كان دائماً بارعا فى التلاعب بالصحافة ليتصدر الصفحات الأولى كلما ظهر فى مناسبة ما أو فى حفل، هكذا وصف مات فيدس الحارس الشخصى لمايكل جاكسون، علاقة ملك البوب الراحل بالصحافة، الذى أدرك أن سحره سيتوقف إذا لم يكن لغزاً فى عين العامة، فبالتالى كان دائم الظهور بشكل مميز ومختلف، ففي بعض الاحيان كان يظهر مرتدياً قناع جراحى واحيانا يضع لازق على أنفه ليثير التساؤلات دائما ويتصدر الصفحات الأولى.
وفى تصريحات لـ "فيدس" نقلتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أكد أن حديثه عن ملك البوب الراحل فى ذلك التوقيت للدفاع عن جاكسون فى الحملة الشرسة التى واجهته مؤخراً بعد عرض الفيلم الوثائقى الشهير الذى سرد علاقاته الجنسية وتورطه فى التحرش بالأطفال.وكشف الحارس الشخصى لملك البوب الراحل، أن سعى جاكسون الدائم للظهور بشكل مختلف هو للمواظبة على تصدر الصفحات الأولى، وهو ما يحدث عكسه تماما داخل المنزل ليتحول لإنسان طبيعيى، مضيفاً ان زواجة من ليزا مارى الذى استمر لعامين من 1994 : 1996 وزواجه الاخر من ديبي رو من عام 1996 : 1999 كانا تحت غموض كبير لعدم إظهار هويته الجنسية للصحافة ليظل لغز دائم لجمهوره.
ووصف مات الذى أمضى 10 سنوات فى حماية ملك البوب الراحل، والذى يملك سلسلة مات فيدز القتالية، الفيلم الوثائقى قائلاً "كان هذا الفيلم ذو الميول الجنسية هو شئ لا يصدق، فكان للرجل صديقات وتزوج شرعياً من ليزا ماى، فما الذى سيجعله يذهب فى هذا الطريق.
وتعرض جاكسون الفترة الأخيرة لحملة تشويه كبيرة بعد عرض فيلم وثائقى بعنوان Leaving Neverland اتهمه بالاعتداء والتحرش الجنسي بالأطفال، ومساومتهم فى حفلات جنس جماعى، وضم مقابلات مع الموسيقى واد روبسون، والممثل جيمس سافشوك، اللذان يرويان قصص استغلالهما جنسياً من قبل ملك البوب، عندما كانا يبلغان من العمر 7 و10 سنوات، والتى لم يتقبلها عشاقه فى مختلف أنحاء العالم، واصفين الفيلم بالسعى للتربح وحصد الأموال.
وسرعان ما أسس عشاق ملك البوب الراحل حملات كبيرة للدفاع عن جاكسون ضد تلك الاتهامات التى رفضتها عائلته وأصدقاؤه المقربين، متهمين القائمين على الفيلم الوثائقى بالتربح من وراء اختلاق قصة وهمية لا أساس لها من الصحة.
وتوفى ملك البوب نتيجة تناوله "البروبوفول" كمسكن آلام ليساعده على النوم، بعد استشارة من طبيبه الشخصى كونراد موراى عام 2009، الذى خضع للحبس لمدة عامين بسبب القتل غير العمد.
مايكل جاكسون