ابو مناف البصري
المالكي
ما الفرق بين "ارجعى" و "اذهبى" ؟
خاطب القرآن الكريم النفس المؤمنة حين موتها بكلمة "ارجعى" إلى ربك وليس "اذهبى" ؛ فما هو الفرق بين الذهاب والرجوع ؟
تقول : "ذهبت إلى السوق ورجعت إلى البيت" وليس العكس ؛ فالذهاب يكون من المكان الأصل إلى مكان مؤقت ، والرجوع يكون من مكان مؤقت إلى المكان الأصل.
سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام عندما أرسل الهدهد إلى قوم بلقيس قال له : { اذهب بكتابى هذا
فألقه إليهم }.
وعندما جاءه رسول بلقيس قال له : { ارجع إليهم }.
لذلك فإن الله سبحانه وتعالى يقول للنفس المؤمنة عند موتها : { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية } وليس اذهبى إلى ربك ؛ لأن الدنيا بالنسبة للمؤمن مكان مؤقت.
وصدق الله حيث قال : { واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله } ولم يقل تذهبون فيه إلى الله ؛ فعنده سبحانه وتعالى المقر والمستقر ، وكل ماسواه فناءٌ وزوال.
اللهم ارزقنا نفساً مطمئنة تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علماً إنك أنت العليم الحكيم.
خاطب القرآن الكريم النفس المؤمنة حين موتها بكلمة "ارجعى" إلى ربك وليس "اذهبى" ؛ فما هو الفرق بين الذهاب والرجوع ؟
تقول : "ذهبت إلى السوق ورجعت إلى البيت" وليس العكس ؛ فالذهاب يكون من المكان الأصل إلى مكان مؤقت ، والرجوع يكون من مكان مؤقت إلى المكان الأصل.
سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام عندما أرسل الهدهد إلى قوم بلقيس قال له : { اذهب بكتابى هذا
فألقه إليهم }.
وعندما جاءه رسول بلقيس قال له : { ارجع إليهم }.
لذلك فإن الله سبحانه وتعالى يقول للنفس المؤمنة عند موتها : { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية } وليس اذهبى إلى ربك ؛ لأن الدنيا بالنسبة للمؤمن مكان مؤقت.
وصدق الله حيث قال : { واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله } ولم يقل تذهبون فيه إلى الله ؛ فعنده سبحانه وتعالى المقر والمستقر ، وكل ماسواه فناءٌ وزوال.
اللهم ارزقنا نفساً مطمئنة تؤمن بلقائك ، وترضى بقضائك ، وتقنع بعطائك يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم علمنا ما ينفعنا وزدنا علماً إنك أنت العليم الحكيم.