мя Зάмояч
KEEP CALM
- إنضم
- 6 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 91,251
- مستوى التفاعل
- 2,574
- النقاط
- 115
- الإقامة
- بـ غ ــداد \ الموصل \ دهوكـ
ما جالَ بعدكِ لحظي ... لابن زيـــدون
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ،
إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ
ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ
إِلاَّ عَلى لَيْلَة ٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ
ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ شوقٌ
إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ
فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ،
لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ
أَمَّا الضَّنَى فَجَنَتْهُ لَحْظَة ٌ عَنَنٌ
كأنّها والرّدَى جاءا على قدرِ
فَهِمْتُ مَعْنَى الْهَوى مِنْ وَحْيِ طَرْفِكِ لي
إِنَّ الحِوَارَ لَمَفْهُومٌ مِنَ الْحَوَرِ
والصّدرُ، مذْ وردَتْ رفْهاً نواحيَهُ،
تُومُ القَلائِدِ لَمْ تَجْنَحْ إِلَى صَدَرِ
حسنٌ أفانينُ، لمْ تستوْفِ أعيُنُنا
غاياتِهِ بأفانينٍ من النّظرِ
واهاً لثغرِكِ ثغراً باتَ يكلؤهُ غيرانُ،
تسرِي عوالِيهِ إلى الثُّغَرِ
يَقْظَانُ لَمْ يَكْتَحِلْ غَمْضاً مُراقَبَة ً
لِرابِطِ الجَأْشِ مِقْدامٍ عَلَى الغَرَرِ
لا لَهْوُ أَيَّامِهِ الخالِي بِمُرْتَجَعٍ
ولا نعيمُ ليالِيهِ بمنتظرِ
إذْ لا التّحيّة ُ إيماءٌ مخالسة ً؛
وَلا الزِّيارَة ُ إِلْمامُ عَلَى خَطَرِ
منى ً، كأنْ لم يكنْ إلاّ تذكّرُها؛
إِنَّ الغَرَامَ لَمُعْتَادٌ مَعَ الذِّكَرِ
من يسألِ النّاسَ عن حالي فشاهدُها
مَحْضُ العِيَانِ الَّذِي يُغْنِي عَنِ الْخَبَرِ
لَمْ تَطْوِ بُرْدَ شَبَابي كَبْرَة ٌ وأرى
بَرْقَ الِمَشِيبِ اعْتَلَى في عارِضِ الشَّعَرِ
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ،
إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ
ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ
إِلاَّ عَلى لَيْلَة ٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ
ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ شوقٌ
إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ
فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ،
لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ
أَمَّا الضَّنَى فَجَنَتْهُ لَحْظَة ٌ عَنَنٌ
كأنّها والرّدَى جاءا على قدرِ
فَهِمْتُ مَعْنَى الْهَوى مِنْ وَحْيِ طَرْفِكِ لي
إِنَّ الحِوَارَ لَمَفْهُومٌ مِنَ الْحَوَرِ
والصّدرُ، مذْ وردَتْ رفْهاً نواحيَهُ،
تُومُ القَلائِدِ لَمْ تَجْنَحْ إِلَى صَدَرِ
حسنٌ أفانينُ، لمْ تستوْفِ أعيُنُنا
غاياتِهِ بأفانينٍ من النّظرِ
واهاً لثغرِكِ ثغراً باتَ يكلؤهُ غيرانُ،
تسرِي عوالِيهِ إلى الثُّغَرِ
يَقْظَانُ لَمْ يَكْتَحِلْ غَمْضاً مُراقَبَة ً
لِرابِطِ الجَأْشِ مِقْدامٍ عَلَى الغَرَرِ
لا لَهْوُ أَيَّامِهِ الخالِي بِمُرْتَجَعٍ
ولا نعيمُ ليالِيهِ بمنتظرِ
إذْ لا التّحيّة ُ إيماءٌ مخالسة ً؛
وَلا الزِّيارَة ُ إِلْمامُ عَلَى خَطَرِ
منى ً، كأنْ لم يكنْ إلاّ تذكّرُها؛
إِنَّ الغَرَامَ لَمُعْتَادٌ مَعَ الذِّكَرِ
من يسألِ النّاسَ عن حالي فشاهدُها
مَحْضُ العِيَانِ الَّذِي يُغْنِي عَنِ الْخَبَرِ
لَمْ تَطْوِ بُرْدَ شَبَابي كَبْرَة ٌ وأرى
بَرْقَ الِمَشِيبِ اعْتَلَى في عارِضِ الشَّعَرِ