- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,069
- مستوى التفاعل
- 47,673
- النقاط
- 113
هل يجوز صلاة العشاء بعد منتصف الليل
إن نداء المؤذن لإعلان الصلاة ، هو نداء وجوب قبل أن يخرج وقت الصلاة، ولكل ذلك أحكامه، وحسابات يعرفها الفقهاء والعلماء ويتبعها عامة الناس، بالمعرفة والعادة، فصلاة الفجر مثلاً يصلونها قبل الشروق، وهكذا باقي الصلوات، وللصلاة عند المسلمين خصوصية ليست لغيرهم، فالصلاة فرض خمس مرات في اليوم.
والصلاة واحدة من أركان الإسلام التي لا تسقط عن شخص بالغ عاقل مهما كان العذر، فقد بين العلماء إمكانية الصلاة للمريض والعاجز، والوضوء لمن انقطعت عنها المياة، ولذا فإن للصلاة خصوصيتها عن باقي الأركان، فقد تسقط الزكاة عن الفقير الحج عن العاجز وغيرها لكن الصلاة لا تسقط إلا بالموت او الجنون، أو بحسب الاحكام الموضوعة من قبل العلماء.
ولكل ما سبق فإن معرفة أحكام الصلاة أمر هام وضروري حتى لا يترتب على هذا الجهل ضياع الفرض، والإثم الكبير، وصلاة العشاء هي من الصلوات الجهرية، وتقام أربع ركعات، وتقام بمغيب الشفق باتفاق العلماء.
عن عبدِ الله ِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: ((وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ )).
وصلاة العشاء خصوصية عن غيرها من باقي الصلوات وذلك لأسباب منها طول عدد الساعات بينها وبين أقرب صلاة تالية وهي صلاة الفجر، لذلك سوف يتضح بداية رأي الشيخ ابن باز في أمر تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل ثم بيان لباقي جوانب حكم صلاة العشاء.
رأي الشيخ ابن باز في صلاة العشاء بعد منتصف الليل
بالنسبة لحكم صلاة العشاء بعد منتصف الليل للشيخ ابن باز، الواجب على من يؤخر صلاة العشاء إلى بعد منتصف الليل، التوبة وذلك لأن الوقت المخصص لصلاة العشاء ينتهي مع نصف الليل، و يجب أن تصلى قبل نصف الليل، ومن يتساهل في هذا الأمر يجب عليه التوبة والاستغفار، وتصلى حتى قبل حلول منتصف الليل، ومن يضطر يصلي ولو بعد نصف الليل يستغفر المصلي من ذنوبه ومن التأخير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مبيناً ذلك في الحديث السابق.
يمكن حساب الليل لصلاة العشاء عن طريق معرفة وقت غروب الشمس من ساعة من الغروب، وقبل منتصف الليل تصلى العشاء، ويمكن تأخيرها للثلث الأول قبل منتصف الليل، وقبل نصف الليل، والذي لا يجوز هو التأخير بعد ذلك، ويمكن حساب الوقت الذي لا تخرج فيه صلاة العشاء في أي بلد عن طريق حساب نصف ساعات الليل، وعلى من كان مريض كذلك أن يقدم الصلاة قبل منتصف الليل، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقت العشاء إلى نصف الليل عليه الصلاة والسلام. [2]
هل يجوز صلاة سنة العشاء بعد منتصف الليل
إن سنة العشاء في الإسلام حكمها أنها سنة مؤكدة، وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحافظ على أدائها، وتؤدى سنة العشاء في ركعتين، وتصلي بعد صلاة العشاء، وقد جاء في قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح” رواه البخاري.
لذلك فإن استحباب سنة العشاء هو استحباب مؤكد والحفاظ على سنة العشاء مستحب، للتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما لتلك الركعات من أجر في الميزان.
لكن البعض قد يؤخر سنة صلاة العشاء، بعد منتصف الليل، لذلك يقول الشيخ ابن باز أن الأفضل صلاتها مبكرا قبل تصف الليل، وهذا حتى يحتاط المرء لنفسه، لأن العشاء نفسها تصلى قبل منتصف الليل، ولا مانع من صلاتها بعد منتصف الليل فهي لا تأخذ نفس حكم صلاة العشاء المفروضة، وإن كان التبكير بها هو الأفضل.
وهناك بعض الأحكام لمن فاتتها السنن وهي كالتالي، السنن التي تقضى هي سنة صلاة الفجر، فإذا فاتت سنة صلاة الفجر تقضى بعد الفجر، ويمكن بعد ارتفاع الشمس، وأيضاً هناك سنة الظهر القبلية يمكن أن تقضى بعد صلاة الظهر، لو فاتت المصلي السنة القبلية الأربع يمكن له أن يصليها بعد صلاة الظهر، ثم صلى إثنتين بعد صلاة الظهر، ويصلي أيضاً ست أربعاً السنن الراتبة القبلية، واثنتين السنن الراتبة البعدية.
هل يجوز قضاء الصلوات بعد منتصف الليل
الصلاة ركن من أركان الإسلام فرض على كل مسلم، يسبقها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويوم الحساب تكون الصلاة أول ما يحاسب عليه المرء، كما جاء بيان ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.
وقد حدد الله تعالى لها أوقاتاً معينة يجب على المسلم أداؤها فيها، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء:103]، وبذلك لا يجوز تقديم الصلاة عن الوقت، كما أن تأخيرها يستوجب التوبة.
فإذا كان الشخص قد فوت صلوات واجبة عليه بسبب النوم أو النسيان فعليه قضاؤها أما من فوت الصلاة متعمدا فقد حكم العلماء على مثل هذا الشخص بالكفر، ويجب أن يتوب، ومن فاتته صلاة يوم يمكن أن يصليها في الليل بنفس ترتيبها الصحيح فلا يقدم صلاة المغرب على صلاة العصر، ولا يقدم صلاة العصر على صلاة الظهر، وهكذا.
أما إذا كان قضاء صلوات متراكم وكثير فيرى العلماء أن يصليه الفرد مع كل فرض، بمعنى أن يصلي الظهر الفائت مع الظهر، والعصر الفائت مع العصر، وهكذا بترتيب الصلوات إذا كان عليه الكثير من الصلوات الفائتة. [1]
هل يجوز صلاة العشاء بعد الفجر
عند الحديث عن أمر صلاة العشاء يذكر بداية وجوب الانتباه. إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن الوقت المحدد في الشرع، بدون وجود عذر، وهو ما يعتبر إضاعة للصلاة، قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً {النساء:103}.
وقد قال أيضاً سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ). {مريم:59}، كما قال سبحانه ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ). {الماعون:5ـ4}، ومن يتأخر في أداء أي صلاة، أو في أداء صلاة العشاء حتى أن يدخل وقت الفجر الصادق، فهو بذلك يعتبر أخرج الصلاة عن وقتها.
وهنا فإن العشاء التي تفوت لها أحكام مختلفة عند العلماء، منهم من قال تقدم الصلاة الفائتة على الصلاة التي أصبحت صلاة حاضرة، وهو مذهب الكثير من العلماء، وبعضهم استحب ذلك فقط.
إن نداء المؤذن لإعلان الصلاة ، هو نداء وجوب قبل أن يخرج وقت الصلاة، ولكل ذلك أحكامه، وحسابات يعرفها الفقهاء والعلماء ويتبعها عامة الناس، بالمعرفة والعادة، فصلاة الفجر مثلاً يصلونها قبل الشروق، وهكذا باقي الصلوات، وللصلاة عند المسلمين خصوصية ليست لغيرهم، فالصلاة فرض خمس مرات في اليوم.
والصلاة واحدة من أركان الإسلام التي لا تسقط عن شخص بالغ عاقل مهما كان العذر، فقد بين العلماء إمكانية الصلاة للمريض والعاجز، والوضوء لمن انقطعت عنها المياة، ولذا فإن للصلاة خصوصيتها عن باقي الأركان، فقد تسقط الزكاة عن الفقير الحج عن العاجز وغيرها لكن الصلاة لا تسقط إلا بالموت او الجنون، أو بحسب الاحكام الموضوعة من قبل العلماء.
ولكل ما سبق فإن معرفة أحكام الصلاة أمر هام وضروري حتى لا يترتب على هذا الجهل ضياع الفرض، والإثم الكبير، وصلاة العشاء هي من الصلوات الجهرية، وتقام أربع ركعات، وتقام بمغيب الشفق باتفاق العلماء.
عن عبدِ الله ِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: ((وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ )).
وصلاة العشاء خصوصية عن غيرها من باقي الصلوات وذلك لأسباب منها طول عدد الساعات بينها وبين أقرب صلاة تالية وهي صلاة الفجر، لذلك سوف يتضح بداية رأي الشيخ ابن باز في أمر تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل ثم بيان لباقي جوانب حكم صلاة العشاء.
رأي الشيخ ابن باز في صلاة العشاء بعد منتصف الليل
بالنسبة لحكم صلاة العشاء بعد منتصف الليل للشيخ ابن باز، الواجب على من يؤخر صلاة العشاء إلى بعد منتصف الليل، التوبة وذلك لأن الوقت المخصص لصلاة العشاء ينتهي مع نصف الليل، و يجب أن تصلى قبل نصف الليل، ومن يتساهل في هذا الأمر يجب عليه التوبة والاستغفار، وتصلى حتى قبل حلول منتصف الليل، ومن يضطر يصلي ولو بعد نصف الليل يستغفر المصلي من ذنوبه ومن التأخير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مبيناً ذلك في الحديث السابق.
يمكن حساب الليل لصلاة العشاء عن طريق معرفة وقت غروب الشمس من ساعة من الغروب، وقبل منتصف الليل تصلى العشاء، ويمكن تأخيرها للثلث الأول قبل منتصف الليل، وقبل نصف الليل، والذي لا يجوز هو التأخير بعد ذلك، ويمكن حساب الوقت الذي لا تخرج فيه صلاة العشاء في أي بلد عن طريق حساب نصف ساعات الليل، وعلى من كان مريض كذلك أن يقدم الصلاة قبل منتصف الليل، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقت العشاء إلى نصف الليل عليه الصلاة والسلام. [2]
هل يجوز صلاة سنة العشاء بعد منتصف الليل
إن سنة العشاء في الإسلام حكمها أنها سنة مؤكدة، وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحافظ على أدائها، وتؤدى سنة العشاء في ركعتين، وتصلي بعد صلاة العشاء، وقد جاء في قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح” رواه البخاري.
لذلك فإن استحباب سنة العشاء هو استحباب مؤكد والحفاظ على سنة العشاء مستحب، للتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما لتلك الركعات من أجر في الميزان.
لكن البعض قد يؤخر سنة صلاة العشاء، بعد منتصف الليل، لذلك يقول الشيخ ابن باز أن الأفضل صلاتها مبكرا قبل تصف الليل، وهذا حتى يحتاط المرء لنفسه، لأن العشاء نفسها تصلى قبل منتصف الليل، ولا مانع من صلاتها بعد منتصف الليل فهي لا تأخذ نفس حكم صلاة العشاء المفروضة، وإن كان التبكير بها هو الأفضل.
وهناك بعض الأحكام لمن فاتتها السنن وهي كالتالي، السنن التي تقضى هي سنة صلاة الفجر، فإذا فاتت سنة صلاة الفجر تقضى بعد الفجر، ويمكن بعد ارتفاع الشمس، وأيضاً هناك سنة الظهر القبلية يمكن أن تقضى بعد صلاة الظهر، لو فاتت المصلي السنة القبلية الأربع يمكن له أن يصليها بعد صلاة الظهر، ثم صلى إثنتين بعد صلاة الظهر، ويصلي أيضاً ست أربعاً السنن الراتبة القبلية، واثنتين السنن الراتبة البعدية.
هل يجوز قضاء الصلوات بعد منتصف الليل
الصلاة ركن من أركان الإسلام فرض على كل مسلم، يسبقها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويوم الحساب تكون الصلاة أول ما يحاسب عليه المرء، كما جاء بيان ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.
وقد حدد الله تعالى لها أوقاتاً معينة يجب على المسلم أداؤها فيها، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء:103]، وبذلك لا يجوز تقديم الصلاة عن الوقت، كما أن تأخيرها يستوجب التوبة.
فإذا كان الشخص قد فوت صلوات واجبة عليه بسبب النوم أو النسيان فعليه قضاؤها أما من فوت الصلاة متعمدا فقد حكم العلماء على مثل هذا الشخص بالكفر، ويجب أن يتوب، ومن فاتته صلاة يوم يمكن أن يصليها في الليل بنفس ترتيبها الصحيح فلا يقدم صلاة المغرب على صلاة العصر، ولا يقدم صلاة العصر على صلاة الظهر، وهكذا.
أما إذا كان قضاء صلوات متراكم وكثير فيرى العلماء أن يصليه الفرد مع كل فرض، بمعنى أن يصلي الظهر الفائت مع الظهر، والعصر الفائت مع العصر، وهكذا بترتيب الصلوات إذا كان عليه الكثير من الصلوات الفائتة. [1]
هل يجوز صلاة العشاء بعد الفجر
عند الحديث عن أمر صلاة العشاء يذكر بداية وجوب الانتباه. إلى أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن الوقت المحدد في الشرع، بدون وجود عذر، وهو ما يعتبر إضاعة للصلاة، قال تعالى: إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً {النساء:103}.
وقد قال أيضاً سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ). {مريم:59}، كما قال سبحانه ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ). {الماعون:5ـ4}، ومن يتأخر في أداء أي صلاة، أو في أداء صلاة العشاء حتى أن يدخل وقت الفجر الصادق، فهو بذلك يعتبر أخرج الصلاة عن وقتها.
وهنا فإن العشاء التي تفوت لها أحكام مختلفة عند العلماء، منهم من قال تقدم الصلاة الفائتة على الصلاة التي أصبحت صلاة حاضرة، وهو مذهب الكثير من العلماء، وبعضهم استحب ذلك فقط.