ما المقصود بحلف الفضول
حلف الفضول هو إتفاقية تمت في وقت الجاهلية، وكانت قبل البعثة النبوية بعشرين عاما، وقد شهد هذا الحلف الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان عمره وقتها عشرون عاما، وقد أثنى الرسول عليه الصلاة والسلام على هذا الحلف، حيث أنه يعد من أكرم الأحلاف التي وقعت في الجاهلية.
ما هو حلف الفضول
حلف الفضول هو إتفاقية تمت بين أشراف مكة من أجل نصرة المظلوم على الظالم، ومساعدة المظلوم والوقوف بجانبه حتى يحصل على حقه، كما تشمل الإتفاقية للمظلوم حق الحماية من الشخص الذي يظلمه، فقد إتفق خمسة من القبائل على هذا الحلف، وإتفقوا أن يساعدو المظلوم ويعطوا كل ذي حق حقه، وهؤلاء الخمسة هم:
– عشيرة بني تيم بن مرة.
– عشيرة بني زهرة بن كلاب.
– عشيرة بني أسد بن العزي.
– عشيرة بني المطلب بن عبد مناف.
– عشيرة بني هاشم بن عبد مناف.
وقد تم هذا الحلف في بيت عبد الله بن جدعان القرشي، وكان هو من دعا له، فقام بإستظافة كبار العشائر الخمسة، وقام بدعوتهم لهذه الإتفاقية وكان هذا في شهر ذي القعدة في عام 590 ميلادية.
سبب عقد حلف الفضول
كان السبب في عقد هذا الحلف رجل من قبيلة زبيد، حيث جاء هذا الرجل إلى مكة بغرض التجارة، وكان معه بضاعة، فعرض بضاعته على العاص بن وائل، فأخذها منه، ولأن العاص بن وائل من أشراف مكة وله قوة ونفوز إمتنع عن إعطاء الرجل حقه، ولم يعطيه ثمن البضاعة، فقام الرجل بالذهاب إلى كلا من عدي بن كعب وسهم وعبد الدار وجمح ومخزوم، وطلب منهم نصرته لأخذ حقه، وكان هذا بحق الدم بينهم، ولكنهم رفضوا نصرته ورفضوا مساعدته، لما للعاص بن وائل من مكانة كبيرة.
فشعر الرجل بأنه لن يستطيع أخذ حقه، فصعد جبل أبي قيس حيث كان سادة قريش يجلسون في أنديتهم، فنادى الرجل بأعلى صوته قائلا: ” ببطن مكة نائي الدار والنفر،يا للرجال لمظلوم بضاعته، يا للرجال وبين الحجر والحجر، ومحرم أشعث لم يقضي عمرته، ولا حرام لثوب الفاجر الغدر، إن الحرام لمن تمت كرامته”.
عندما سمع الزبير بن عبد المطلب الهاشمي القرشي كلام الرجل المظلوم قام بالدعوة لعقد الحلف، فقام بدعوة كلا من تيم بن مرة وزهرة وهاشم وتجمعوا جميعا في منزل عبد الله بن جدعان التيمي القرشي، نظرا لمكانته ولأنه كان يعد سيد قريش، فدعاهم للطعام وبعد ضيافتهم، قاموا بالإتفاق على حلف الفضول، وكان ينص على أن كل من إشترك في الحلف عليهم أن ينصروا كل من يظلم داخلمكة المكرمة ، وبعدها قاموا فذهبوا إلى العاص بن وائل وأخذوا منه ثمن البضاعة وردوها لصاحبها.
وقال الزبير بن عبد المطلب في هذا الحلف:
إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا، ألا يقيم ببطن مكة ظالم
أمر عليه تعاهدوا وتواثقوا، فالجار والمعتر فيهم سالم
رأي الرسول عليه الصلاة والسلام في حلف الفضول
بالرغم من أن من قاموا بهذا الحلف من الكفار، إلا أن الرسول عليه الصلاة والسلامكان يمتدح فيه، ويرى بأنه من أكرم وأفضل الأحلاف فقد قال صلى الله عليه وسلم في هذا الحلف ” لقد شهدت مع عمومتي حلفاً في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت” .
فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعوا إلى الفضائل، ويشجع كل من يدعوا لها حتى ولو كان من المشركين، فقد حضر الرسول عليه الصلاة والسلام الحلف قبل البعثة، وأثنى عليه أيضا بعد البعثة.
حلف الفضول هو إتفاقية تمت في وقت الجاهلية، وكانت قبل البعثة النبوية بعشرين عاما، وقد شهد هذا الحلف الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان عمره وقتها عشرون عاما، وقد أثنى الرسول عليه الصلاة والسلام على هذا الحلف، حيث أنه يعد من أكرم الأحلاف التي وقعت في الجاهلية.
ما هو حلف الفضول
حلف الفضول هو إتفاقية تمت بين أشراف مكة من أجل نصرة المظلوم على الظالم، ومساعدة المظلوم والوقوف بجانبه حتى يحصل على حقه، كما تشمل الإتفاقية للمظلوم حق الحماية من الشخص الذي يظلمه، فقد إتفق خمسة من القبائل على هذا الحلف، وإتفقوا أن يساعدو المظلوم ويعطوا كل ذي حق حقه، وهؤلاء الخمسة هم:
– عشيرة بني تيم بن مرة.
– عشيرة بني زهرة بن كلاب.
– عشيرة بني أسد بن العزي.
– عشيرة بني المطلب بن عبد مناف.
– عشيرة بني هاشم بن عبد مناف.
وقد تم هذا الحلف في بيت عبد الله بن جدعان القرشي، وكان هو من دعا له، فقام بإستظافة كبار العشائر الخمسة، وقام بدعوتهم لهذه الإتفاقية وكان هذا في شهر ذي القعدة في عام 590 ميلادية.
سبب عقد حلف الفضول
كان السبب في عقد هذا الحلف رجل من قبيلة زبيد، حيث جاء هذا الرجل إلى مكة بغرض التجارة، وكان معه بضاعة، فعرض بضاعته على العاص بن وائل، فأخذها منه، ولأن العاص بن وائل من أشراف مكة وله قوة ونفوز إمتنع عن إعطاء الرجل حقه، ولم يعطيه ثمن البضاعة، فقام الرجل بالذهاب إلى كلا من عدي بن كعب وسهم وعبد الدار وجمح ومخزوم، وطلب منهم نصرته لأخذ حقه، وكان هذا بحق الدم بينهم، ولكنهم رفضوا نصرته ورفضوا مساعدته، لما للعاص بن وائل من مكانة كبيرة.
فشعر الرجل بأنه لن يستطيع أخذ حقه، فصعد جبل أبي قيس حيث كان سادة قريش يجلسون في أنديتهم، فنادى الرجل بأعلى صوته قائلا: ” ببطن مكة نائي الدار والنفر،يا للرجال لمظلوم بضاعته، يا للرجال وبين الحجر والحجر، ومحرم أشعث لم يقضي عمرته، ولا حرام لثوب الفاجر الغدر، إن الحرام لمن تمت كرامته”.
عندما سمع الزبير بن عبد المطلب الهاشمي القرشي كلام الرجل المظلوم قام بالدعوة لعقد الحلف، فقام بدعوة كلا من تيم بن مرة وزهرة وهاشم وتجمعوا جميعا في منزل عبد الله بن جدعان التيمي القرشي، نظرا لمكانته ولأنه كان يعد سيد قريش، فدعاهم للطعام وبعد ضيافتهم، قاموا بالإتفاق على حلف الفضول، وكان ينص على أن كل من إشترك في الحلف عليهم أن ينصروا كل من يظلم داخلمكة المكرمة ، وبعدها قاموا فذهبوا إلى العاص بن وائل وأخذوا منه ثمن البضاعة وردوها لصاحبها.
وقال الزبير بن عبد المطلب في هذا الحلف:
إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا، ألا يقيم ببطن مكة ظالم
أمر عليه تعاهدوا وتواثقوا، فالجار والمعتر فيهم سالم
رأي الرسول عليه الصلاة والسلام في حلف الفضول
بالرغم من أن من قاموا بهذا الحلف من الكفار، إلا أن الرسول عليه الصلاة والسلامكان يمتدح فيه، ويرى بأنه من أكرم وأفضل الأحلاف فقد قال صلى الله عليه وسلم في هذا الحلف ” لقد شهدت مع عمومتي حلفاً في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت” .
فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعوا إلى الفضائل، ويشجع كل من يدعوا لها حتى ولو كان من المشركين، فقد حضر الرسول عليه الصلاة والسلام الحلف قبل البعثة، وأثنى عليه أيضا بعد البعثة.