ابو مناف البصري
المالكي
كما وصلني.....
حكاية.............. العلاقة بين مقولة الامام علي ع ((ما جاع فقير الا بما متع به غني)) وما اكتشفه ماركس بعد قرون عن فائض القيمة♂
.... ..... ......
كنّا أربعة أصدقاء حضرنا مجلس فاتحة والد صديقنا(سعد عبدألغني ألخضري )،،،
أنا وألصديق(ألأقدم)(زميلي بالدراسة منذ ألأول متوسط في متوسطة ألكرخ ألرائعة )
وشقيقه ألذي يكبره قليلاُ،وألرحّال ألعزاوي
ألطيب وألأصيل وألأروع....
قبل مغادرتنا للجامع، شرحت لهم تأريخه..
(ألأسطوري )،وفي طريق ألمغادرة تبادلت ألحديث مع شقيق ألأقدم عن ألإمام علي ع
وأفكاره ألإنسانية(ألمساواتية )،وجهل ألأغلبية ألساحقة من(محبيه )لحقيقة شخصيته؟؟؟.
فقال لي ألشقيقأبو عمّار إنته ما عندك سيارة، إمشي أوصلك وأسولفلك قصة حقيقية عن ألإمام علي ع )فوافقت شاكراً.
بعد ركوبنا للسيارة(برازيلي )،بدأ ألشقيق حديثه، قائلاًإنت تعرف آني كنت ملحق تجاري بالسفارة ألعراقية في جنيف )،قلت له:نعم ،أعرف ذلك.
فأكمل كلامه قائلاُكان يعمل معنا كمترجم بالسفارة، شاب لبناني إسمه(جورج )،وكان
يجيد ألتحدث بأربع لغات من غير ألعربية، قراءةُو كتابةً،بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بذكاء كبير وحيوية عالية،قلت له يوماُ:
جورج أريد أشوف يهودي سويسري(أوربي)
بحيث شخصيته تشبه شخصية(شايلوك )
بمسرحية شكسبير تاجر ألبندقية.
فرفض متعذراًباديء ألأمر، غير إنه وعدني، بعد إلحاحٍ مني...وجاءني يوماُ قائلاً:إمشي أستاذ لقيتلك واحد.
فأخذني، وألحديث لا زال للشقيق:إلى مدينة جنيف ألقديمة
(The ancient GENEVA)
وذهبنا إلى محل(عنتيكات )فرأيت عند ألإقتراب منه رجل يقف وراء الكاونتر، سبعيني ألعمر، يرتدي نظارات طبية رفيعة
فوق الأنف، لقد كان يشبه شخصية شايلوك
وعند دخولنا ألمحل، قدمني إليه، قائلاُ:أستاذ(...)عراقي يحب يتعرف على حضرتك،فمد أليهودي يده مصافحاً،ذاكراً
إسمه(نسيته بالتحديد، لكنه قريب من إسم
بيرنشتاين )،وقبل أن يسحب يده، فاجأني
بسؤال قائلاُ:ألأستاذ من جماعة علي، أو من ألجماعة ألثانية؟،فأرتبكت كثيراً ،فقال أليهودي ضاحكاُ،بعد أن سحب يده، :تفضل
أجلس، فجلست، وبعد أن أوصى لنا بقدحي قهوة، أكمل كلامه معي قائلاُ:إنتم جماعة علي في ألعراق، عندكم صفتين، واحدة أسوء من ألأخرى؟.فقلت له، ماهنَّ؟.
فقال:ألأولى هي إنكم صار لكم أكثر من 1400سنة وإنتوا تخافون تقولون، إنكم من جماعة علي، وألثانية هي أنكم و على ألرغم
من كل هذا ألتأريخ، لم تعرفوا حقيقة شخصية علي ؟،إشربوا قهوتكم، وسوف أريكم وأسمعكم شيئاًعن علي.
وبعد أن إنتهينا من شرب فنجاني ألقهوة، قال لعامله:إذهب وأطلب من ولدي(ديفيد )
ألحضور....وما هي إلاّ دقائق قليلة، حتى حضر رجل أربعيني، (جنتل مان )،يرتدي بدلة حديثة وأنيقة، فقال له والده:قدِّم نفسك للضيوف، فقدَّمَ نفسه، قائلاُد.ديفيد )،فسأله والده، قل لهما بأي إختصاص؟.فأجابدكتوراه بفلسفة ألإقتصاد من جامعة ألسوربون ألفرنسية ).
فأكمل والده، وقال له:قل لهم ماذا كانت
أطروحتك لنيل ألدكتوراه.؟.
فقال د.ديفيد(كانت أطروحتي هي، قول
علي بن أبي طالبما جاع فقير..إلاّ بما مُتَعَ
به غني )،وأجريت مقارنة فلسفية _إقتصاديةله مع نظرية فائض ألقيمة لكارل ماركس ،قيمة قوة ألعمل غير مدفوع الأجر The pluss of values ،ثم أكمل قائلاُ: وحصلت على
درجة Honor أي درجة شرف، وهي أعلى
من درجة ألإمتياز The acselant ......
وأضاف د.ديفيد قائلاًوأنا ألآن محاضر في
تلك ألجامعة )..
فقال أليهودي ألأب ،مخاطباُ إياي:إنظر قول واحد لعلي، حصل فيه على شهادة ألدكتوراه، وانتم لا زلتم تبكون وتضربون على صدوركم فقط.؟،ثم أكمل حديثه معي بقوله
أريد أن أقول لك شيئاً في صدري، قبل
أن تذهب بالسلامة. فقلت له،وماهو..؟.
فقال(((أنه من ألجريمة أن يكون ظهور علي عندكم أنتم ألعرب ألمسلمين، وخصوصاُفي ألعراق )))....
يعني بالعراقي((حرامات علي طلع عدكم ،
لأن كلشي ما إستفاديتوا من عنده )))...
وبإنتظار ألمحطة ألأخيرة.......
حكاية.............. العلاقة بين مقولة الامام علي ع ((ما جاع فقير الا بما متع به غني)) وما اكتشفه ماركس بعد قرون عن فائض القيمة♂
.... ..... ......
كنّا أربعة أصدقاء حضرنا مجلس فاتحة والد صديقنا(سعد عبدألغني ألخضري )،،،
أنا وألصديق(ألأقدم)(زميلي بالدراسة منذ ألأول متوسط في متوسطة ألكرخ ألرائعة )
وشقيقه ألذي يكبره قليلاُ،وألرحّال ألعزاوي
ألطيب وألأصيل وألأروع....
قبل مغادرتنا للجامع، شرحت لهم تأريخه..
(ألأسطوري )،وفي طريق ألمغادرة تبادلت ألحديث مع شقيق ألأقدم عن ألإمام علي ع
وأفكاره ألإنسانية(ألمساواتية )،وجهل ألأغلبية ألساحقة من(محبيه )لحقيقة شخصيته؟؟؟.
فقال لي ألشقيقأبو عمّار إنته ما عندك سيارة، إمشي أوصلك وأسولفلك قصة حقيقية عن ألإمام علي ع )فوافقت شاكراً.
بعد ركوبنا للسيارة(برازيلي )،بدأ ألشقيق حديثه، قائلاًإنت تعرف آني كنت ملحق تجاري بالسفارة ألعراقية في جنيف )،قلت له:نعم ،أعرف ذلك.
فأكمل كلامه قائلاُكان يعمل معنا كمترجم بالسفارة، شاب لبناني إسمه(جورج )،وكان
يجيد ألتحدث بأربع لغات من غير ألعربية، قراءةُو كتابةً،بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بذكاء كبير وحيوية عالية،قلت له يوماُ:
جورج أريد أشوف يهودي سويسري(أوربي)
بحيث شخصيته تشبه شخصية(شايلوك )
بمسرحية شكسبير تاجر ألبندقية.
فرفض متعذراًباديء ألأمر، غير إنه وعدني، بعد إلحاحٍ مني...وجاءني يوماُ قائلاً:إمشي أستاذ لقيتلك واحد.
فأخذني، وألحديث لا زال للشقيق:إلى مدينة جنيف ألقديمة
(The ancient GENEVA)
وذهبنا إلى محل(عنتيكات )فرأيت عند ألإقتراب منه رجل يقف وراء الكاونتر، سبعيني ألعمر، يرتدي نظارات طبية رفيعة
فوق الأنف، لقد كان يشبه شخصية شايلوك
وعند دخولنا ألمحل، قدمني إليه، قائلاُ:أستاذ(...)عراقي يحب يتعرف على حضرتك،فمد أليهودي يده مصافحاً،ذاكراً
إسمه(نسيته بالتحديد، لكنه قريب من إسم
بيرنشتاين )،وقبل أن يسحب يده، فاجأني
بسؤال قائلاُ:ألأستاذ من جماعة علي، أو من ألجماعة ألثانية؟،فأرتبكت كثيراً ،فقال أليهودي ضاحكاُ،بعد أن سحب يده، :تفضل
أجلس، فجلست، وبعد أن أوصى لنا بقدحي قهوة، أكمل كلامه معي قائلاُ:إنتم جماعة علي في ألعراق، عندكم صفتين، واحدة أسوء من ألأخرى؟.فقلت له، ماهنَّ؟.
فقال:ألأولى هي إنكم صار لكم أكثر من 1400سنة وإنتوا تخافون تقولون، إنكم من جماعة علي، وألثانية هي أنكم و على ألرغم
من كل هذا ألتأريخ، لم تعرفوا حقيقة شخصية علي ؟،إشربوا قهوتكم، وسوف أريكم وأسمعكم شيئاًعن علي.
وبعد أن إنتهينا من شرب فنجاني ألقهوة، قال لعامله:إذهب وأطلب من ولدي(ديفيد )
ألحضور....وما هي إلاّ دقائق قليلة، حتى حضر رجل أربعيني، (جنتل مان )،يرتدي بدلة حديثة وأنيقة، فقال له والده:قدِّم نفسك للضيوف، فقدَّمَ نفسه، قائلاُد.ديفيد )،فسأله والده، قل لهما بأي إختصاص؟.فأجابدكتوراه بفلسفة ألإقتصاد من جامعة ألسوربون ألفرنسية ).
فأكمل والده، وقال له:قل لهم ماذا كانت
أطروحتك لنيل ألدكتوراه.؟.
فقال د.ديفيد(كانت أطروحتي هي، قول
علي بن أبي طالبما جاع فقير..إلاّ بما مُتَعَ
به غني )،وأجريت مقارنة فلسفية _إقتصاديةله مع نظرية فائض ألقيمة لكارل ماركس ،قيمة قوة ألعمل غير مدفوع الأجر The pluss of values ،ثم أكمل قائلاُ: وحصلت على
درجة Honor أي درجة شرف، وهي أعلى
من درجة ألإمتياز The acselant ......
وأضاف د.ديفيد قائلاًوأنا ألآن محاضر في
تلك ألجامعة )..
فقال أليهودي ألأب ،مخاطباُ إياي:إنظر قول واحد لعلي، حصل فيه على شهادة ألدكتوراه، وانتم لا زلتم تبكون وتضربون على صدوركم فقط.؟،ثم أكمل حديثه معي بقوله
أريد أن أقول لك شيئاً في صدري، قبل
أن تذهب بالسلامة. فقلت له،وماهو..؟.
فقال(((أنه من ألجريمة أن يكون ظهور علي عندكم أنتم ألعرب ألمسلمين، وخصوصاُفي ألعراق )))....
يعني بالعراقي((حرامات علي طلع عدكم ،
لأن كلشي ما إستفاديتوا من عنده )))...
وبإنتظار ألمحطة ألأخيرة.......