الصحة النفسية والمرض النفسي، على الرغم من تشابههما بالإسم، إلا أنهما أمران مختلفان تماماً لا يمكن الجمع بينهما.
وفي هذا الموضوع يمكنكم الإطلاع على الفرق بين الحالة النفسية والمرض النفسي كي تميزوا بينهما.
_ الصحة النفسية
الصحة النفسية هي مجموعة الحالات النفسية التي تختبرونها في مختلف الأوقات والمراحل الحياتية
وهذه الحالات يمكن ان تكون مزمنة أو موقتة، ولكن مجموعها هو ما يعتبر الصحة النفسية.
وفي توضيح آخر، الحالة النفسية هي مزيج المشاعر والأحاسيس التي تمرون بها، أي الفرح والسعادة والحزن والغضب والملل وغيرها من مشاعر.
والإعتناء بالصحة النفسية يكون من خلال العمل على خلق توازن في المشاعر والتحكم بها، وفي هذه المرحلة
لا تسيطر أي حالة على أخرى، وفي حال تم هذا الأمر، سرعان ما تزول، فهي لا تدوم.
_ المرض النفسي
المرض النفسي هو جزء من الصحة النفسية وغالباً ما يكون مرتكزاً على شعور موحد يهيمن على المشاعر الأخرى
التي تشكّل الصحة النفسية، وبالتالي يصبح التركيز على معالجة هذا المرض وليس الصحة النفسية بشكل عام، إنما هذه الأخيرة
قد تتأثر بالمرض الذي تعانون منه تبعاً للمستوى المتقدم الذي بلغتموه. كما أن المرض النفسي يمكن أن يكون مزيجاً
من المشاعر المتضاربة والمتداخلة ببعضها البعض، ما يخلق عدم توازن على الصعيد النفسي لديكم، لذا فإن معالجة هذه الحالة
يكون صعباً في بعض الأحيان، ويحتاج إلى بعض الوقت. وفي معظم الأوقات يكون المرض النفسي مزمناً وليس فترة وينتهي
سوى بمساعدة طبية ضرورية، على خلاف الصحة النفسية التي يمكن معالجة الخلل البسيط فيها من دون طبيب.
وفي هذا الموضوع يمكنكم الإطلاع على الفرق بين الحالة النفسية والمرض النفسي كي تميزوا بينهما.
_ الصحة النفسية
الصحة النفسية هي مجموعة الحالات النفسية التي تختبرونها في مختلف الأوقات والمراحل الحياتية
وهذه الحالات يمكن ان تكون مزمنة أو موقتة، ولكن مجموعها هو ما يعتبر الصحة النفسية.
وفي توضيح آخر، الحالة النفسية هي مزيج المشاعر والأحاسيس التي تمرون بها، أي الفرح والسعادة والحزن والغضب والملل وغيرها من مشاعر.
والإعتناء بالصحة النفسية يكون من خلال العمل على خلق توازن في المشاعر والتحكم بها، وفي هذه المرحلة
لا تسيطر أي حالة على أخرى، وفي حال تم هذا الأمر، سرعان ما تزول، فهي لا تدوم.
_ المرض النفسي
المرض النفسي هو جزء من الصحة النفسية وغالباً ما يكون مرتكزاً على شعور موحد يهيمن على المشاعر الأخرى
التي تشكّل الصحة النفسية، وبالتالي يصبح التركيز على معالجة هذا المرض وليس الصحة النفسية بشكل عام، إنما هذه الأخيرة
قد تتأثر بالمرض الذي تعانون منه تبعاً للمستوى المتقدم الذي بلغتموه. كما أن المرض النفسي يمكن أن يكون مزيجاً
من المشاعر المتضاربة والمتداخلة ببعضها البعض، ما يخلق عدم توازن على الصعيد النفسي لديكم، لذا فإن معالجة هذه الحالة
يكون صعباً في بعض الأحيان، ويحتاج إلى بعض الوقت. وفي معظم الأوقات يكون المرض النفسي مزمناً وليس فترة وينتهي
سوى بمساعدة طبية ضرورية، على خلاف الصحة النفسية التي يمكن معالجة الخلل البسيط فيها من دون طبيب.
