يتسائل العديد من الأشخاص عن آخر الكائنات موتًا ، و عن يوم الحساب ، و كيف سيموت الناس جميعًا عند قيام الساعة ، و كيف سيموت ملك الموت .
آخر مخلوق سيموت
– بعد أن يأمر الله -تعالى- ملك الموت بأن يميت جميع من في الأرض من المخلوقات والبشر ثم يستدعيه الله -تعالى- و يمثل أمامه ويسأله عن العباد وما حصل بهم رغم علمه بذلك ، و طبقًا لما جاء في العديد من الأحاديث النبوية و ما ورد على ألسنة الصحابة ، فإن الله عزوجل يأمر ملك الموت بأن يقبض أرواح المخلوقات ، ثم يسأله عمن بقي من الخلق ، و هو الأعلم بمن بقي ، فيخبره ملك الموت بأنه لم يبق إلا هو ؛ أي ملك الموت ، فيأمره الله -تعالى- بأن يموت ، فيكون ملك الموت آخر المخلوقات موتاً .
– أما عن سؤال الله عزوجل لملك الموت ، ليس على سبيل السؤال ، و لكن هو على سبيل إثبات الحقيقة ، فسبحانه و تعالى يعلم كل شئ عن عباده و يعلم حياتهم و موتاهم ، و هو ينطبق تماماً على سؤال الله -تعالى- لنبيه عيسى بن مريم عليه السّلام، حيث قال له : “يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ” .
معلومات عن ملك الموت
– يُطلق البعض على ملك الموت اسم عزرائيل ، و لكن في الحقيقة لم ترد تلك الكلمة في أي حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم ، أو في أي آية قرآنية ، و إنما جاء اسمه ملك الموت ، و لذلك لا يجب التسليم بأن اسم ملك الموت عزرائيل ، و إنما يتم وصفه بما وصفه به الله -تعالى- ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فيقال عنه : ملك الموت .
– قال الله تعالى : ” قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ” ، ” إِنَّ الذين تَوَفَّاهُمُ الملائكة ظالمي أَنْفُسِهِمْ” ، و قوله أيضاً: “فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الملائكة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ” .
– و قد روى البراء بن عازب رضي الله عنه، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ -عَلَيْهِ السَّلَام- حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ المطمئنة اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ، فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ” .
النفخ في الصور
– النفخ في الصور هو أحد مراحل يوم القيامة ، و التي يمر بها جميع المخلوقات ، فيقوم إسرافيل بأمر الله عز وجل بالنفخة الأولى في الصور ، قال تعالى : ” وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاء اللَّهُ” ، و هي النفخة التي تسبب الصعق ، و يموت جميع الخلائق إلا من شاء الله -تعالى- له ألا يموت .
– و بعد ذلك تأتي النفخة الثانية ، و هي النفخة التي يبعث الله تعالى بها الخلائق من جديد ، فقد قال الله تعالى: (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ) ، و قد أضاف بعض العلماء نفخة ثالثة إلى هاتين النّفختين وسمّوها نفخة الفَزَع، وهي نفخة تأتي بين النّفختين الأولى و الثانية ، قال تعالى : ” وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ” .
آخر مخلوق سيموت
– بعد أن يأمر الله -تعالى- ملك الموت بأن يميت جميع من في الأرض من المخلوقات والبشر ثم يستدعيه الله -تعالى- و يمثل أمامه ويسأله عن العباد وما حصل بهم رغم علمه بذلك ، و طبقًا لما جاء في العديد من الأحاديث النبوية و ما ورد على ألسنة الصحابة ، فإن الله عزوجل يأمر ملك الموت بأن يقبض أرواح المخلوقات ، ثم يسأله عمن بقي من الخلق ، و هو الأعلم بمن بقي ، فيخبره ملك الموت بأنه لم يبق إلا هو ؛ أي ملك الموت ، فيأمره الله -تعالى- بأن يموت ، فيكون ملك الموت آخر المخلوقات موتاً .
– أما عن سؤال الله عزوجل لملك الموت ، ليس على سبيل السؤال ، و لكن هو على سبيل إثبات الحقيقة ، فسبحانه و تعالى يعلم كل شئ عن عباده و يعلم حياتهم و موتاهم ، و هو ينطبق تماماً على سؤال الله -تعالى- لنبيه عيسى بن مريم عليه السّلام، حيث قال له : “يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ” .
معلومات عن ملك الموت
– يُطلق البعض على ملك الموت اسم عزرائيل ، و لكن في الحقيقة لم ترد تلك الكلمة في أي حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم ، أو في أي آية قرآنية ، و إنما جاء اسمه ملك الموت ، و لذلك لا يجب التسليم بأن اسم ملك الموت عزرائيل ، و إنما يتم وصفه بما وصفه به الله -تعالى- ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فيقال عنه : ملك الموت .
– قال الله تعالى : ” قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ” ، ” إِنَّ الذين تَوَفَّاهُمُ الملائكة ظالمي أَنْفُسِهِمْ” ، و قوله أيضاً: “فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الملائكة يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ” .
– و قد روى البراء بن عازب رضي الله عنه، عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الْآخِرَةِ، نَزَلَ إِلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ -عَلَيْهِ السَّلَام- حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ المطمئنة اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ، فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ” .
النفخ في الصور
– النفخ في الصور هو أحد مراحل يوم القيامة ، و التي يمر بها جميع المخلوقات ، فيقوم إسرافيل بأمر الله عز وجل بالنفخة الأولى في الصور ، قال تعالى : ” وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاء اللَّهُ” ، و هي النفخة التي تسبب الصعق ، و يموت جميع الخلائق إلا من شاء الله -تعالى- له ألا يموت .
– و بعد ذلك تأتي النفخة الثانية ، و هي النفخة التي يبعث الله تعالى بها الخلائق من جديد ، فقد قال الله تعالى: (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ) ، و قد أضاف بعض العلماء نفخة ثالثة إلى هاتين النّفختين وسمّوها نفخة الفَزَع، وهي نفخة تأتي بين النّفختين الأولى و الثانية ، قال تعالى : ” وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ” .