11/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد الخثلان - حفظه الله -
إذا بلغ الإنسان من رجل أو امرأة فهو مكلف ويجري عليه قلم التكليف ، وحينئذ فهو مآخذ بجميع تصرفاته ، وما دامت هذه الأخت قد بلغت وصدرت منها تصرفات ، نقول ما كان متعلقاً بحقوق الله عزوجل فيكفي فيه التوبة ، تتوب إلى الله توبة صادقة ويكفي هذا ، أما ما كان متعلقاً بحقوق العباد ، هي ذكرت في سؤالها أنها كانت تستسلف من أناس أموالاً ولا ترجعها إليهم ، فهنا لا تبرئ ذمتها إلا بارجاع تلك الأموال إلى أصحابها ، وكونها لا تعلم تتحرى وتجتهد بما يغلب على ظنها ، أو على الأقل تذهب لهؤلاء الذين استسلفت منهم وتطلب منهم أن يُحللوها ، حقوق العباد أمرها عظيم عند الله عزوجل لا تكفي فيها التوبة ، لابد من التحلل من أولئك الذين تُعدي عليهم ، قد عظّم النبي عليه الصلاة والسلام شأنها فقال " أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا " ، وأخبر عليه الصلاة والسلام بأن الشهيد أنه تغفر له ذنوبه إلا الدّين ، يعني إلا ما كان متعلقاً بحقوق العباد ، فحقوق العباد لا تتم التوبة منها إلا بالتحلل من أصحابها وإلا فإن حقوقهم باقية لهم يوم القيامة .
من حلقة يوم الأحد 11/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : سعد الخثلان - حفظه الله -